هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحن أمام بيان خارج المعقول، ولا علاقة له بالواقع، وخارج تجارب الشعوب، ولا علاقة له بالشعب الفلسطيني، ولا يحمل همّ الاحتلال ووجود الكيان الصهيوني. وبهذا يجعل العبث واللا فعل أفضل منه خياراً..
إلى أين تسير ليبيا إذن؟ وهل بمقدورها الخروج من دائرة التوتر فينة والاقتتال الداخلي طورا آخر؟ أم أنها ستظل تُراوح مكانها؟ وإذا كان هذا الاحتمال واردا، وهو ما لا يتمناه أي إنسان للبلاد الليبية، فهل سيكون المستقبل المحتوم لليبيين انقسام وطنهم إلى وحدات جغرافية ودويلات متنافرة؟
مع ما عرفته المنطقة في السنوات العشر الآخيرة من منعطفات وتقلبات ومواجهات وسفك للدماء، ومع ما ينتظر المنطقة حالياً من تسويات وترتيبات ولعب بمصائر الناس، ما زالت أطراف لبنانية فاقدة للقدرة على التفكير خارج الصدوق الخشبي المهترئ
قراءة للمعطيات في الواقع كما هي، وبالاستفادة من التاريح الكفاحي للفلسطينيين، بمعنى أنها تعطي الحالة الكفاحية الجارية وزنها المقدّر دون أن تبني عليها توقّعات أضخم ما تزال مفتقرة للشرط الموضوعي اللازم، أمّا المفاجآت فهي دائماً محتملة، لكن ما نملكه لنراه ونحلله ونبني عليه هو الواقع
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأحد، عن مقاطعتها لدورة المجلس المركزي المقبلة المُقرر عقدها في رام الله الشهر القادم..
الانقسام المجتمعي الذي تعبر عنه الخطابات السياسية وخطوط التحرير الإعلامية والانحيازات النقابية والمدنية؛ عرف تغيرا بعد "الانقلاب" من جهة تموقع الأطراف المشكلة له، كما عرف تغيرا من جهة كونه أصبح يتغذي ويتعمق بخطابات الرئيس ذاته، بعد أن تحوّلت إلى "سياسة دولة" بإشراف بوليسي صريح وتحريض إعلامي ممنهج
المصالحة الفلسطينية تحديداً أصبحت موضع تندر وسخرية في الشارعين العربي والفلسطيني الذي يعيش هذه الأيام على وقع تحضير جولة جديدة من جولات الحوار المزمع عقدها هذه المرة في الجزائر
التحوّلات جارية وإن بدت بطيئة، كما أنّ الجمود في ذاته الذي اعترى الحالة طوال أكثر من عقد قد يكون ضروريّا لخلق التحوّلات الصحيحة..
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة؛ إما أن تكون شهادة وفاة أو شهادة ميلاد جديد يبشر بالأمل والبقاء على العهد، فسنن الله في الزوال والبقاء لا تجامل أحداً
لا شك أن ما تمر به جماعة الإخوان المسلمين الآن شيء يدعو للتوقف والتحليل، ومحاولة استنباط وقراءة مستقبل الجماعة في ظل هذه الظروف شديدة الصعوبة التي تمر بها الجماعة
بادرت بكتابة هذا الاقتراح الذي لم يراعِ إلا مصلحة الإخوان المسلمين، كيانا وأفرادا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا، ثم أرسلته إلى القيادات العليا في الجناحين، ثم جرى نقاش مع بعضهم، لست في حِل من الخوض في تفاصيله.. وللأسف، فإن كلتا القيادتين لا تريد مغادرة المربع الذي تخندقت فيه
استيقظت من غفلة نومي وصوت الإمام يصرخ في أذني: ما على هذا أردت أن يكون الإخوان
أيها الإخوة المتشاكسون.. أذكركم (إذا كنتم قد نسيتم) بأن الإخوان المسلمين "دعوة" رُويت وعاشت بدماء الآلاف من أبنائها وتضحياتهم، وليست "تركة" رحل عنها آباؤكم وأمهاتكم، فآلت إليكم..
يبقى ملف لم الشمل والمصالحة الداخلية، واستعادة ثقة الشباب، وتطوير التحالفات مع الأصدقاء؛ من أهم الملفات التي ينبغي تسريع الجهود بشأنها، ومتابعة تنفيذها بشكل حثيث من نائب المرشد والهيئة العليا للجماعة
حسن حظ جماعة الإخوان أن ذخيرتها الحية ليست في الأعضاء ولكن في الأنصار، وهؤلاء لن تشغلهم كثيراً سياسات القادة، لأنهم لن يصدقوا كل ما يقال
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.