أعلن النائب في مجلس الشورى الإسلامي مرتضى آقاطهراني بأن وفدا إيرانيا سيتوجه إلى العاصمة
اللبنانية بيروت لمتابعة قضية موت أمير ما يسمى بـ"
كتائب عبد الله عزام" السعودي
ماجد الماجد.
وذكرت وكالة الأنباء
الإيرانية "فارس" عن النائب آقاطهراني قوله الأحد وبشان تركيبة الوفد الإيراني المزمع أن يتوجه إلى بيروت إن "الوفد سيتألف من ممثلين عن وزارة الخارجية وعدد من المؤسسات المعنية الأخرى".
وأضاف أنه بطبيعة الحال ينبغي أن يتوجه وفد إيراني إلى لبنان لمتابعة القضية للكشف عن ملابساتها وتابع "إنني ومنذ البداية ساورتني الشكوك حول قضية الموت المريبة هذه".
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الأحد موت الماجد بعد اعتقاله بأيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
ويتزعم الماجد ما يعرف بـ"كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، والتي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية ببيروت في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وأدى إلى قتل 26 شخصا من ضمنهم المستشار الثقافي الإيراني إبراهيم أنصاري وزوجة دبلوماسي إيراني آخر.
وكانت إيران طالبت في اتصالات مع الجهات اللبنانية المعنية المشاركة في التحقيق مع الماجد.
يُذكر أن دوائر حزب الله، بما فيها أمينه العام السيد حسن نصر الله قد اتهمت السعودية بالوقوف خلف كتائب عبدالله عزام، مستشهدة بأميرها السعودي، في ذات الوقت الذي اتهمت فيه المملكة بالوقوف خلف تفجير السفارة الإيرانية قبل أسابيع، لكن السعودية التي استنكرت التفجير نفت علاقتها بالرجل، وقالت إنه مطلوب لها ضمن قائمة تعرف بقائمة الـ85.