كرمت وزارة الخارجية الأمريكية عشر شخصيات من أنحاء العالم كافة لدورهم البارز في مجال حقوق الإنسان، بينهم عراقي وإيرانية.
سليم عزوز يكتب: مع هذا التفكك الذي أصاب الحياة السياسية في مصر حكماً ونخبة، فإن البحث عن كبير للعائلة المصرية هو واجب الوقت، لمرحلة ما بعد السيسي، لأن الطبيعة الخاصة لحكمه لا يقدم فيها ولا يؤخر وجود هذا الكبير، وما يشغلني الآن، هو ماذا لو غاب السيسي عن المشهد، وبين الفصائل السياسية المختلفة ما صنع الحداد، وربما لم ينجُ سوى عدد قليل من الشخصيات من مرحلة الصراع السياسي؟
محمد ثابت يكتب: ما قيمة الإنسان بوطن يضيق به حي وقد يرديه قتيلا برصاصة مستوردة بقروش زهيدة، فضلا عن سجنه ومطاردته لمجرد خلاف في الرأي؟ أو ربما لمحبته رؤية وطنه أكثر ازدهارا ونبلا وتقدما وسلاما؟ فيجازى على تفانيه وإخلاصه بالاستهداف المباشر؟ وماذا عن رفات رموز أدبية وفكرية واجتماعية تاريخية ومعاصرة؟ ما ذنب أولاء في وطن يضيق بأبنائه؟
عشرة كاملة، قد يوجد أحدها في آحاد العلماء والدّعاة، ولكن اجتماعها العشرة في شخص واحد هو التفرّد الذي اتسم به الإمام القرضاوي، فاجتماعها كلّها في شخص القرضاوي هو الذي جعله إمام العصر
لا يمكن لشابّ مثلي نشأ في بيئة يملؤها الشيخ، ويملأ ما فوقها وما حولها، ألا يقول إنه لم يتأثّر به، ولم يقرأ له، ولم يستمع إليه
تعد جنازة السياسي الهندي سي أن أنادوراي أكبر جنازة تاريخية وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
كان الشغل الشاغل لدولة الكيان الإسرائيلي وحكوماتها المتعاقبة منذ إنشائها في 15 أيار/ مايو 1948؛ طمس الهوية الوطنية وتغيبها، لفرض الرواية الصهيونية حول احتلال فلسطين وتعميمها؛ فكانت عملية ملاحقة الأدباء والفنانين والإعلاميين الفلسطينيين واغتيالهم سياسة إسرائيلية ممنهجة؛
هو الكاتب الصحفي والسياسي المرحوم الأستاذ عادل حسين، أمين عام حزب العمل، والذي وُلِد عام 1932م، وتُوفي في 15 مارس 2001م، ولعل ذلك يجعل أجيالًا جديدة لا تعرف عن هذا الرجل العظيم شيئًا، فمن هو عادل حسين؟
المعنى الذي نقصده هو الوحدة بين مكونات شعوب الأمة الإسلامية.. لكن البعض يقع في شراك الأنظمة المستبدة العميلة وأجندتها التي تغذي الفرقة بين مكونات شعوب الأمة، فيخلط بين الأنظمة والشعوب ويضع الكل في سلة واحدة
ابن تيمية يهاجمه صنفان؛ صنفٌ جهلَ حقيقته فلم يطّلع منه إلاّ على ما رآه عبر بوّابة السلفيّة المعاصرة وفتاوى السلفيّة الجهاديّة وعاداه لمعاداته ومخاصمته للسلفيّة، وصنفٌ أعماه الهوى بعد أن علِم، وانساق مع رغبات نفسه وهواها، أو امتثل لرغباتِ سلطات القهر التي تبغض ابن تيمية
ترك لنا عبد الستار القاسم ذاكرة كبيرة من الحماس، والإصرار، وعدم التهاون مع من يريدون احتكار ساحات النضال في البلاد وتحويلها من ميادين المقاومة إلى طاولات المساومة. لقد كان موقفه من تهافت التهافت السلطوي من قبل سلطة أوسلو منارة تنير عتمة ليل فلسطين المحتلة الطويل
يتهيّب من هو مثلي في الحديث عن الراحل طارق البشري، صاحب الآثار النافعة، والأسفار العملية التي انضبطت لفظا ومعنى
في زمن التحديات الداخلية والخارجية، وفي لحظة الالتباس التي يعيشها العقل العربي اليوم، نحتاج للعودة إلى النماذج المشرقة في واقعنا العربي والإسلامي، كي نستفيد منها من أجل القراءة الصحيحة لهذا الواقع، وكي نستطيع أن نحدد ملامح خارطة طريق أولية للخروج من هذا النفق المظلم
تماهى الظلم الذي لحق بالمدينة مع الظلم الذي لحق بالشيخ حافظ سلامة وذكراه، والذي كان من مظاهره إهمال في التنمية والتحديث في المدينة وتنكر لدور الشيخ التاريخي والاجتماعي الريادي..
كيف تحول قيس سعيد إلى هذه الشخصية المحنطة، فهل يعقل أنه كان ذلك ومع هذا تحمس له تلاميذه في الجامعة؟!
هي إرادة عطاء صدقت في الواقع فعلا عظيما جليلا، إلى الدرجة التي كان يتتبع فيها الناس أخبار هذا الرجل؛ اعتقاله وخروجه من السجن، مرضه وعافيته، وأخيرا بزحفهم طيرانا إليه، مما يجعل جنازته دالّة