عربى21
الأحد، 24 فبراير 2019 / 18 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • هكذا علقت كارين عطية على تعيين اميرة سفيرة للسعودية بواشنطن
  • آل الشيخ يتراجع عن انسحابه من الاستثمار الرياضي بمصر
  • تعرف إلى الأميرة "ريما" أول سفيرة للرياض بواشنطن
  • تحالف نتنياهو مع أحفاد كاهانا يثير خلافا مع يهود العالم
  • فقه الانتظار ..صراع تيارات دينية إيرانية على مشروعية السلطة
  • محللون: هذا سر تباين المواقف الأوروبية من بيع السلاح للسعودية
  • كارين عطية تكذب قناة العربية بعدة تغريدات
  • مركز دراسات إسرائيلي: منفذو العمليات بالضفة نالوا دعما شعبيا
  • مسؤول يمني لـ"عربي21": لا ضمانات إماراتية لفتح مطار الريان
  • 9 منظمات حقوقية تدين توظيف أحكام الإعدام بمصر سياسيا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تونس.. الهوية في قبضة التوظيف السياسي

    محمد هنيد
    # الخميس، 06 ديسمبر 2018 01:55 م
    0
    تونس.. الهوية في قبضة التوظيف السياسي

    يمثل محور الهوية والانتماء أحد أهم المحاور التي أثيرت في تونس خلال السنوات القليلة التي أعقبت الثورة. لكن المسألة على تشعبها وخطورتها وعمقها وحساسية المستويات التي تحركها فإنها لم تكن مجال نقاش معرفي أو تاريخي رصين من قبل مختصين أو أكاديميين مستقلين بل إنها برزت أساسا من خلال المنصات الإعلامية الخاصة بشكل أساسي. 

    فرغم الصراع الكبير الذي عرفته قبة البرلمان خلال صياغة الدستور حول البنود والمواد المتعلقة بمسألة الهوية والذي انتهى بالتوافق على رسم المبادئ الأساسية العامة المحددة لطبيعة الدولة والمجتمع، فإن الجدل لم يتوقف بعدها حول ما تطرحه مسألة الهوية من أسئلة حارقة.

    سلاح سياسي

    الملاحظة الأولى لا تتعلق بمسألة الهوية نفسها بما هي موضوع يحتاج الطرح والمناقشة والتمعن بل إن خطورة الطرح تتمثل في توقيته المريب من جهة، أي حساسية المرحلة الانتقالية والأطراف التي تطرحه من جهة ثانية. لقد تحولت مسألة الهوية إلى سلاح سياسي وحزبي بالدرجة الأولى وشكلت أداة من أدوات النفخ الإعلامي في الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد.  

    وهو ما دفع بالكثيرين إلى الإقرار بأن مسألة معقدة وحساسة مثل مسألة الهوية لا يجب أن تطرح في وضع انتقالي شديد الخطورة على استقرار البلاد وعلى أمنها الاجتماعي وهي ثانيا مسألة لا تثار من طرف قوى حزبية أو ذات مرجعية حزبية تستعملها في حسابات سياسية لا تخدم القضية المطروحة نفسها.

    الحريات والميراث
     
    أسالت مسألة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة الكثير من الحبر تونسيا وعربيا لما لها من حساسية كبيرة تستمدها من علاقتها الوثيقة بأحكام القرآن الثابتة واندراجها في نسق كامل من أنساق منظومة التشريعات الإسلامية في دولة دينها الإسلام بنص الدستور. وهي كذلك قضية مهمة وخطيرة لأن لها استتباعات أسرية عميقة تمس كامل البناء الاجتماعي في الدولة.

     

    إقرأ أيضا: تونس.. السبسي يُحرج النهضة ويصادق على المساواة في الإرث

    أما حاملو مشروع المساواة في الميراث فإنهم يدرجون هذا المطلب في إطار أكبر وهو توسيع مكسب الحرية الذي تنادي به المرأة التونسية فمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة لا يجب في نظرهم أن يستثني مسألة الميراث بل لا بد أن يكون جزءا منه. فالهدف المعلن إذن هو منع تهميش المرأة التونسية وهضم حقوقها المادية أو المعنوية وإلغاء التفاوت بينها وبين الرجل. 

     

    أسالت مسألة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة الكثير من الحبر تونسيا وعربيا لما لها من حساسية كبيرة تستمدها من علاقتها الوثيقة بأحكام القرآن الثابتة


    لكن هذا المطلب يخفي في الحقيقة خلفية أيديولوجية تتجلى في محاولة استفزاز الخصم السياسي المتمثل في الكتل المحافظة بما فيها التيارات الإسلامية ذات المرجعية الملتزمة. أي أن النقاش قد تحول من نقاش فكري مجتمعي بما أن المجتمع هو المعني الأول بهذه القضية إلى صراع سياسي بين أطراف لا تمثل في الحقيقة القضية المطروحة. فمطلب المساواة ومطلب الحرية بكل متضمناتها هو مطلب اجتماعي أساسا وهو المطلب الذي من أجله اندلعت الثورة التونسية وهي التي قامت في جوهرها رفضا للتهميش والظلم والاحتقار الاجتماعي. 

