أقرّ وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري الاثنين تخفيف
العقوبات المفروضة على
إيران.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي في بيان إن "اليوم يصادف تطبيق خطة العمل المشتركة التي توصلت إليها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومجموعة "5+1" مع إيران بشأن برنامجها النووي".
وأضاف البيان أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدّمت اليوم، تقريراً بشأن نشاطات إيران النووية الحالية، والخطوات التي اتخذتها لتطبيق التزاماتها الأولية بموجب خطة العمل المشتركة".
وتابع: "استلمنا من الوكالة تقريراً وموجزاً تقنياً"، مشيراً إلى أنه "وبعد مراجعة المعلومات، حددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن إيران نفّذت الخطوات التي التزمت بتنفيذها في اليوم الأول من تطبيق الخطة، بشأن برنامجها النووي".
وكشف أن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستبدآن بتطبيق قراراهما بتخفيض العقوبات التي التزما بها، بموجب خطة العمل المشتركة".
وأوضح أنه بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يتعلق ذلك بمجموعة من الخطوات المحددة؛ بينها إصدار تنازلات عن حقها بتنفيذ بنود القرارات التنفيذية ذات الصلة، مشيراً إلى أن "هذه التنازلات تمت الموافقة عليها من قبل كيري، وسيتم تبليغ الكونغرس بها الاثنين.
وأشار إلى أن "إيران بدأت باتخاذ خطوات ملموسة لوقف برنامجها النووي"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوات التي تم اتخاذها اليوم مهمة في جهودنا الرامية للتوصل لحل دبلوماسي للحؤول دون حصول إيران على سلاح نووي".
واعتبر أن "المفاوضات القادمة الرامية للتوصل إلى اتفاقية شاملة تعالج مخاوف المجتمع الدولي، ستكون أكثر تعقيداً لندخل إليها ونحن مدركون للمصاعب التي تنتظرنا".
غير أنه استدرك بأنّ أحداث اليوم أوضحت أن لدينا فرصة مسبوقة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إيجاد حل سلمي لهذه المسألة الأكثر إلحاحاً، المتعلقة بأمننا القومي.
وفي الوقت الذي دخل الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الدولية الكبرى حيز التنفيذ، فإن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أكد في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الاثنين، أن اوتاوا ستبقي على كامل عقوباتها ضد إيران.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن تعليق سلسلة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران لمدة 6 أشهر، وذلك في أعقاب إعلان مدير عام قواعد السلامة والأمان في منظمة الطاقة الذرية ماسيمو آبارو، الموجود حالياً في طهران، بدء إيران تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%؛ وذلك تطبيقاً لخطة العمل المشتركة التي توصلت إليها الأخيرة مع مجموعة "5+1" في جنيف في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.