هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بانضمام الإمارات العربية المتحدة إلى منتدى غاز شرق المتوسط وذلك بصفة مراقب.
وفي 23 أيلول/سبتمبر الماضي وقع وزراء الطاقة في مصر والاحتلال الإسرائيلي واليونان وإيطاليا والأردن وقبرص، اتفاق إطلاق منتدى غاز شرق المتوسط رسميا، في اجتماع عبر الاتصال المرئي، وتغيبت عنه فلسطين الدولة المؤسسة السابعة.
واقترحت تل أبيب انضمام الإمارات إلى المنتدى، وفق ما أفصح عنه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، بعد يوم من توقيع الاتفاق.
وطلبت فرنسا الانضمام، وتقدمت الولايات المتحدة وأوروبا بطلب لنيل صفة مراقب.
وجاء الإعلان عن انضمام الإمارات للمنتدى، عقب زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى القاهرة، التقى خلالها برئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي.
اقرا أيضا: كيف أصبحت دول الخليج شركاء تجاريين مع الاحتلال الذي تمارسه "إسرائيل"
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الجانبين عبرا عن "أهمية القيمة المضافة التي ستسهم بها دولة الإمارات في نشاط المنتدى لخدمة المصالح الإستراتيجية وتعزيز التعاون والشراكة بين دول المنتدى".
وأصبحت الإمارات مستوردا صافيا للغاز في 2008 بسبب تنامي الطلب على الكهرباء وإعادة ضخ الغاز في حقول النفط من أجل تحسين استخراج الخام.
وبحسب وزارة الطاقة الأمريكية، تحوز الإمارات على سابع أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم، عند أقل قليلا من 215 تريليون قدم مكعبة.
من ناحيته، أشاد السيسي بالتطور الكبير في "العلاقات المصرية الإماراتية"، في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
وأكد ولي العهد الإماراتي أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر "للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية".
وتطرق الجانبان إلى القضايا الإقليمية، كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وكذلك أمن البحر الأحمر.
وشدد السيسي على "التزام مصر تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره".