هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التحذير والإنذار والتنبيه إلى خطورة "جحر الضب العلماني" بكل مسوغاته وأدواته وتخلله وتسربه؛ من الأمور المهمة ونحن نتحدث عن مشاتل التغيير وعمليات الإصلاح في نماذجنا للإصلاح والتغيير، وبناء نماذج النهوض والإنماء، والرقي والارتقاء، وهو أمر لا ينصرف فقط إلى الدخول إلى جحر الضب العلماني، بل وكذلك الأسر في سلطان الماضي، والتحرك الواعي البصير في هذا الشأن، النافي لحالة التبعية المقيتة هو منهج النظر القويم لتلك المسارات الإصلاحية في مساحات التغيير الفعّال
هذا مذهب جمال الدين فالح الكيلاني في أثره الذي حاول عبره التعريف بمنهج الشيخ عبد القادر الجيلاني "ثورة الروح: قراءة معاصرة في فلسفة التصوف عند الإمام عبد القادر الجيلاني"، فيصادر على "أن التصوف خطّ فكريّ، ولد مبكرا في المجتمع الإسلامي. ومر بمراحل وتطورات مهمة. وفي أثناء تطوره تشكلت فيه مدارس عدة، منها مدرسة الشيخ عبد القادر الجيلاني التي يمكن اعتبارها مدرسة تربية الروح، وتزكية النفس وتطهير القلب، التي استطاعت أن تكسب قلوب الملايين في كل زمان ومكان".
تتناول هذه الورقة أهمية التأطير العقدي للعمل في الإسلام، وتوضح كيف أن الفكر يجب أن يكون موجهًا بتوجيهات عقيدية صحيحة لضمان أن الأعمال والسلوكيات العملية تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. يسلط النص الضوء على ضرورة أن يكون العمل، سواء كان فرديًا أو جماعيًا، متوافقًا مع المفاهيم العقدية ويهدف إلى تحقيق مقاصد الشريعة..
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على دور الخطاب في تبليغ الرسالات السماوية، وأثره البالغ في التأثير على النفوس وإقناع العقول. وسنتناول في هذا السياق أهمية اللغة في التواصل بين الأنبياء وأقوامهم، وكيف استُخدمت الحُجّة العقلية والبيان البلاغي في مواجهة المعارضين، بالإضافة إلى بيان التحديات التي واجهها الخطاب الرسالي، ومدى قدرته على تحقيق أهدافه عبر العصور.
لا يخفى أنّ الوضع القائم حاليا في مراتب المفردات العقدية كما هي في وعي المسلمين هو وضع منحدر في معظمه من قرون خوال أفضت إليه أيلولة الفكر العقدي الإسلامي إلى الجمود على الموروث الواصل إليه، فاستصحب فيما استصحب ترتيب المفردات كما كان عليه الأمر في قرون النضج والاكتمال لعلم العقيدة الثالث والرابع والخامس للهجرة، وكما انغلقت عليه مدوّنات علم العقيدة منذ ذلك الحين.
علاء الدين آل رشي يكتب: مد الجميع أيديهم معا، ووضعوا أول حجر
صلاح الدين الجورشي يكتب: يجب الاعتراف ضمن هذا السياق، بأن الفلسطينيين في مأزق خطير، وأنهم يواجهون هذا النمط من "التدين المتوحش"، الذي يضعهم بين خيارين: إما التنازل عن الوطن ونسيانه، أو البقاء والموت. لكن مع ذلك، لا يحق لأي كان، وبالأخص العرب، أن يضغطوا عليهم ويعملوا على كسر إرادتهم وتشجيعهم على الاستسلام، بحجة أنه لا بديل لهم عن ذلك.
العقيدة الإسلامية هي حقيقة ثابتة وشاملة تُحدد علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبالآخرين، وبالكون من حوله. فعاليتها تكمن في تحويل الإيمان إلى قوة دافعة للإصلاح والتنمية، ما يجعلها الأساس المتين لبناء الفرد والمجتمع..
