هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، مقالاً للكاتبة سمية الغنوشي يسلط الضوء على ما وصفته "الخراب" الذي ينشره الاحتلال الإسرائيلي والإمارات في المنطقة، عبر المال والمرتزقة والفوضى..
القضية، التي تحظى بمتابعة في أوساط الجالية الإسلامية الأيرلندية، كشفت جانبًا من النفوذ الإماراتي في إدارة المراكز الإسلامية بأوروبا.
أحمد أبو عطا يكتب: الذين يرفضون التغيير هم أصحاب الامتيازات والأطماع، طبقة أرستقراطية متمثلة في المال والقضاء والعسكر والإعلام وأصحاب النفوذ الإداري في الدولة. تلك الفئة تسعى للحفاظ على مكتسباتها وتوريثها لأبنائها، ومن يطالب بالتغيير يُتهم بالخيانة والعمالة وارتباطه بقوى الشر والإمبريالية، لأن قوانين اللعبة في أيديهم
شهد فندق "أنانتي كوف" في بوسان الكورية الجنوبية استنفاراً أمنياً غير مسبوق خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، حيث استقبل الفندق ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الذي ترأس وفد الإمارات، وسط إجراءات أمنية مشددة تضمنت تسع محاكاة و10 عمليات تفتيش دقيقة، إلى جانب ضيافة فاخرة تعكس التقدير الكوري للوفود الرسمية، فيما ألقى ولي العهد كلمة رسمية أكدت أهمية التعاون الدولي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول الأعضاء.
تشمل الأسلحة المنقولة، طائرات بدون طيار صينية الصنع متطورة من طراز "CH-95"، بالإضافة إلى أسلحة صغيرة، مدافع رشاشة ثقيلة، مدفعية، وذخائر ومرتزقة
يشتكي فلسطينيون وعرب في الإمارات من قبضة أمنية شديدة وعمليات مراقبة يتعرضون لها منذ سنوات عديدة، لكنها ازدادت ضراوة بعد اتفاق التطبيع الذي وقعته أبو ظبي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في 2020، وفي أعقاب حرب الإبادة الجماعية في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
في ظل الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين، يكشف النزاع عن وجه اقتصادي مظلم يشكل تهديدا مصيريا لمستقبل البلاد. عمليات تهريب الذهب والنفط والصمغ العربي لم تعد مجرد نشاطات غير قانونية، بل أصبحت أداة تمويل مباشرة للحرب، تقودها مليشيات محلية وشركات أجنبية، فيما يبقى المواطن العادي ضحية الجوع والفوضى وانهيار الاقتصاد.
الإمارات تسير طائرات شحن ضخمة تحمل مرتزقة وأسلحة إلى مطار في بونتلاند قبل أن يتم إرسالها إلى قوات الدعم السريع
أدانت دولة الإمارات العربية الفظائع الإنسانية في مدينة الفاشر السودانية، ودعت لمحاسبة المسؤولين عنها، وتقديمهم للعدالة، وطلب من قوات الدعم السريع ضمان حماية المدنيين.
شهدت جلسة مجلس الأمن الطارئة، حول الوضع في السودان، جدلا حادا بين السفير السوداني الحارث إدريس ونظيره الإماراتي محمد أبو شهاب.
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات تصاعدا غير مسبوق في الغضب الشعبي ضد الإمارات، بعد تداول تقارير دولية تؤكد تورطها في تمويل وتسليح الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم حرب في السودان. وتحوّل وسم "قاطعوا الإمارات" إلى حملة عالمية تطالب بمحاسبة أبوظبي على أدوارها في تأجيج النزاعات داخل المنطقة.
تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وكل من السعودية والإمارات حالة من الفتور الحذر بعد سلسلة تطورات لافتة، شملت تصريحات لوزير سعودي حول تجميد استثمارات بلاده في البحر الأحمر، وقرار البنك المركزي المصري فرض غرامة مالية ضخمة على أكبر بنك إماراتي عامل في البلاد. هذه الأحداث فتحت باب التساؤلات حول مستقبل الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وحلفائها الخليجيين، في وقت تعاني فيه مصر من ضغوط مالية، وتسعى الرياض وأبوظبي لإعادة توجيه استثماراتهما نحو الداخل، بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن نشاط الإمارات في تسليح الدعم تصاعد عقب هزيمة المليشيات وخسارتها مدينة الخرطوم.
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الإمارات تستخدم الأراضي الليبية كمنصة لوجستية لنقل شحنات الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.
شهدت مدينة الفاشر السودانية، في شمال دارفور، واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023، حيث وثقت تقارير دولية ومقاطع فيديو وأقمار صناعية ارتكاب الميليشيا بقيادة العميد الفاتح عبد الله "أبو لولو" مجازر واسعة ضد المدنيين، شملت إعدامات ميدانية وتهجيرا قسريا وتعذيبا جماعيا.
محمد الصاوي يكتب: الفاشر لم تسقط كمدينة فقط، بل كشاهد على أن أدوات النفوذ الخارجي، إن لم تُضبط، قادرة على إعادة تشكيل خرائط الأمن القومي للدول المجاورة. وأي مراجعة مصرية لسياساتها الإقليمية لن تكون بدعة بل ضرورة بديهية؛ لحماية المصالح الوطنية والحدّ من امتداد أزمات إقليمية قد تتحوّل إلى أزمات داخلية