عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تقارير تؤكد تجديد مبابي لعقده مع باريس سان جيرمان
  • ما أسباب طلب فنلندا والسويد الانضمام للناتو.. هل تنجحان؟
  • الاحتلال استخدم طفلة فلسطينية درعا بشريا باقتحام جنين
  • والد جونسون يحصل على الجنسية الفرنسية لهذا السبب
  • إدانة فلسطينية لرفع واشنطن منظمة "كاخ" من قوائم الإرهاب
  • NYP: "تويتر" يحظر حساب منصة ترامب رغم تطمينات ماسك له
  • قبل نهائي دوري الأبطال.. بنزيما يوجه رسالة لجماهير الريال
  • رئيس جديد لـ"تصفير الأزمات".. في الصومال (بورتريه)
  • "الحوثي" تعلن إسقاط "مسيرة" تركية تابعة للسعودية
  • هكذا كان يلقّب صدام حسين جورج بوش الابن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    نزيف المصالحة الفلسطينية

    نزار السهلي
    # الثلاثاء، 18 يناير 2022 04:39 م بتوقيت غرينتش
    0
    نزيف المصالحة الفلسطينية
    كل ما يدور حول قضية فلسطين وما يتصل بها، يستدعي قيام مصالحة فلسطينية من الناحيتين العملية والنظرية، والاستدعاء غير ممكن لكثير من الأسباب سنأتي لاحقاً على ذكر بعضها.

    والمصالحة الفلسطينية تحديداً أصبحت موضع تندر وسخرية في الشارعين العربي والفلسطيني الذي يعيش هذه الأيام على وقع تحضير جولة جديدة من جولات الحوار المزمع عقدها هذه المرة في الجزائر بمشاركة وفود عن حركتي فتح وحماس، والجبهة الشعبية، وحركة الجهاد الإسلامي، وتنظيم القيادة العامة.

    ولأن تجربة ترتيب البيت الفلسطيني لا تنفع معها جرعات تفاؤل شعاراتية، تتجاوز مسائل أكثر عمقاً وبعداً من ترتيب اجتماعات فلسطينية- فلسطينية كل مرة في عاصمة عربية أو إقليمية، ولأن الانقسام الفلسطيني أصبح لا يخص طرفي الانقسام من فتح وحماس بعد أكثر من 15 عاما على حدوث الشرخ الفلسطيني، بقدر ما يخص مراجعة حقيقية للتجربة الفلسطينية في حقبة ما بعد أوسلو، وفي هياكل المنظمة والسلطة والفصائل على حد سواء، فإن هذا الأمر غير مطروح على الأقل في المدى المنظور، ومن ذلك إحداث مصالحة فعلية تحمي ما تبقى من حركة التحرر الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال ومشروعه الاستعماري، وتنقذ ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية.

    الانقسام الفلسطيني أصبح لا يخص طرفي الانقسام من فتح وحماس بعد أكثر من 15 عاما على حدوث الشرخ الفلسطيني، بقدر ما يخص مراجعة حقيقية للتجربة الفلسطينية في حقبة ما بعد أوسلو، وفي هياكل المنظمة والسلطة والفصائل على حد سواء


    ولأن عامل الزمن لا يعيره المنقمسون في الساحة الفلسطينية أي أهمية واهتمام، بالنظر بشكل جدي لمخاطر ما يتعرض له أبناء شعبهم في كل فلسطين وفي الشتات مع بقية القضايا المتصلة بهم، تتقلص فرص تدارك هذه المخاطر.

    وتيرة الاعتداءات في تصاعد مستمر على الشعب الفلسطيني، وأعمال التهويد والسيطرة والحصار ومصادرة الأراضي تتسع كل يوم في الضفة وغزة والجليل والمثلث والنقب والقدس، والأهم في كل يوم وكل لحظة مرت من تاريخ الانقسام قدمت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة صفعات على وجه السلطة الفلسطينية وأوهامها المتعلقة بوجودها ودورها، وما كشفته الإذاعة الإسرائيلية العامة (11) مؤخراً نقلاً عن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت أنه لن تكون أي "عملية سياسية" مع الفلسطينيين، وأنه لم يغير رأيه في هذا الموضوع، رغم لقاء وزير الأمن بيني غانتس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

    يتكشف مع الزمن حجم الفواجع والمآسي التي تلحق بقضية فلسطين بسبب استخدامها كمطية من طغاة عرب، أو للتطبيع مع الاحتلال. ومع تجريب الاجتماعات في عواصم العرب لإنجاز المصالحة الفلسطينية، من اتفاق مكة والدوحة وبيروت والقاهرة وعمان ودمشق إلى الجزائر أخيرا والحديث عن تفاهمات وأوراق مختلفة ما لم تكن مستندة لرؤية حقيقية للمخاطر، فإن التمترس خلف مواقف وأجندات بعيدة كل البعد عن مصلحة الشارع الفلسطيني وقضيته سيبقى قائما وحاضرا بقوة مع الأسئلة التي لا تغيب عن قدرة النظام الرسمي العربي المُعلن في السر والعلن، وعن تحالفه مع عدو الشعب الفلسطيني، وقدرته أن يكون "وسيطا" لجمع شمل الفلسطينيين وتمكينهم من مواجهة عدوان المحتل وسياساته، لا للضغط عليهم تنفيذاً لمصالح الاحتلال كما تكشفت عنه سباقات التحالف والتطبيع العربي مع إسرائيل.