يصعب في هذا المقال التحليلي أن نستوعب كل تفاصيل الموقف الحداثي من الفقه الإسلامي، فهذا مما يحتاج لدراسة معمقة، تأتي على تطور الموقف الحداثي من الفقه الإسلامي، وتتوقف على تمايزات هذا الصف في تعاطيه مع الاجتهاد الفقهي..
نشهد منذ وقت قصير ظاهرة جديدة تبدو وكأنها تكذب توقعات التاريخانية هي الانفجار المفاجئ للإنسان المتدين الذي اقتحم فجأة التاريخ، ساعياً إلى القضاء على كل القيم التي تراكمت عبر خمسة قرون من العلمنة. وأما أن تكون هذه الظاهرة ممكنة فذلك يعطينا مسبقاً مادة للتفكير..
رغم صدور هذا الكتاب منذ عشرين عاما، فإنَّ المواضيع التي يطرحها لا تزال قائمة، لاسيما إشكالية العلاقة بين الحداثة والحضارات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، وصدام الثقافة والحداثة بين أوروبا والإسلام، وتفكك البنى التقليدية أمام هجمة الحداثة الغربية، بسبب تحجر هذه البنى ضمن "المأثور" الديني. وتمثل "الثورة الدينية" في سياق هذه الإشكالية، علامة خطيرة على فشل وعجز مزدوجين: عجز الحداثة عن إقناع الشعوب المحرومة الطريحة على هامش حركة التاريخ، وعجز البنى التقليدية الدينية عن استيعاب مكتسبات الحداثة، وما عرفته العصور الحديثة من قطيعة مع الماضي.
إذا ما ضممنا مسالك الشاطبي إلى مسالك ابن عاشور في الكشف عن مقاصد الشريعة فهل نجد فيهما ما يوفي بغرض المسلمين اليوم في خصوص الكشف عن مقاصد الشريعة، والحال أن القضية مطروحة بشيء من الإلحاح، وأن الآراء فيها بلغت من التناقض ما يوشك أن يؤدي إلى الانحراف..
خصص الإمام ابن عاشور فصلا من فصول الباب الأول من مقاصد الشريعة لطرق الكشف عن مقاصد الشريعة ترجم له بقوله: "طرق إثبات المقاصد الشرعية"، وأوضح مراده من هذا الفصل بأنه "معرفة الطرق التي نستطيع أن نبلغ بها إلى إثبات أعيان المقاصد الشرعية في مختلف التشريعات وكيف نصل إلى الاستدلال على تعيين مقصد ما من تلك المقاصد...
لم يكن أحد يتوقع أن يصدر من السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تصريح يخالف تماما ما دأب على التنظير له بخصوص إمارة المؤمنين وثوابت الدولة المغربية، والوحدة المذهبية للمغاربة، ففي الإثنين الماضي، صرح أمام مجلس النواب المغربي، أنه أخبر وزير الداخلية الفرنسي على هامش زيارة ي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للرباط، بأن المغرب بلد علماني، وكشف أنه قال له "إن الفرنسيين مقتنعون أن الإسلام المغربي المعتدل في صالح الجميع"، ليرد عليه الوزير الفرنسي "العلمانية تصدمكم"، ليجيب التوفيق بالقول "لا، لأننا علمانيون".
عقد الشاطبي فصلا في خاتمة الجزء الذي خصصه للمقاصد ترجم له بقوله "فصل في بيان ما يعرف به مقصود الشارع من تشريع الأحكام"، وقد جعله خاتمة لأنه اعتبر ما جاء فيه كالتلخيص المنظم لما جاء مبثوثا من المعاني والبيانات الجزئية في أثناء الكتاب، فقام هذا الفصل مقام التنظير لكتاب المقاصد..
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والرئيس الأسبق للحكومة المغربية، أن المغرب دولة إسلامية، مستبعدا أي توجه نحو العلمانية..