هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: أطرح على الأستاذ الطنطاوي الأسئلة "الأهم"، من وجهة نظري.. تلك الأسئلة لم يُجب عنها في بثه المصور؛ ربما لأنها لم تُطرح عليه من الأساس، رغم أهميتها وحساسيتها لدى قطاع عريض لا يستهان به من المصريين، فضلا عن ضرورة طرحها؛ لاستجلاء موقف الطنطاوي مما أطلق عليها نظام الانقلاب "ثورة" 30 يونيو، التي يعتبرها الطنطاوي "ثورة" أيضا! وانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 الذي سوَّقته أذرع الانقلاب الإعلامية باعتباره استجابة لنداء الشعب
حمزة زوبع يكتب: الخطة لم تكن أبدا فض رابعة وصرف الناس إلى بيوتهم آمنين كما زعم النظام، بل كانت تحويل ما جرى إلى درس وعبرة بغض النظر عن الفضيحة التي لحقت بالنظام وبصورة مصر، فمصر لا تهم الجنرال في شيء لا من قريب ولا من بعيد، والموضوع كله مرتبط بمدى سيطرته على الوضع في مصر حتى لا تتحول ثورة الشعب المصري إلى مرض معد ينتشر في ربوع العالم العربي
حمزة زوبع: لم يساورني الشك في أن المجزرة كانت ستقع، لذا فقد رأيت بنفسي حرص الجميع في رابعة، قادة ومعتصمين، من أجل الوصول إلى حلول تحول دون إراقة الدماء، ولكن كانت إرادة الشر طاغية وكانت رغبة السيسي الدموية غالبة
أجهزة الانقلاب قامت بتصوير وقائع المجزرة، ولو كان لديها لقطة فيديو واحدة تثبت إطلاق النار على القوات المهاجمة، من جانب المعتصمين، لكانت أظهرتها، وجعلت منها وثيقة "تاريخية" على "إرهاب" الإخوان المسلمين..
ذكرى شبابنا الأطهار الذين أُزهقت أرواحهم ظلماً وعدواناً وأُريقت دماؤهم الزكية بغير حق
علينا أن نستمر في استثمار كافة القرارات الدولية والإدانات حول عقوبة الإعدام وتنفيذ الأحكام من قِبل الدولة المصرية، حتى نضغط لأجل وقف تنفيذ كافة أحكام الإعدام السياسية المخالفة لقواعد العدالة والإنصاف العالمية والمحلية
كيف يقف الجميع مكتوفي الأيدي حيال قيام النظام الانقلابي في مصر حاليا وعلى رؤوس الأشهاد بطمس معالم مجزرة هولوكوست رابعة والنهضة والعبث بالشهود والأحراز والأدلة، وتزوير التاريخ وتغيير ملامح مسرح الجريمة؟!
حصلت البطلة المصرية فريال أشرف على الميدالية الذهبية في لعبة الكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020، وكان ذلك مصدر إسعاد لكل المصريين، بالإضافة إلى الأبطال الذين حصلوا على ميداليات برونزية، والميدالية الفضية شديدة التميز التي حصل عليها البطل المصري أحمد الجندي في لعبة الخماسي..
تحدث خبراء عن أسباب فشل القصاص من مرتكبي مجزرة ميدان رابعة العدوية، التي يصادف اليوم السبت الذكرى الثامنة لها.
أحكام انتقامية وظالمة، دعك من عبارات استنفاد إجراءات التقاضي وما يتحدثون به عن قضاء ومحاكمات صورية يتلقى بها القضاة الأوامر من العسكر عبر الهاتف؛ المؤلم هو في ذلك العالم الذي يدعي كونه حرا وهو يرفض أحكام الإعدام بالجملة حتى لو في جرائم قتل واغتصاب جنائية، ولكن تنخرس الألسنة عند هؤلاء المعتقلين
ألم في الصدور، وجرح عميق في النفوس لا يزال ينزف، أراد المسلسل أن يمحو ذكراها، فزاد من نزيفه، وأشعل الفتنة وعمّق الانقسام بين الشعب، بعد أن كاد يلتحم من جديد ليواجه التحديات التي تمر بها البلاد، وأهمها أزمة سد النهضة
يراهن صناع هذه الدراما ومن يقف خلفهم على إمكانية نجاحهم في التلاعب بعقول المصريين، وتزييف وعيهم، وصناعة الصورة التي يريدونها، وربما حققوا بعض النجاحات الجزئية المؤقتة في مسعاهم، لكنهم سيصطدمون في النهاية بحقائق التاريخ. فهذه الأوهام المصنعة لن تصمد كثيرا بعد انتهاء السلطة الحالية
لقد كان لنا أكثر من تجربة خلال الفترة الماضية ولقضايا ماسة لم تلقَ نفس النجاح الذي حققته حملة "#رابعة_مذبحة"، لكن هذه التجربة تطابقت إلى حد كبير مع عناصر نجاح الفكرة والمشروع ونجاح القيادة من خلال توحيد الجهود وشحذ الهمم
مجزرة رابعة ستظل شاهدة على أكبر الانحرافات في تاريخ مصر المعاصر، وشاهدة على دموية مرتكبيها، وداعميهم الإقليميين خاصة في الإمارات والسعودية وبالطبع إسرائيل، وستظل شاهدة على الانحطاط الغربي وازدواجيته في التعامل مع المنطقة عموما، والإسلاميين تحديدا
مسلسل "الاختيار 2". ويا له من بؤس يتعلق بذلك الاختيار حينما يقدم سردية توطن الكراهية داخل الجماعة الوطنية، وتزرع أفكارا عنصرية شديدة الخطورة والفاشية ضمن فهم معين للوطنية، وضمن شيطنة قوى اجتماعية وسياسية بعينها، في محاولة لتبرير فعل الإبادة الإنسانية
خطيئة السيسي ليست في ارتكابه المذبحة فقط، بل امتدت لسنوات سبع عجاف بنى فيها الجنرال استراتيجية بقائه على أشلاء الضحايا، وجعل من الانقسام المجتمعي وقودا يشعل به نار الفرقة بين مكونات الشعب المصري.