    تكشفت الحالة الفلسطينية الرسمية، وتردي أوضاعها السياسية والأمنية بما يخدم أولاً أجندة الاحتلال الأمنية، وتغييب دور الشارع الفلسطيني وقمعه بأدوات فلسطينية، وإقصاء دور المؤسسات الوطنية من المنظمة والمجلس الوطني والتشريعي، إلى بقية الهياكل المفترض أن يكون أداؤها وعملها، خلافاً لمستويات الانحدار الكارثية التي شهدناها منذ عقد ونصف. وقد تبلور هذا الانحدار مع اندلاع الثورات العربية، وفقدان الفلسطينيين الفرصة "الذهبية" والأغلى ربما لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لكن من يقول إن لديه أملا في إصلاح هذا الخلل بنفس العقلية والبرنامج والسلوك؟

    تبلور هذا الانحدار مع اندلاع الثورات العربية، وفقدان الفلسطينيين الفرصة "الذهبية" والأغلى ربما لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لكن من يقول إن لديه أملا في إصلاح هذا الخلل بنفس العقلية والبرنامج والسلوك؟


    للأسف العطب الأخلاقي والسياسي الذي تمر به قضية فلسطين من ممارسات من يقود النضال الفلسطيني هي التي رافقت المرحلة الماضية وتقودها بالتصميم على المضي بالخراب حتى النهاية، والتي لا يمكن أن تتأسس عليها آمال إصلاح الوضع الفلسطيني وترميمه بشعارات وبيانات تصدر في ختام الاجتماعات هنا وهناك عن ضرورة إنهاء الانقسام، ثم ما أن تنتهي تلك الاجتماعات حتى يعود الجميع للتراشق ببيانات الاتهام المتبادلة وإلقاء مسؤولية تعطيل الحوار والمصالحة.

    السياسة الفلسطينية الرسمية وتحالفها العربي الرسمي مشلولة وغير قادرة على تقديم دعم وإسناد حقيقي للفلسطينيين، ومهما قدمت أطراف الانقسام الفلسطيني أو الفصائل الفلسطينية هذا الطرف العربي أو ذاك التحالف الإقليمي على أنه راع لمصالح فلسطين وشعبها، أو لديه حرص على إنجاز مصالحة فلسطينية خارج حوزة أجندات مكشوفة ومشبوهة، فالأوهام ستبقى مخيمة برؤوس من يروج لها. أما الشارع الفلسطيني فقد خبر هذه الممارسات والمبررات عن تحالف القوى الفلسطينية في السلطة والفصائل مع أنظمة القمع والاستبداد العربي، والتي تنظر لفلسطين كقضية أمنية تتبع جهاز المخابرات العامة لتلك الدولة أو فروع أمن دول أخرى؛ تحمل منذ زمن بعيد شعار "الممانعة والمقاومة" لدعم فلسطين، غير أن أبناءها واجهوا بطشا وقمعا وتنكيلا وعنصرية، وقتلا وتشبيحا على أيدي هذه الأنظمة التي تشيد أطراف الانقسام الفلسطيني بها، وتتذرع بحرصها على قضية فلسطين.

    وقد ساهمت هذه الأنظمة بتسهيل وتمكين المشروع الصهيوني في السنوات الأخيرة، وبالتالي القيادة الأمنية للموضوع الفلسطيني عربياً؛ بما يقدم تطمينات لإسرائيل وأمريكا والغرب عن قدرتها على ضبط ومراقبة الشعب الفلسطيني وتشديد حصاره، ومنع التعاطف معه خارج جهاز التلفزيون الحكومي، ما أنتج أوضاعا مريحة تتيح لعدو الشعب الفلسطيني مواصلة عدوانه وتوسعه.

    نزيف المصالحة الفلسطينية يجهض كل حملات التعاطف والتضامن الشعبي العربي والدولي، ويضعف حملات مقاطعة الاحتلال وفضح سياساته الاستعمارية. وهذا أمر يدركه الجميع ممن يتوجه لعقد اجتماعات مصالحة مع أجندة متناقضة، ولا يعقد مصالحة أولا مع شعبه ومع عمقه العربي


    أخيراً، نزيف المصالحة الفلسطينية يجهض كل حملات التعاطف والتضامن الشعبي العربي والدولي، ويضعف حملات مقاطعة الاحتلال وفضح سياساته الاستعمارية. وهذا أمر يدركه الجميع ممن يتوجه لعقد اجتماعات مصالحة مع أجندة متناقضة، ولا يعقد مصالحة أولا مع شعبه ومع عمقه العربي في الشارع، ويدير الظهر لكل حملات التضامن معه.

