حول العالم

وفاة الكاتب والمفكر المصري محمد الجوادي بعد صراع مع المرض

عانى الجوادي من المرض الشديد قبل وفاته - أرشيفية
عانى الجوادي من المرض الشديد قبل وفاته - أرشيفية
توفي الكاتب والمفكر المصري، محمد الجوادي، فجر الجمعة عن 65 عاما، بعد صراع مع المرض، بحسب ما نشرت شخصيات على موقع تويتر.

ونشر رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين، الدكتور محمد الصغير، نعيا للجوادي على صفحته الرسمية.



ونعى آخرون الجوادي، الذي درس الطب، وأصبح أستاذا في أمراض القلب والأوعية الدموية، من  كلية الطب، جامعة الزقازيق.

ولد بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط عام 1958، وجمع بين التفوق في الدراسة والعمل السياسي لاحقا، وأسس نادي جامعة علوم القاهرة، وأسس بعد ذلك نادي جامعة الزقازيق للشباب والعلوم والبيئة.

وله عدد من الكتب في الطب واللغة.

وعارض الجوادي الانقلاب العسكري في مصر، والذي أوصل رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم.


التعليقات (7)
أبو العبد الحلبي
السبت، 10-06-2023 03:04 ص
إنا لله و إنا إليه راجعون . اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه و اخلف لنا خيراً منها . كان هذا العالِم الموسوعي المفكَر أبو التاريخ و أخصائي القلب من نخبة النخبة و لقد تابعت له مقالات و لقاءات في التلفزيون و استفدت من علمه الغزير و كان من ضمن من تعلمت منهم التفكير "خارج الصندوق" فيما يتعلق بالتحليلات السياسية و أيضاً جعل الواقع الحالي لأمتنا ليس مصدراً للتفكير و إنما موضع التفكير من أجل التغيير البنَاء . لم أعلم أنه قد اشتد عليه المرض حين افتقدت رؤيته في شأن قمة "زيلينسكي " الأخيرة التي كانت بأمرٍ من دولة غربية و التي حاولت إعادة تدوير مجرم العصر قاتل العباد و مُدمِر البلاد ملك الكبتاغون و أبي البراميل المتفجرة مدعوماً بخنازير شتى من مليشيات و جيوش احتلت سوريا بخيانةٍ لم يعرف التاريخ لها مثيلاً و كان ذلك من أجل تغيير هوية سوريا العربية الإسلامية الأموية إلى هوية أدنى و أحطَ. . رحم الله فقيد الأمة محمد الجوادي و تغمده برحمته الواسعة و أسكنه الجنة و أناله رضوانه الأكبر . آمين .
صلاح الدين قادم
الجمعة، 09-06-2023 10:46 م
لا حول ولا قوة إلا بالله، والله إنا نحبك في الله، فأحبك الله الذي لا أشك أنه تبارك وتعالى اختارك للقائه الآن راحة لك من عذاب المرض وألمه بعد أن اجتزت الابتلاءات تلو الأخرى بنجاح باهر والحمد لله، اجتزت ابتلاء الانقلاب فوقفت مع الحق ونشهد الله على ذلك، واجتزت ابتلاء المرض، فصبرت واحتسبت، فهنيئا لك راحتك من شقاء الدنيا وهنيئا لك قبرا كروضة من رياض الجنة بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد، وهنيئا لك جنة الفردوس بإذن الله وكرمه وعطفه وعطاءه. اللهم ألحقنا بك في الصالحين يارب العالمين، أنتم السابقون ونحن اللاحقون وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد الله احمد
الجمعة، 09-06-2023 05:12 م
رحمة الله عليه و اسكنه فسيح جناته و وسعه في رحمته التي وسعت كل شئ و الحمد لله توفاه الله و لم نعلم عنه الا الثبات علي الحق و لم يتخاذل او ينتكس و يهادن
واحد من الماس
الجمعة، 09-06-2023 05:01 م
اللهم اغفر له و ارحمه و احسن اليه و تقبله في جنة النعيم
الصعيدي المصري
الجمعة، 09-06-2023 04:01 م
قال تعالي ... (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ? لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا )) صدق الله العظيم