عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا
  • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة
  • بيريز يكشف للاعبيه موقف مبابي من الانضمام إلى ريال مدريد
  • حقوقي سعودي: تنصيب ابن سلمان ملكا "مسألة وقت"
  • جنرال إسرائيلي يدعو إلى خطوات استباقية لمنع انتفاضة ثالثة
  • حارس ريال مدريد يهنئ المغربي بونو قبل فوزه بجائزة "زامورا"
  • ما مدى اقتراب الاقتصاد العالمي من حالة الركود؟
  • الاحتلال يدّعي نقل أسلحة من إيران لدمشق بطائرات مدنية
  • ماذا تريد روسيا من وراء استهداف طائرة إسرائيلية بأجواء سوريا؟
  • تراجع شعبية بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    احتجاجات 14 يناير في تونس ودلالاتها السياسية

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 21 يناير 2022 02:51 م بتوقيت غرينتش
    0
    احتجاجات 14 يناير في تونس ودلالاتها السياسية

    بعد أن أصدر الرئيس مرسوما بتغيير تاريخ الاحتفال بالثورة التونسية، أصبح يوم 14 كانون الثاني/ يناير يوم عمل عادي في تونس. وبصرف النظر عن حجج الرئيس التونسي في نقض الإجماع التأسيسي أو التوافق الوطني الواسع على تاريخ ١٤ كانون الثاني/ يناير باعتباره عيد الثورة، وبصرف النظر عن تسييس جائحة كورونا والتعلل بها لمنع الاجتماعات العامة - رغم تواصل العمل في كل المؤسسات العمومية والخاصة بصورة طبيعية - فإنّ معارضي الرئيس قد أصروا على جعل "عيد الثورة" الذي انقلب عليه "تصحيح المسار"؛ مناسبة للطعن في شرعية المراسيم التي تدير "حالة الاستثناء"، بعد أن حوّلها الرئيس إلى "مرحلة انتقالية" تمهد للاستفتاء على مشروعه السياسي.


    لقد أكدت احتجاجات 14 كانون الثاني/ يناير حقيقة الانقسام المجتمعي العميق الذي تعيشه تونس، وهو انقسام سابق لـ25 تموز/ يوليو، بل سابق للحدث الثوري ذاته مهما كانت السردية التي يندرج فيها. ولكن الانقسام المجتمعي الذي تعبر عنه الخطابات السياسية وخطوط التحرير الإعلامية والانحيازات النقابية والمدنية؛ عرف تغيرا بعد "الانقلاب" من جهة تموقع الأطراف المشكلة له، كما عرف تغيرا من جهة كونه أصبح يتغذى ويتعمق بخطابات الرئيس ذاته، بعد أن تحوّلت إلى "سياسة دولة" بإشراف بوليسي صريح وتحريض إعلامي ممنهج وصمت "مدني" ونقابي مريب.

    الانقسام المجتمعي الذي تعبر عنه الخطابات السياسية وخطوط التحرير الإعلامية والانحيازات النقابية والمدنية؛ عرف تغيرا بعد "الانقلاب" من جهة تموقع الأطراف المشكلة له، كما عرف تغيرا من جهة كونه أصبح يتغذى ويتعمق بخطابات الرئيس ذاته، بعد أن تحوّلت إلى "سياسة دولة"


    ورغم أننا لا ننكر الدور الخطير الذي مارسه الرئيس في العودة إلى مربع الصراعات الهوياتية ومنطق الصراع الوجوي والنفي المتبادل، فإننا نريد أن نؤكد على تهافت الأطروحة التي تجعل من "تصحيح المسار" ومراسيمه بداية مطلقة لخطابات العنف الرمزي أو المادي التي تهيمن على السجال العمومي في تونس. فـ"تصحيح المسار" هو - من جهة أولى - تجذير لخطابات العنف ودفع بها نحو نهاياتها المنطقية، وهو - من جهة ثانية - اللحظة التي بلغت فيها المنظومة الحاكمة بعد الثورة مرحلة العجز المطلق عن إدارة تناقضاتها الداخلية، أو بالأحرى مرحلة العجز المطلق عن الاستمرار في منطق "التعايش" - لا المصالحة أو التسوية التاريخية المؤسسة نظريا - بين مكوّنيها الأساسيين، أي ورثة المنظومة القديمة وحلفائهم، وحركة النهضة.

    لعل الدرس المستخلص من احتجاجات 14 كانون الثاني/ يناير هو أن قوة الرئيس التونسي لا تعود "فقط" إلى انقسام معارضته وعجزها عن التوحد في جبهة وطنية جامعة، وهو تفسير يجد حجته الأقوى في ما ظهر يوم 14 كانون الثاني/ يناير من نزول مكونات تلك المعارضة إلى "شارع الثورة" (مواطنون ضد الانقلاب، حزب العمال، ترويكا الأحزاب اليسارية الاجتماعية الخ) دون أي تنسيق أو إعداد مشترك، كما لا ترجع أسباب تلك القوة "فقط" إلى ولاء "القوة الصلبة" – أي المؤسستين العسكرية والأمنية - للرئيس ودعمهما اللا مشروط لـ"تصحيح المسار" ومراسيمه، مع ما يثيره ذلك من فشل المنظومة الحاكمة بعد الثورة عن "إصلاح" هاتين المؤسستين وتحصينهما ضد التجاذبات السياسية والأيديولوجية.

    المنزع الانقلابي أو الوعي الاستبدادي ليسا حكرا على الرئيس أو أنصار مشروعه، بل هما صفتان ملازمتان لأغلب الفاعلين الجماعيين مهما كانت ادعاءاتهم الديمقراطية ومزايداتهم الوطنية. وليس الرئيس إلا تكثيفا لهذه البنية الذهنية ودفعا بها إلى الأقصى


    إن القوة الحقيقية للرئيس ترجع في نظرنا إلى عاملين أساسيين:

    1- عدم وجود ثقافة ديمقراطية في المستويين الفردي والمؤسساتي، أي قابلية أغلبية الفاعلين الجماعيين للارتكاس إلى مربع الاستبداد من مدخل الصراع الهوياتي؛ الذي هو مجرد واجهة للدفاع عن مواقع ومصالح مرتبطة بالنواة الصلبة للمنظومة القديمة واستراتيجياتها لإعادة التموقع والانتشار في ظل السرديات الإصلاحية والثورية المتنازعة. فالمنزع الانقلابي أو الوعي الاستبدادي ليسا حكرا على الرئيس أو أنصار مشروعه، بل هما صفتان ملازمتان لأغلب الفاعلين الجماعيين مهما كانت ادعاءاتهم الديمقراطية ومزايداتهم الوطنية. وليس الرئيس إلا تكثيفا لهذه البنية الذهنية ودفعا بها إلى الأقصى، أي إلى مرحلة البديل والزمن السياسي الجديد الذي يؤسس شرعيته على تهافت منطق "الشراكة" وهشاشة مؤسساته وفساد أجسامه الوسيطة في الديمقراطية التمثيلية.

    2- الدعم الخارجي الصريح أو الضمني - وفي أفضل الحالات الضغط الخارجي "الليّن" - الذي يعتبر "حالة الاستثناء" وغياب المؤسسات فرصة لتمرير "الإصلاحات" أو "الإملاءات" التي تشترطها "الجهات المانحة" لدعم الاقتصاد التونسي وإبعاد البلاد عن شبح الإفلاس. فوجود ديمقراطية - ولو هشة أو فاسدة - يعني وجود هامش من الحريات ووجود جهات رقابية وقوى تعديلية يمكنها مواجهة القرارات السلطوية وإسقاطها. أما في "زمن المراسيم" والحاكم الذي لا معقب لحكمه - نظرا لتحصين المراسيم من أية رقابة أو نقض - فإن الجهات المانحة تستطيع أن تمرر شروطها بميزانية تصوغها الحكومة بمنطق "سري" وبعيدا عن أي تشاركية حقيقية، لكن بتواطؤ بيّن من "الشركاء الاجتماعيين" رغم كل الاحترازات الخطابية الموجهة للاستهلاك الإعلامي، خاصة تلك "المخاوف" الصادرة من المركزية النقابية.

    "حالة الاستثناء" هي اللحظة التي أكدت فشل الانتقال الديمقراطي في مختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفشله قبل ذلك كله في القطع مع المنظومة القديمة بخياراتها الكبرى ونواتها الصلبة وبنيتها الفكرية


    بعيدا عن خرافة استقلالية القرار الوطني ورفض التدخلات الخارجية، وبعيدا عن شيطنة المنظومة الحاكمة قبل "تصحيح المسار"، وبعيدا عن مآل "معارضات" نخبوية تتراوح بين تحسين شروط التفاوض مع السلطة وبين إعادة منظومة توافقية فاشلة، يمكننا أن نقول إن "حالة الاستثناء" هي اللحظة التي أكدت فشل الانتقال الديمقراطي في مختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفشله قبل ذلك كله في القطع مع المنظومة القديمة بخياراتها الكبرى ونواتها الصلبة وبنيتها الفكرية القائمة على مجاز الوطنية والديمقراطية وواقع الجهوية والزبونية ومنطق أحادية الصوت.

    فالرئيس التونسي هو في نهاية التحليل تلك الشخصية التي احتاجتها المنظومة القديمة - بدعم خارجي - لإعادة هندسة المشهد التونسي بصورة تعيد إدماجه في الاقتصاد العالمي لكن دون السماح له بالتحول إلى أنموذج "ثوري" قابل للتصدير -خاصة في مستوى المصالحة بين الإسلاميين والعلمانيين وفي مستوى التداول السلمي على السلطة - ودون السماح أيضا بتَونسة النموذج المصري أو غيره من النماذج الانقلابية التي قد تهدد المصالح الاستراتيجية للقوى الدولية المتحكمة في المشهد التونسي.

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الانقسام

    قيس سعيد

    #
    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    الجمعة، 13 مايو 2022 04:00 م بتوقيت غرينتش
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    تونس و"الربيع العربي 2"

    تونس و"الربيع العربي 2"

    الجمعة، 29 أبريل 2022 04:05 م بتوقيت غرينتش
    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:29 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        سياسة
      • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        سياسة
      • ما هو مجلس الأسرة المالكة الذي اتخذ قرارات بحق الأمير حمزة؟

        ما هو مجلس الأسرة المالكة الذي اتخذ قرارات بحق الأمير حمزة؟

        سياسة
      • حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        من هنا وهناك
      • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟ من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      مقالات

      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية

      المزيد
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟ أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      مقالات

      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"

      المزيد
      تونس و"الربيع العربي 2" تونس و"الربيع العربي 2"

      مقالات

      تونس و"الربيع العربي 2"

      مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات

      المزيد
      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة" الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      مقالات

      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.

      المزيد
      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟ ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      مقالات

      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      بصرف النظر عن السجال المستمر إلى أيامنا هذه حول علاقة "الثورات العربية" بالاستراتيجيات الغربية لإعادة هندسة المشهد الجيو ـ سياسي في المنطقة، لا يمكن لأي مراقب للشأن التونسي أن ينكر أثر التدخلات الخارجية في تشكيل المشهد العام منذ هروب المخلوع إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.

      المزيد
      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟ من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      مقالات

      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      إن "تصحيح المسار" هو "تأسيس جديد" وليس مجرد إصلاح من داخل المنظومة. ولذلك رفض الرئيس كل الدعوات إلى الحوار، واجترح مسارا موازيا للتأسيس، وهو مسار ابتدأ بالاستشارة الوطنية الإلكترونية وسيُثنّي باستفتاء وطني في 25 تموز/يوليو القادم،

      المزيد
      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟ حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      مقالات

      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      بصرف النظر عن مدى الدعم الشعبي لإجراءات الرئيس، استطاع هذا الأخير أن يفرض قراءته للفصل الثمانين من الدستور، مستغلا تشتت الأحزاب ومستثمرا استراتيجيات الترذيل الممنهج للبرلمان وهيمنة الصراعات الهوياتية على السجال العمومي منذ الأيام الأولى للثورة.

      المزيد
      المزيـد