هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر عضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي في حديث مع "عربي21"، "أن النقاش الدائر بين مكونات العدالة والتنمية بسبب التطورات المتسارعة التي عرفها ملف العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني، هي حوارات جدية وتدور في كنف المؤسسات والقوانين الناظمة للحزب".
قصر عمر التجربة الحزبية التي قضى عليها الانقلاب العسكري بعد عامين تقريبا من نجاح الثورة، لم تتح الفرصة للتقييم، سواء بالتزام الأحزاب الجديدة بقوانين الأحزاب "المدنية" وفكرة تداول السلطة، أو في قدرتها على الاستقلال عن رحمها الأم، الجماعة الدينية،
من أخطر الأسباب التي نراها وراء هذا التخبط والاهتزاز في الأداء السياسي للإسلاميين: شبح انقلاب مصر على الإخوان، فقد أصبح فزاعة تأتي لإسلاميي بقية الدول في يقظتهم ومنامهم، وكأنه قدر لازب لا فكاك منه، وهو وهم للأسف، فحدثوني أين نجحت الإمارات والسعودية في مكان آخر غير مصر مع عسكرها؟
لم نكن نتمنى أو نتخيل أن تقف يا دكتور سعد هذا الموقف المهين، ونحن الذين قرأنا لك وأحببناك عن بعد، ونتطلع للاستدراك في أسرع وقت ممكن، فما عند الله خير وأبقى، وقبل أن تتهاوى هذه "الدولة" السفاح، فالأمر أسرع مما يتوقع الكثيرون..
كشفت مصادر سودانية وفلسطينية وتونسية مطلعة النقاب أن ما روجته بعض وسائل الإعلام السودانية والعربية عن سحب الجنسية السودانية من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل، ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي لا أساس له من الصحة في شيء، ووصفته بأنه "تضليل إعلامي وسياسي مقصود".
وفقا لمراقبين فإن موقف حزب العدالة والتنمية المغربي من تطبيع العلاقات مع إسرائيل كشف عن أزمة حقيقية يعيشها الحزب تتمثل في قدرته على التوفيق بين مبادئه ومرجعيته الإسلامية وبين إكراهات السياسية ومواقفها المصلحية المربكة.
تلقت الحركات الإسلامية بقلق وانزعاج شديد التفاهم المغربي الأمريكي، وقرأت في مضمونه مقايضة سياسية، بين إنهاء النزاع حول الصحراء بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وبين التطبيع مع تل أبيب، ولم تستسغ أن يأتي هذا القرار في ظل حكومة يرأسها الإسلاميون في المغرب..
بقي الشيخ رائد صلاح يشغل منصب رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) منذ انقسام الحركة سنة 1996 إلى يومنا هذا، ويتولى منصب نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب، أما منصب رئاسة الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) فتعاقب عليه منذ حادثة الانقسام كل من إبراهيم عبد الله صرصور (1998 ـ 2010)، وحماد أبو دعابس
تأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بداية ثمانينيات القرن الماضي، على يد الراحل الدكتور فتحي الشقافي، وظل قائدا وأمينا عاما لها حتى اغتاله الموساد الإسرائيلي في مالطا بتاريخ 26 تشرين الأول (أكتوبر)، تشرين أول 1995، أثناء عودته من زيارة لليبيا،
على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الحركات الإسلامية في فلسطين، إلا إن تلك الحركات سواء ما كان منها في الضفة الغربية أو غزة أو الداخل الفلسطيني (48) تمكنت من إدارة شؤونها التنظيمية الداخلية بما يضمن لها استمرارية الوجود..
بدا واضحا الخلاف بين إسلاميي المغرب والجزائر في تحديد الموقف من التطورات التي يعرفها معبر الكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا..
التقدير أن صمت "العدل والإحسان" إذا تم النظر إليه في سياق تحولي، أي بمقارنة مع ما دأبت عليه الجماعة من إظهار مواقفها، والحضور الإعلامي الكثيف، والتموقع في صلب التوترات الاجتماعية، فهو يعكس تدبيرا داخليا للأزمة، وتحولا إيجابيا في العلاقة بالسلطة.
من المفيد أن نلاحظ أن هذه الدينامية الكثيفة، إنما عرفت أوجها بعد 2006، أي بعد رؤية 2006، التي أدخلت الجماعة في أزمة الشك في الرهان السياسي، بعد أن دخلت في مسار من التوتر مع الدولة في جملة قضايا منها حرب الشواطئ، ولجوء السلطة إلى أساليب جديدة في استهداف الجماعة..
تبدو النهضة اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة ومفصلية، قد لا تتكرر لتنقذ نفسها، وقفة، ومراجعة، وانبعاثا جديدا. لحظة تحتاج الكثير من الشجاعة ونكران الذات. لحظة تسويات تاريخية، تعبر بالحركة إلى أفق وطني جديد، تحتاجه البلاد والمنطقة..
يؤكد الكاتب سيف الإسلام صيقع لـ "عربي21"، أن الصراع على السلطة عند الإسلاميين لا يختلف عن غيره من حيث الجوهر، فقط يمكن أن يكتسي كساء شرعيا أو بلغة قريبة من ذلك، لغة التفسيق والتبديع، وأنصح بقراءة كتاب "ماذا قيل يوما في أفغانستان" ليوسف سمرين، الذي يظهر نوعا من هذا الصراع داخل الحركات الجهادية وغيرها
حتى وإن كان الفعل الزعاماتي، ليس مرتبطا فقط بالاسلاميين وحدهم، ونحن نشاهد في الجزائر تيارات علمانية يسارية ويمينية مختلفة تتخبط في نفس الوحل السياسي، إلا أن خطيئة الاسلاميين تحتسب في العمل السياسي خطيئتين،