    من جهة أخرى يشكل مطلب المساواة في الميراث بقطع النظر عن طبيعته القانونية أو الفقهية عامة مأزقا حقيقيا للطرف الذي يرفعه وينادي به. فالجمعيات والأطراف السياسية التي تقف وراءه تنتمي أساسا إلى النخب القريبة من النظام الحاكم سابقا وقد نشأت في إطار منظومته الفكرية وتصوره للنمط المجتمعي التونسي. 

    الاستبداد والحرب على الهوية

    لم يكن نظام بن علي حاميا للحريات ولا مدافعا عنها بل كان من أشد المعادين لها وللمدافعين عنها تحت شعارات مزيفة مثل الدفاع عن المرأة أو محاربة التطرف أو إدعاء الحداثة والانفتاح. لقد كان مشروع بن علي يهدف أساسا إلى السيطرة على المجتمع ومنع كل تهديد يمكن أن يقوض سلطته ونفوذه وهو المشروع الذي تضمن من بين ما تضمن مبدأ تجفيف المنابع التي كان ظاهرها ضرب الإسلاميين بما هم خصومه السياسيون لكنها في العمق كانت حربا على القيم وعلى أسس المجتمع التونسي وهويته العربية المسلمة.

    ومن ناحية أخرى فإن نظام بن علي ومن قبله بورقيبة قد وضعا أسس التهميش الاجتماعي والتفاوت الجهوي بين حواضر مترفة ومناطق داخلية تكاد تكون معزولة بسبب ما تعانيه إلى اليوم من الفقر والبطالة وتفشي كل أنواع الأمراض الاجتماعية التي هي الحاضنة الأساسية للتطرف والجريمة والانحراف. فالمرأة الريفية اليوم في تونس تمثل أحد أهم ضحايا سياسة التهميش والإقصاء الاجتماعي لكنها لا تجد في صراعات النخب السياسية أي ممثل لمطالبها وحقها في المساواة وفي العدالة الاجتماعية. هكذا يغدو مطلب المساواة والحرية ترفا نخبويا تونسيا لا يحترم الجزء الأكبر من مكونات المجتمع ومعاناته هذا إلى جانب ما تتمتع به المرأة التونسية من حقوق هي الأعلى عربيا مقارنة ببقية الدول الأخرى.

     

    لقد تحولت مسألة الهوية إلى سلاح سياسي وحزبي بالدرجة الأولى وشكلت أداة من أدوات النفخ الإعلامي في الأزمة الإجتماعية التي تعيشها البلاد.


    ليست المشكلة الأساسية في المطلب بحد ذاته رغم اعتراض السواد الأكبر من المجتمع التونسي على متضمناته بل تتمثل أساسا في طابعه الانتقائي من جهة وفي توظيفه السياسي من جهة أخرى وفي تعارضه مع المقدسات الأساسية لمجتمع محافظ مثل المجتمع التونسي. إن مشكلة الميراث والحريات تشكل شاهدا على أزمة النخب التونسية وانفصالها الكبير عن الواقع اليومي لمجتمعها، ففي الوقت الذي تبدو فيه الاستحقاقات الإجتماعية والإقتصادية ملحة على الجميع في إطار مسار انتقالي عسير لا تزال هذه النخب تمعن في إثارة الملفات الخلافية وفي حرف المسار عن وجهته الصحيحة. 

    لم تطرح مسألة الهوية في مرحلة الاستبداد الذي استهدف كل مقومات الدولة والمجتمع واستنزف كل الطاقات المنتجة وحوّل البلاد إلى بقعة طاردة لكل الكفاءات والطاقات وإلى مصدر لنهب الثروات الوطنية. لكنها تطرح اليوم وبإلحاح شديد بشكل يجعل من النخب الوطنية التونسية جزءا أساسيا من الأزمة المستفحلة وسببا أساسيا من أسباب تعثر المسار الانتقالي برمته. 

     

    إقرأ أيضا: ماذا يتبقى للدولة من إسلاميتها بعد تجاوز مرجعيتها الدينية؟

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    مساواة

    قوانين

    إرث

    #
    المرتزقة وشبكات التسفير والإرهاب

    المرتزقة وشبكات التسفير والإرهاب

    الخميس، 31 يناير 2019 02:07 م
    حركة المحاور في المنطقة العربية

    حركة المحاور في المنطقة العربية

    الخميس، 24 يناير 2019 02:18 م
    الإسلام السياسي في عالم التغيرات

    الإسلام السياسي في عالم التغيرات

    الخميس، 17 يناير 2019 04:10 م
    دور العوامل الخارجية في المشهد العربي

    دور العوامل الخارجية في المشهد العربي

    الخميس، 10 يناير 2019 03:19 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • لهذه الأسباب تخلص السيسي من آل الشيخ في هذا التوقيت

      لهذه الأسباب تخلص السيسي من آل الشيخ في هذا التوقيت

      رياضة
    • تسريب صورة مثيرة للأسد خلال زيارة بوتين إلى حميميم (صورة)

