سياسة دولية

مع اقتراب يوم الانتخاب.. إدارة ترامب تذكّر بمقتل البغدادي

تأتي الذكرى الأولى لمقتل البغدادي على بعد أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية في أمريكا
تأتي الذكرى الأولى لمقتل البغدادي على بعد أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية في أمريكا

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية؛ بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لمقتل زعيم "تنظيم الدولة"، أبي بكر البغدادي، في عملية لوكالة الاستخبارات الأمريكية شمالي محافظة إدلب، معتبرة أن ذلك الحدث معلم هام في مسار الحرب ضد "داعش".

وجاء في البيان: "قامت الولايات المتحدة منذ عام بإطلاق عملية بالاشتراك مع التحالف الدولي لهزيمة داعش وشركائنا العراقيين والسوريين المحليين، وقد أدت هذه العملية إلى القضاء على أبي بكر البغدادي، وهو مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وقائده". مضيفا: "أتى ذلك في أعقاب تدمير خلافة داعش الزائفة على الأراضي ومثل انتصارا رئيسيا إضافيا في مهمة ضمان هزيمة التنظيم الدائمة. لقد كنا واضحين في أفعالنا وأقوالنا لناحية أننا لن نسمح لتنظيم داعش بإعادة تشكيل صفوفه".

 

وتتزامن الذكرى الأولى لمقتل البغدادي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يعدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قتل البغدادي بأنه من الإنجازات التي حققها لبلاده.


وتابع بيان الخارجية: "منذ مقتل البغدادي، استمرت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف في ملاحقة قادة داعش ومقاتليه المتبقين وتقديمهم إلى العدالة، وأبقت حملتنا المستمرة ضد داعش قيادة هذا التنظيم الإرهابي في حالة من الضياع المستمرة وعرقلت قدرة داعش على تنظيم الهجمات والتخطيط لها".

وأضاف: "نشير بينما نحتفل بهذا المعلم الهام على مسار الحرب ضد داعش إلى أن عمل التحالف الدولي لم ينته بعد. لا يزال تنظيم داعش يمثل تهديدا كبيرا، ومن المهم بمكان أن نواصل الضغط على فلول داعش في العراق وسوريا ونعزز جهودنا الجماعية الرامية لهزيمة فروع داعش وشبكاته في مختلف أنحاء العالم، إذ ركز داعش اهتمامه عليها بشكل متزايد منذ هزيمة الخلافة المزورة. ونظل ملتزمين بالتحالف وبمهمتنا لضمان هزيمة داعش الدائمة".

 

وفي السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 أعلن ترامب مقتل زعيم "تنظيم الدولة" أبي بكر البغدادي في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة شمال غرب سوريا.


وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض إن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة. مضيفا أنه كان معه ثلاثة من أولاده في التفجير وإن "جسده كان مشوها جراء الانفجار. كما أن النفق انهار عليه. لكن نتائج التحاليل أتاحت التعرف عليه بشكل أكيد وفوري وتام. كان فعلا هو".

 

 

التعليقات (0)