عربى21
الأحد، 17 يناير 2021 / 03 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ضبط مئات المراكز لإنتاج العملات الرقمية بإيران بعد أزمة كهرباء
  • مثلّجات ملوثة بكورونا بالصين وتحقيقات واسعة
  • السيسي: تهديدنا بشأن سرت كان هدفه صون المسار السياسي
  • مباراة بتركيا تخلق الحدث.. لاعبون "لا يظهرون" فوق الملعب
  • إعدام أمريكي أدين بـ"الأمر بالقتل" قبل 20 عاما.. وجدل متزايد
  • الاحتلال يسجل 13 حالة "شلل خفيف بالوجه" إثر تلقي لقاح كورونا
  • أقطاي: حان وقت محاسبة الإمارات بقضية "أوزتورك"
  • مرشح لرئاسة برشلونة يزف خبرا سارا عن ليونيل ميسي
  • إنتاج اليورانيوم بإيران يثير قلقا أوروبيا.. ودعوة لإحياء المحادثات
  • إندونيسيا تخالف العالم: لقاح كورونا للصغار أولا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    هل التحقت السلطة بمعسكر التطبيع وصفقة القرن؟

    حازم عياد
    # الخميس، 19 نوفمبر 2020 01:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    هل التحقت السلطة بمعسكر التطبيع وصفقة القرن؟

    قرار السلطة المنفرد في رام الله باستئناف مسار العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وعلى رأسها التنسيق الأمني هدد الإجماع الوطني والمصالحة الفلسطينية التي توجت باجتماعات موسكو وإسطنبول وبيروت؛ كما بددت جهود بناء استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن؛ وإذا كان الإجماع الفلسطيني أول ضحايا قرار استئاف العلاقة مع الكيان الإسرائيلي؛ فمن هو المستفيد الفعلي من القرار المتهور؟.

    القرار الصادم الذي أعلن على لسان وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ مساء أول أمس الثلاثاء 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي؛ كان بمثابة الصفعة لجهود المصالحة وهدية لجهود التطبيع العربية؛ إذ أعلنت السلطة وبعد ساعات قليلة من إعلان القرار عودة سفرائها إلى كل من أبو ظبي والمنامة .

    القرار ورغم أنه برر من قبل الوزير حسين الشيخ ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية؛ بتقديم الحكومة الإسرائيلية ضمانات عبر رسائل شفوية ومكتوبة موجهة إلى قيادة السلطة الفلسطينية؛ تؤكد التزام حكومة الكيان بالاتفاقات الموقعة مع قيادة السلطة في رام الله؛ إلا أن الإعلان لم يتم تأكيده من قبل جهات رسمية حكومية إسرائيلية أو حتى مستقلة؛ ولم تتضح الجهة التي قدمت هذه الوعود؛ هل هي مرتبطة بنتنياهو؛ أم بوزير الحرب الجنرال بيني غانتس.

    الضمانات الشفوية والمكتوبة المقدمة من حكومة الاحتلال لم يتم تاكيدها من مصادر رسمية إسرائيلية أو مستقلة؛ والأسوأ أنها تزامنت مع زيارة مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي لمصنع الخمور في مستوطنة بساغوت في الضفة الغربية؛ وإعلان نتيناهو عن إطلاق تجمع استيطان جديد في القدس الشرقية؛ وتدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع "حَمصة البقيعة"، شرق مدينة طوباس في أكبر عملية هدم وتهجير للفلسطينين من أراضيهم منذ العام 1948؛ ورغم إدانة 40 نائب أمريكي لزيارة بومبيو ورفضهم لسياسة هدم المنازل فإن السلطة عزلت قرارها عن هذه السياقات وجعلته أكثر تماهيا مع الرؤى الخليجية لما بعدحقبة ترامب؛ مقدمة بقرارها مبررا لحكومة الاحتلال المضي في سياساتها في الضفة والقطاع؛ ومعززة مكانتها لدى إدارة الرئيس بايدن الذي لن يواجه صعوبات لإحياء المفاوضات أو الضغط على الكيان الإسرائيلي للتراجع عن إجراءاته التعسفية .

     

    الإجراء المتبع من السلطة كان متوقعا ولكن ليس قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يضمن زعزعة أركان حكومة الوحدة الإسرائيلية وبالتنسيق مع القوى الفلسطينية؛ للضغط على الكيان لوقف الاستيطان وتجريده من أوراق القوة التي عززها في عهد إدارة ترامب؛ بل والضغط على المطبعين العرب؛ لينقل الصراع إلى الساحة الفلسطينية بقرار متهور وقصير النظر؛

     



    عمليا وواقعيا القرار مرتبط بشكل واضح باتصالات وجهود عربية لترميم العلاقة بين السلطة وبعض دول الخليج المطبعة؛ والتنسيق معها على الأرجح استعدادا لإدماجها في الرؤية التطبيعية والمشاريع الاقتصادية والسياسية للدول المطبعة حديثا.

