هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمزة زوبع يكتب: دخل الجيش إلى عالم السياسة فترك العسكرية فلم يدافع عن مصالح مصر في أي من القضايا التي كانت تستأهل تدخله، مثل سد النهضة الإثيوبي، أو التمرد الذي تدعمه الإمارات في السودان، أو التمرد العسكري في ليبيا
أحمد عبد العزيز يكتب: بعد اثني عشر عاما من "هزيمة" 30 يونيو، لم يعد هناك مجال للشك بأنها هزيمة نكراء، ألحقها بمصر الرباعي النَّكِد بالتواطؤ مع قيادة الجيش المصري، ممثلة في وزير الدفاع المنوط به الحفاظ على سلامة الوطن أرضا وشعبا، من أي عدوان خارجي!
سليم عزوز يكتب: كما كان يمكن لمبارك أن يُفشل ثورة يناير في اليوم الأول بحل مجلس الشعب المزور، فقد كان يمكن تجاوز الأزمة بعزل وزير النقل، لكن سوء التقدير هنا وهناك لعب ضد النظام نفسه، فمبارك تمسك بالمجلس؛ والسيسي تمسك بالوزير، الذي اندفع في حديث تلفزيوني كاشفا عن مستوى بائس
في الذكرى الثانية عشرة لمظاهرات 30 يونيو، تعود إلى الواجهة لحظة مفصلية غيّرت مسار التاريخ السياسي في مصر، حين خرجت حشود غفيرة إلى الشوارع رفضًا لحكم الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، ما مهد الطريق لتدخل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، الذي سرعان ما أصبح الرجل الأقوى في البلاد وصعد لاحقًا إلى سدة الحكم، لتطوى بذلك صفحة تجربة ديمقراطية ناشئة ويفتح عهد جديد لا يزال يرسم ملامح الدولة المصرية حتى اليوم.
بعد مرور 12 عاما على "تظاهرات 30 يونيو"، التي خرجت في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، للمطالبة برحيل أول رئيس مدني منتخب، والتي بني عليها الانقلاب العسكري بعدها بأيام، تثار تساؤلات عن واقع المصريين اليوم بسبب ما جرى.
أسامة رشدي يكتب: ما جرى بعد 30 يونيو خلال الـ12 عاما الأخيرة هو اغتيال بطيء للوطن، اغتيال لاقتصاده، لسيادته، لعدالته، لوعيه، ولحلمه. ومَن لا يرى هذه النتيجة، أو يتجاهلها، فهو شريك إما بالجهل، أو بالتواطؤ، أو بالمصلحة. ولا خلاص إلا بالعودة إلى مسار يناير
قطب العربي يكتب: الفزاعة الجاهزة دوما لتخويف حلف 30 يونيو هي فزاعة الإخوان التي يسهب النظام في استخدامها، رغم ادعاءاته المتكررة بالقضاء عليهم قضاء مبرما، بين قتل وحبس وتشريد وفصل ومطاردة في الداخل والخارج، فحين تعجز كل محاولات لملمة حلف 30 يونيو، يستدعي النظام فزاعة الإخوان لتذكير هذا الحلف بعداوته لهم، ويحذره من انتقام واسع ينتظره حال عودتهم
سليم عزوز يكتب: لكن الحكم الإخواني لم يخن الثورة بالغيب حتى يكون إسقاطه ضرورة وحتمي والآن وفورا وفي التور واللحظة، فماذا لو استمر الرئيس محمد مرسي لنهاية دورته.. ستخرب مالطة؟
يتناول الكتاب سلسلة الأحداث منذ ثورة 25 يناير مرور بانتخاب الرئيس محمد مرسي وصولا إلى أحداث 30 يونيو والانقلاب
طارق الزمر يكتب: لم يعد هنا شك أن ذلك لم يكن ثورة ضد حكم الإخوان، ولا ينبغي أن نصدق ذلك، وإن كان حكم الإخوان وأخطاؤهم بطبيعة الحال هي الذريعة التي بني عليها هذا الحراك وهذا الانقلاب، بينما أنتج هو كل هذه الكوارث التي يعيشها الشعب المصري اليوم..
حمزة زوبع يكتب: لا يمت ما حدث في 30 حزيران/ يونيو 2013 للثورات بصلة، فلم نعرف لهذه الثورة رموزا سوى محمود بدر الشهير بـ"بانجو" وحسن شاهين الشهير بـ"برايز"، ولم نعلم لها أهدافا واضحة، ولم تستمر سوى لساعات لتكون أشبه بأمسية ليلية في قلب القاهرة أخرجها مخرج الفضائح خالد يوسف، وانتهت قصة أقصر ثورة في التاريخ
تبدأ إثيوبيا هذا الأسبوع بالملء الخامس لسد النهضة، ما يعكس فشلا مصريا كبيرا في التعامل مع الأزمة التي يعتبرها كثيرون وجودية.
حظيت احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013 التي مهدت لانقلاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، العسكري في الثالث من تموز/ يوليو على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، بدعم عدد ليس بالقليل من الكيانات والناشطين، وشارك ودعا للنزول والمشاركة في الاحتجاجات.
يواجه المصريون مشكلات متزايدة مثل انقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وانهيار قيمة الجنيه المصري الذي تدهور من حوالي 7 جنيهات للدولار إلى نحو 48 جنيهًا، وتراجع مستوى الخدمات وزيادة ثمنها..
احتفى السيسي في ذكرى "ثورة 30 يونيو" التي أنهت أول حقبة ديمقراطية مدنية بمصر وأوصلته للحكم، في ظل أزمات كبيرة تعصف بالمصريين على رأسها أزمة الكهرباء.
نظم نشطاء مصريون وقفة تضامنية ومؤتمر صحفي للقوى السياسية أمام السفارة المصرية بدنهاخ الهولندية، وذلك في الذكرى الحادية عشر لاحتجاجات الـ30 من حزيران/ يونيو2013، التي مهدت لانقلاب عبد الفتاح السيسي العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.