هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: أما الإصلاح، فهو عملية ضمن مسار منظومة فاعلة، تحدث إخفاقات في بعض أنشطتها فتدرس وتوضع بدائل تدخل التجربة إلى تصويب العمل. الإصلاح والتغيير عمليّا، يرتكزان على الاستقراء للواقع، ثم استنباط الحلول وهذه الملاحظة مهمة؛ لأن القوالب الجاهزة من تجارب التاريخ أو تاريخ الشعوب الأخرى ليست صالحة، وإنما تضيف جروحا جديدة للمجتمع.
نحن ممن يحبون الوطن والأهل، وحريصون على ديننا الحنيف بغير مزايدة ولا نفاق. فكان لزاما الرد على الملأ ليعرف الناس كيف نفكر جميعا، نحن وهم، والهدف هو التوصل لحل لصالح الوطن قبل أن يكون تسجيل انتصار لفصيل وإقصاء لآخر..
على طريقة "فرق تسد"، يؤدي عرض المسلسل إلى إثارة الحديث والنقاش من جديد حول أحداث رابعة بين مؤيد ورافض، مما يثير مجددا حالة الانقسام المجتمعي الهائل التي تسيطر على مصر منذ عشر سنوات، والتي سهلت كثيرا سيطرة النظام على السلطة.
الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة عريقة وعظيمة حقا، بقيت آثارها موجودة حتى الآن، ولكن لم يبق تأثيرها، فتأثير الحضارة المصرية حدث في زمانها ومكانها فقط، ولم يمتد هذا التأثير الحضاري إلى ما بعد الانتهاء المادي لهذه الحضارة
كورونا حدث عابر، ربما، لكنه سيترك أثرا بليغا الإنسان المتمدن خارج المدن. المدنية أو التحضر خارج المدن هذا أفق صحي الآن لكنه أفق عمراني قريبا، وهنا حدثت معجزة كورونا بتفريق السكان في حياتهم اليومية دون فصلهم في حياتهم العملية
قال سياسيون ومعارضون مصريون إن "سياسة نظام رئيس سلطة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، في صناعة رجاله التنفيذيين في الحكومة، تبلورت في تعيين العديد من شباب برنامج التأهيل الرئاسي..
"جدار الحرية" هو رسالة واضحة من تيار التجديد بالإخوان بأنه منفتح على الآخر على أرضيات مشتركة، وأنه لا يحتكر الوطنية أو الإنسانية أو حتى الفهم الصحيح للإسلام أو تمثيله
ما يسمى بـ"الحركة المدنية الديمقراطية"، تظن أن مشكلة النظام العسكري هي مع الإخوان وحدهم، وهذا غباء سياسي ليس له مثيل، فلا يرون أن الجميع يُتَخطف من حولهم إخوان أو غير إخوان
بعد أيام من تصريحات رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي الذي اعتبرها معارضون تهديدات، أحال النائب العام المصري بلاغا يتهم 13 من قيادات ما يعرف بـ"الحركة المدنية الديمقراطية"
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد، إن "الدولة المدنية ليست مرادفا لنظيرتها العلمانية وإن الدين جزء لا يتجزأ من الدستور الأردني"..
في عام 1936م عقدت مصر مع إنجلترا – التي كانت تحتل مصر – معاهدة أطلق عليها معاهدة "الإستقلال".. ويومها اختلف عدد من كبار المفكرين حول معنى وجوهر هذا الاستقلال.. فاكتفى البعض بتحقيق الاستقلال السياسي – العلم والنشيد والعضوية في المنظمات الدولية – مع بقائنا تابعين لأوربا في الحضارة، حلوها ومرها