    قرار السلطة يبدو غامضا وغير مفهوم للوهلة الأولى؛ إذ لم يستثمر في التحولات الداخلية في أمريكا ولم ينسق مع القوى الفلسطينية وشركائه في الوطن للاستفادة من هذه التحولات للضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف الاستيطان وعمليات الهدم والتهجير واستهداف الأونروا واستعادة مكاتب المنظمة في واشنطن؛ مكتفيا بتقديم أوراق اعتماده للقوى المطبعة دون مراعاة للمصالح الفلسطينية المباشرة. 

    الإعلان وضع جهود المصالحة الفلسطينية في مهب الريح؛ وهدد بفقدان أوراق الضغط الفلسطينية على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف الاستيطان وتفعيل قرار الأمم المتحدة 2334 لإدانة الاستيطان ودعم الأونروا؛ بل نقل المواجهة من الساحة الأمريكية والإسرائيلية لتتحول إلى مواجهة فلسطينية تستنزف القوى الذاتية المحدودة للشعب الفلسطيني؛ خدمة مجانية لنتنياهو ومن معه بدون ثمن أو مقابل.

    ختاما: الإجراء المتبع من السلطة كان متوقعا ولكن ليس قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يضمن زعزعة أركان حكومة الوحدة الإسرائيلية وبالتنسيق مع القوى الفلسطينية؛ للضغط على الكيان لوقف الاستيطان وتجريده من أوراق القوة التي عززها في عهد إدارة ترامب؛ بل والضغط على المطبعين العرب؛ لينقل الصراع إلى الساحة الفلسطينية بقرار متهور وقصير النظر؛ ناقلا ورقة السلطة إلى معسكر المطبعين؛ مجردا الشعب الفلسطيني وقواه الحية من ورقه تفاوضية مهمة؛ توظفها الآن وللأسف قوى عربية مطبعة لا تبالي بالحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية بفلسطين بقدر ما تبالي بمصالحها الذاتية والجهوية الضيقة التي باتت مهددة بغياب ترمب وادارته عن المشهد السياسي الداخلي في أمريكا والإقليم.

    hazem ayyad
    @hma36

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتلال

    فلسطين

    علاقات

    رأي

    #
    هل تتحول ليبيا من ساحة تصارع إلى ساحة تقارب بين القاهرة وأنقرة؟

    هل تتحول ليبيا من ساحة تصارع إلى ساحة تقارب بين القاهرة وأنقرة؟

    الخميس، 31 ديسمبر 2020 11:59 ص بتوقيت غرينتش
    الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

    الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

    الخميس، 24 ديسمبر 2020 11:39 ص بتوقيت غرينتش
    هجوم أوريون.. رسائل بوتين لبايدن

    هجوم أوريون.. رسائل بوتين لبايدن

    الخميس، 17 ديسمبر 2020 12:26 م بتوقيت غرينتش
    السباق نحو التعافي.. تفوق صيني وإحباط أوروبي

    السباق نحو التعافي.. تفوق صيني وإحباط أوروبي

    الخميس، 10 ديسمبر 2020 02:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • نائب أردني يطفئ سجائره بمقعده في البرلمان (صور)

        نائب أردني يطفئ سجائره بمقعده في البرلمان (صور)

        سياسة
      • ما دوافع السيسي من مشروع قطار سريع بتكلفة 23 مليار دولار؟

        ما دوافع السيسي من مشروع قطار سريع بتكلفة 23 مليار دولار؟

        اقتصاد
      • نشر مشاهد من اللقاء الأخير بين نصرالله وسليماني (فيديو)

        نشر مشاهد من اللقاء الأخير بين نصرالله وسليماني (فيديو)

        سياسة
      • القبض على مصري برتبة "عميد" مزيف.. بعد 32 عاما

        القبض على مصري برتبة "عميد" مزيف.. بعد 32 عاما

        من هنا وهناك
      • CNN تكشف أحوال ترامب بأيامه الأخيرة.. غاضب وخائف ومعزول

        CNN تكشف أحوال ترامب بأيامه الأخيرة.. غاضب وخائف ومعزول

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو

      مقالات

      رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو

      القلق والخوف يعتري نتيناهو من نتائج الانتخابات القادمة؛ واليأس يدفعه إلى الناخب العربي الذي حاربه بقانون يهودية الدولة على أمل تفكيك الصوت العربي وتشتيته بالاستعانة بالحلفاء العرب المطبيعن؛ فإما أن يشكل الحكومة أو ينضم إلى ترامب الصاخب..

