هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد تمكن الثورات من إسقاط رأس النظام، غالبا ما تتباين الآراء والاجتهادات في كيفية التعامل مع إرث أنظمة الاستبداد، وبقايا الديكتاتوريات، ويشمل ذلك جحافل من السياسيين والأمنيين وكبار رجالات الدولة وموظفيها في مختلف تخصصاتهم ومواقعهم الذين خدموا النظام، وساهموا في حمايته واستمراريته لسنوات وعقود..
أشرف سهلي يكتب: ما كلمات أم وليد الساروت، والدة أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بأن الفرحة السورية ناقصة بدون فلسطين في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ودعواتها المتكررة لجموع السوريين في الساحات ألا ينسوا دعم ونصرة فلسطين وغزة؛ إلا دليل شعبي صادق وعميق على أن عامة السوريين يرون أنفسهم فلسطينيي الانتماء بطبيعتهم، وبأن الهتاف الذي زين ساحات الثورة والمخيمات "واحد واحد واحد فلسطيني سوري واحد" هو حقيقة تراها العين
قطب العربي يكتب: في مواجهة مطالب التغيير أو حتى الإصلاح الجزئي، حرص النظام على تشديد قبضته القمعية كرسالة أنه لا يخشى هذه الدعوات، وأنه سيواجهها بكل حزم، وشنت الشرطة المصرية حملة اعتقالات جديدة في العديد من الأماكن، شملت أيضا الكثيرين ممن سبق اعتقالهم..
أحيت تونس مهد الربيع العربي يوم 14 جانفي/ يناير 2025 الذكرى الخامسة عشرة لثورة الحرية والكرامة المجيدة، التي فجرها الشاب المكافح محمد البوعزيزي بأقوى ما عنده من روح الأنفة والكرامة، في حركة احتراق تراجيدي عمدت حلقاتها الاحتجاجية المتلاحقة التي عمت جميع جهات الوطن التونسي المهمشة ليشتد لهيبها في شارع الثورة بالعاصمة، وينهي مساء يوم 14 يناير 2011 "ببن علي هرب" هرب الرئيس المخلوع تاركا وراءه مخاوفه وأقبيته وظلاميته وأفعاله، التي بلغت منتهاها واترجف ـ بعد فوات الأوان ـ من مآلاتها.
عادل بن عبد الله يكتب: مآلات الثورة التونسية قد أثبتت عجز النخبة على الارتفاع إلى مستوى اللحظة الثورية ورهاناتها منذ المرحلة التأسيسية. وهو عجز لم تستطع الأزمات الدورية للانتقال الديمقراطي أن تدفع بأهم ممثليه إلى البحث عن أسبابه العميقة في سردياتهم الأيديولوجية والقيام بمراجعات نقدية حتى لحظتنا الراهنة
أحمد عويدات يكتب: الشعب السوري يحتاج إلى دولة مدنية ديمقراطية؛ يعيش فيها كل أفرادها ومكوناتها المجتمعية ونخبها السياسية بعيدا عن الطائفية والمذهبية، دولة يسودها حكم القانون وينعم شعبها بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات، دولة تضمن حرية التعبير والتفكير، دولة ذات مجتمع يحترم المرأة ويمكنها من لعب دورها في بنائه وقيادته، دولة تضمن العيش الكريم لأبنائها بما يحقق طموحاتهم وآمالهم
بدأت الحديث عن الوضع السوري في مقال سابق بعد زحف المعارضة المسلحة وقبل سقوط بغداد، وشرحنا أسباب عدم دعم إيران للنظام على نحو ما كان عليه سابقا، وركزنا على التحولات الداخلية لهذا البلد، ثم تطرقنا بعد سقوط بغداد الى الموقف الروسي وأسباب تراجعه عن نجدة آل الأسد، ونكمل الحديث في هذا المقال الطويل بالتطرق إلى الموقف التركي، وعلاقة الولايات الأمريكية المتحدة والكيان الصهيوني..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: صيغة المشتل شكّلت مثلا ونموذجا وجب استصحابه في عمليات الإصلاح والتغيير..
شريف أيمن يكتب: هذا الذي استأثر بحكم مصر دون رقيب أو شريك، وعبث بأمنها وباع أرضها ولم يشرك معه أحدا في أي قرار أخذه، ولا يزال يصدر القوانين دون أي مشاركة اجتماعية، ويحبس عشرات الآلاف، ويقتل معارضيه بالرصاص مباشرة أو بالتعذيب أو بالإهمال الطبي، يتحدث عن شراكة سياسية!
أحمد الحسين يكتب: إن الأمة وهي تحاول النهوض تحتاج مجموعة من المقومات والأدوات، ولا شك أن الإعلام يمثل ركنا أساسيا في قضية الإصلاح في المجتمعات المسلمة، ووسيلة ضرورية في حرب العقائد والأفكار
يحيي التونسيون الذكرى السنوية 14 للثورة في 14 من يناير (كانون الثاني) 2011، عندما غادر الرئيس زين العابدين بن علي البلاد هاربا، بعد موجة مسيرات شعبية متصاعدة، انطلقت في 17 كانون أول (ديسمبر) 2010، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية الصعبة، وغياب العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد، ورفضا للدكتاتورية والاستبداد التي مارسها النظام على مدى أكثر من عقدين..
إبراهيم الديب يكتب: ما هي أهم السيناريوهات المحتملة في سوريا خلال العام القادم؟
أحمد عبد الحليم يكتب: كان مسلسل الاختيار دليلا قويا على أن السيسي مصرّ على إعادة حكاية التاريخ بسرديته التي تبرئه من انقلابه العسكري، ومن جرائمه بحق الشعب المصري، وفشله في إدارة البلاد سياسيا واقتصاديا وأمنيا
بحري العرفاوي يكتب: بعد مفاجأة دخول الجماعات المقاتلة دمشق وسرعة تهاوي السلطة السورية وفرار الرئيس، استعاد طيف من المعارضة الأمل في إمكانية إسقاط حكم قيس سعيد، رغم اختلاف السياقات واختلاف الوضعية الإقليمية لكل من تونس وسوريا، واختلاف الأطراف المتداخلة في الحالتين، ثم في اختلاف طبيعة "الخصومة" في الدولتين
سليم عزوز يكتب: يبدو أن نجاح الثورة السورية، وما أصاب أهل الحكم في مصر من هلع واضح، غير من طبيعة هذه الاستدعاءات لقوات الاحتياط، فصار شغلها الشاغل هو الهجوم على الإخوان، وباعتبارهم البديل المحتمل، وربما لديهم تصور أن الغرب، والإقليم، على ذات القناعة القديمة بأن البديل هم الإخوان، ولم ينتبهوا إلى أن هناك جديدا ينافس ممثلا في نجل الرئيس السابق، والخارج يدرك هذا جيدا! وظني أن هذا الإدراك وصل لأهل الحكم، فكان القرار في احتواء رجاله في مجالات مختلفة
ذكرت منصات مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات اعتقلت التيكتوتر محمد أحمد علام الشهير بـ "ريفالدو"، بعد نشره مقاطع مصورة انتقد فيها النظام المصري.