    المكاشفة والمراجعة لمسيرة فيها كثير من الإخفاقات والانكسارات مطلوبة، لكن مع وجود من لديه "الشجاعة" لطلب الرضا من عدوه وتقديم الضمانات له بأن قبضة تنسيقه الأمني ستلجم أي نهوض وطني، ومن ينظر بعين البطولة لأجهزة مخابرات عربية تنسق مع السي آي إيه ومع الموساد لضبط الحالة الفلسطينية وتقديم أنظمة مارست جرائم بحق أبناء شعبها على أنها شريكة في إتمام مصالحة على أسس تحالفها مع هذه الأنظمة، فإن دورة زمن المصالحة ستطول أكثر مما يعتقد البعض، ونزيف المصالحة هو نزيف لكل الحقوق الفلسطينية في الأرض والإنسان والتاريخ.

    twitter.com/nizar_sahli

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    المصالحة

    الحوار

    الانقسام

    #
    النكبة في سحق المنكوبين

    النكبة في سحق المنكوبين

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

    تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 03:38 م بتوقيت غرينتش
    مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

    مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 08:21 م بتوقيت غرينتش
    الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

    الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 04:24 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        سياسة
      • قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        سياسة
      • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النكبة في سحق المنكوبين النكبة في سحق المنكوبين

      مقالات

      النكبة في سحق المنكوبين

      ضحايا المشروع الاستعماري الصهيوني، توارثوا جيلاً بعد جيل الفاجعة، يحملونها في حياتهم اليومية بمختلف التفاصيل التي ترمز لوجودهم في مخيمات اللجوء وفي مدن وقرى هجروا إليها داخل وطنهم وخارجه، ومحاولة الاستيلاء على كل ما يشير لوجودهم..

      المزيد
      تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

      مقالات

      تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

      تبقى "التهنئة العربية" لكيان الاحتلال لقيامه بفعل المجازر والتطهير العرقي، وممارسة سياسة الأبارتهيد ضد أصحاب الأرض، سمة من سمات تسطيح العقل العربي وتبسيط عملية الانهيار الرسمي العربي، لكن لن يكون بمقدورها الحيلولة دون إفراز المجتمع العربي والفلسطيني لعناصر وشروط المواجهة القائمة والقادمة

      المزيد
      مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

      مقالات

      مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

      مجزرة حي التضامن تعيد تذكير السوريين والعرب والعالم بوحشية نظام الأسد، وباستحالة القفز عن الجرائم من خلال التطبيع معه ومسح دم الضحايا دون تقديم النظام للمحاسبة ومنح العدالة والحرية والكرامة للسوريين

      المزيد
      الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

      مقالات

      الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

      المعركة لم تنته بعد بفوز ماكرون لخمس سنوات قادمة، ولن تكون مريحة على جبهة مجلسي العموم والنواب في حزيران/ يونيو القادم، موعد الانتخابات التشريعية

      المزيد
      القدس وضرورات التحرر من البكائيات القدس وضرورات التحرر من البكائيات

      مقالات

      القدس وضرورات التحرر من البكائيات

      أفصح الشعب الفلسطيني في كل مواجهة ضد سياسات الاحتلال، عن صراحته المعهودة وإصراره على إفشال مخططات العدوان، وعن استعداده لتقديم الغالي والنفيس لهذا الغرض..

      المزيد
      سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟ سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟

      مقالات

      سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟

      كانت المعركة في جنين أو تل أبيب وبئر السبع والقدس والنقب وغزة، قد برهنت على ما لا يحتاج إلى برهان، أن معركة ونضال الشعب الفلسطيني هي ضد عدو استعماري استيطاني، لا يمكن لكل عمليات تزوير وتشويه الحقائق على الأرض أن تغيرها..

      المزيد
      فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه

      مقالات

      فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه

      الرسائل المصرية بالاتجاه الفلسطيني غير بعيدة عن العناوين الأردنية، وفي الاتجاهين تستند النصوص والرسائل العربية في الملف الفلسطيني للرؤية الأمنية الإسرائيلية، حتى لو تزينت بعبارات الحفاظ على فرص السلام غير الموجود بالأساس..

      المزيد
      يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية

      مقالات

      يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية

      في الوقت الذي تحاصر فيه المؤسسة الصهيونية الوجود العربي في أحياء القدس ومناطق الجليل والمثلث، وتخوض حرب اجتثاث للفلسطينيين في النقب، تأتي الأخبار بنجاح حكومة إسرائيل بزعامة نفتالي بينت بعقد قمة سداسية تجمعه مع أربعة وزراء خارجية عرب، برعاية وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن

      المزيد
      المزيـد