      المزيد
      كيف تحولت إسرائيل لشريك في الانتقال السياسي السوداني؟ كيف تحولت إسرائيل لشريك في الانتقال السياسي السوداني؟

      مقالات

      كيف تحولت إسرائيل لشريك في الانتقال السياسي السوداني؟

      رغم أن الاتفاق لا زال أمامه الكثير لإقراره عبر المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي المتوقع تشكيله في وقت لاحق من هذا العام؛ إلا أن المسارعة لتوقيع إعلان الاتفاق يعد خطوة مؤذية لمسار العملية السياسية والإصلاحية في السودان..

      المزيد
      هل تتحول ليبيا من ساحة تصارع إلى ساحة تقارب بين القاهرة وأنقرة؟ هل تتحول ليبيا من ساحة تصارع إلى ساحة تقارب بين القاهرة وأنقرة؟

      مقالات

      هل تتحول ليبيا من ساحة تصارع إلى ساحة تقارب بين القاهرة وأنقرة؟

      ليبيا التي كادت أن تتحول إلى ساحة للصدام العسكري المباشر بين مصر وتركيا العام 2020 من الممكن أن تتحول إلى ساحة للتقارب والتفاهم بين أنقرة والقاهرة في مطلع العام 2021..

      المزيد
      الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

      مقالات

      الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

      قدرة الأردن على التكيف وإعاة التموضع مع هذه الرؤى والتحولات بدت متيسرة وسهلة للوهلة الأولى؛ فإدارة بايدن متمسكة بالحلول الدبلوماسية وبتفعيل المؤسسات الدولية وتفعيل الدور الأردني في ما يسمى عملية السلام بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين..

      المزيد
      هجوم أوريون.. رسائل بوتين لبايدن هجوم أوريون.. رسائل بوتين لبايدن

      مقالات

      هجوم أوريون.. رسائل بوتين لبايدن

      الكشف عن الهجوم السبراني ترافق مع اتهامات لروسيا؛ فأصابع الاتهام لم تتجه للصين أو كوريا الشمالية أو حتى إيران ليفتتح الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن رئاسته بأزمة كبيرة ستشغل طاقم إدارته لفترة غير قصيرة..

      المزيد
      السباق نحو التعافي.. تفوق صيني وإحباط أوروبي السباق نحو التعافي.. تفوق صيني وإحباط أوروبي

      مقالات

      السباق نحو التعافي.. تفوق صيني وإحباط أوروبي

      الصين تتقدم في سباقها نحو التعافي إلى قمة النظام الاقتصادي الدولي؛ تتوسع في كافة القطاعات الإنتاجية وتتوغل في أسواق النفط الدولية لتصبح رقما مهما ومؤثرا؛ لم يعد هناك من ساحة إلا وللصين فيه حصة مهمة تؤكد مكانتها في النظام الاقتصادي الدولي..

      المزيد
      اتفاق (أوبك+1) يضع علاقة الرياض وأبو ظبي على المحك اتفاق (أوبك+1) يضع علاقة الرياض وأبو ظبي على المحك

      مقالات

      اتفاق (أوبك+1) يضع علاقة الرياض وأبو ظبي على المحك

      اعتراض أبو ظبي أعاق اتفاق دول أوبك +1 من ناحية إجرائية بحسب العديد من المراقبين؛ في حين أن هدفها الحقيقي ابتزاز الدول المنتجة على أمل زيادة حصتها من الإنتاج على حساب باقي دول المجموعة ومن ضمنها العراق وليبيا والسعودية وروسيا..

      المزيد
      الرياض ومعركة البحر الأحمر الخاسرة الرياض ومعركة البحر الأحمر الخاسرة

      مقالات

      الرياض ومعركة البحر الأحمر الخاسرة

      رغم موجة الاستنكار الواسعة على هجمات الحوثيين في جدة والتعزيزات الأمريكية التي سبقتها في الخليج العربي؛ ورغم أخبار غير مؤكدة عن لقاءات سعودية إسرائيلية على أعلى المستويات لتخليق تحالف عسكري وسياسي لم يمتنع الحوثيون وعلى رأسهم جماعة أنصار الله من شن هجوم ثان بألغام بحرية..

      المزيد
      المزيـد