      تسريب صورة مثيرة للأسد خلال زيارة بوتين إلى حميميم (صورة)

      سياسة
    • مصادر قطرية توضح أسباب مقاطعة أمير قطر لقمة شرم الشيخ

      مصادر قطرية توضح أسباب مقاطعة أمير قطر لقمة شرم الشيخ

      سياسة
    • امرأة تحرج زعيم المعارضة بتركيا وتهدده بالمحاكمة.. هذه قصتها

      امرأة تحرج زعيم المعارضة بتركيا وتهدده بالمحاكمة.. هذه قصتها

      سياسة
    • علاء مبارك يفتح النار مجددا على عمرو أديب بتعليق مثير (شاهد)

      علاء مبارك يفتح النار مجددا على عمرو أديب بتعليق مثير (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الإرهاب بين الرؤيتين المصرية والقطرية الإرهاب بين الرؤيتين المصرية والقطرية

    مقالات

    الإرهاب بين الرؤيتين المصرية والقطرية

    إن نجاح المقاربة القطرية للظاهرة الإرهابية يشكل خطرا مزدوجا على العرّاب ووكيله لأنه يكشف زيف التهمة الأخطر عربيا ودوليا فيعري الأطماع الاستعمارية من ناحية كما يكشف من ناحية أخرى كيف استعمل النظام الرسمي هذه التهمة للبقاء جاثما على صدر شعوب وثرواتها..

    المزيد
    لماذا انتصرت قطر ؟ لماذا انتصرت قطر ؟

    مقالات

    لماذا انتصرت قطر ؟

    شكّل انتصار قطر ببطولة كأس آسيا مفاجأة كبيرة على نحو لم يكن يتوقعه أحد في الخليج وفي المنطقة العربية خاصة بسبب الحصار الظالم المفروض على الدولة العربية الصغيرة.

    المزيد
    المرتزقة وشبكات التسفير والإرهاب المرتزقة وشبكات التسفير والإرهاب

    مقالات

    المرتزقة وشبكات التسفير والإرهاب

    يبدو ملف الإرهاب ملفا معقدا لا يظهر من مكوناته الحقيقية إلا جزء بسيط يعمل الإعلام العربي والدولي المرتبط بأجندات سياسية خاصة على توظيفه حسب الهدف المراد منه..

    المزيد
    حركة المحاور في المنطقة العربية حركة المحاور في المنطقة العربية

    مقالات

    حركة المحاور في المنطقة العربية

    رغم كل محاولات الثورات المضادة والقوى العالمية إعادة بناء التحالفات العربية كما كان إلا أن الفوضى المتمددة والمنفلتة تؤكد أن عصرا جديدا بصدد التشكل وهو عصر يتجاوز مسرحيات المحاور المزيفة ويؤسس لمرحلة تصفية الإرث الاستعماري..

    المزيد
    الإسلام السياسي في عالم التغيرات الإسلام السياسي في عالم التغيرات

    مقالات

    الإسلام السياسي في عالم التغيرات

    إن بروز التيارات السياسية المرتبطة بالإسلام السياسي في الواقع الناشئ الذي خلقته الثورات الشعبية مثل نقلة نوعية في تصور هذه الجماعات وفي أدائها وفي فهم طريقة اشتغالها وتبين الخلفيات السياسية التي تغذيها.

    المزيد
    دور العوامل الخارجية في المشهد العربي دور العوامل الخارجية في المشهد العربي

    مقالات

    دور العوامل الخارجية في المشهد العربي

    إن المشهد العربي الحالي في شكله الجغراسياسي والاقتصادي إنما هو حصيلة لفعل استعماري كان حاضرا بقوة في المنطقة العربية مشرقا ومغربا منذ القرن الماضي وحتى قبله..

    المزيد
    الاقتتال والفوضى: زرع الثورة أم نبت قوى الاستبداد؟ الاقتتال والفوضى: زرع الثورة أم نبت قوى الاستبداد؟

    مقالات

    الاقتتال والفوضى: زرع الثورة أم نبت قوى الاستبداد؟

    إن ثورات الربيع العربي كانت كلها ودون استثناء ثورات سلمية في منطلقها وكانت مطالبها مطالب اجتماعية ذات خلفية سياسية غير حزبية، إذ رفعت شعارات العدالة الاجتماعية وشعارات الحرية أولا والحرية أخيرا.

    المزيد
    هل يحرقون ثورة تونس بولاعة البوعزيزي؟ هل يحرقون ثورة تونس بولاعة البوعزيزي؟

    مقالات

    هل يحرقون ثورة تونس بولاعة البوعزيزي؟

    إن مدينة القصرين التي شكلت مع مدينة سيدي بوزيد مسقط رأس ثورة الحرية والكرامة بقيت مستهدفة إلى اليوم سواء بالعمليات الإرهابية المشبوهة أو بالاغتيالات ونشر الفوضى والاقتتال من أجل أن يتم حرق الثورة في مهدها..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV