هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار صمت طهران طيلة هذه الفترة تساؤلات عديدة لدى المراقبين والمحللين ومختلف وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، وبحث الجميع عن اجابات مقنعة لذلك، وهي ما زالت قائمة، بالرغم مما قاله الرئيس الإيراني في بداية الأسبوع الرابع للأزمة
إنها فرضية لا تصدق، خاصة أن المملكة تمر منذ فترة بهزات متتالية وتتعرض لهجوم إعلامي دولي، وهو تركيز يختلط فيه الإيجابي بالسيئ، وتبدو صورة المملكة حتى لدى حلفائها غير واضحة ومكسورة..
ما هي حقيقة ما يجري في لبنان والعراق؟ وهل نحن أمام مشكلة سياسية وخلاف حول تشكيل الحكومة وإدارة البلاد؟ أمام أزمة تتعدى الحكومة إلى مشكلة النظام السياسي في البلدين؟
قرارات العبادي غير المدروسة - ربما - ستحرق البنية المجتمعية عبر حرب مليشياوية تطحن الفقراء، وتدمر البلاد، وربما ستكون مظاهرات البصرة، والهمجية في التعاطي معها، شرارة حريق هائل لا يمكن السيطرة عليه بسهولة، وحينها سنجد أنفسنا أمام مرحلة دموية جديدة في بلاد الرافدين
السؤال هنا: كيف يعيش البصريون رغم أن ثروات مدينتهم تعادل ثروات دولتين من دول جوارها الجنوبي؟!
وجب علينا نحن كنخب مثقفة وكتاب وإعلاميين وأكاديميين وسياسيين أن نتفرغ لواجباتنا تجاه الشباب قليلاً، ولنترك الشباب يتنفس قليلاً، ليستعد لمرحلة قادمة سيكون هو عنوانها شئنا أم أبينا، فإن أحسنا صناعة الجيل الشبابي اليوم، حق لنا أن نخاطبه بما نشاء، ولكن بعد أن نزرع فيه الأمل ليكون مشكاة عمل
تبدو مشكلة اليمن شبيهة بمشاكل بعض البلدان العربية (العراق، سوريا، لبنان، ليبيا)، لا يمتلك أبناؤها إرادة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بل إن مصيرهم مرتبط بصراع القوى الإقليمية والدولية، وبمدى تقدم هذه الأخيرة على طريق التوافق من إيجاد مخارج متفاوض حولها
التقارب التركي الأوروبي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، قد لا يكفي لمواجهة الولايات المتحدة، ولكنه بالتأكيد يخدم كلا الطرفين، في الوقت الذي تراجع فيه كافة الأطراف الدولية والإقليمية حساباتها..
في تقديري أنه لا يوجد تعليق إلا أن هذه الأزمة ذكرتني بما قاله الشيخ محمد عبده مجازا، عند زيارته لفرنسا في بداية القرن الماضي، عندما قال: "شاهدت إسلاما ولم أر مسلمين". وعند عودته إلى مصر وديار العرب رأى مسلمين ولم يشاهد الإسلام..
يستغل ترامب قضية القس الأمريكي برانسون المحددة إقامته في تركيا والخاضع لتحقيقات لضلوعه في مؤامرة الانقلاب الفاشل منتصف تموز/ يوليو 2016، وتعاونه مع جماعة فتح الله غولن. ويسعى ترامب من استغلال هذه القضية لتحسين وضع حزبه الانتخابي في انتخابات الكونجرس في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل
وجد في مزاج ونفسية ترامب الجواب السريع، لكن القضية هي أكبر من مجرد مزاج، حتى ولو كانت الرعونة هي عنوان سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، فمسار الإخفاق الذي عرفته "صفقة القرن"، فضلا عن صعوبة أو استحالة تحقيق النجاعة والفاعلية في الحرب الاقتصادية والنفطية ضد إيران
كل عام وأنتم أهل للحب، والتضحية والحرب لو احتاج الحب والشرف، واحتاجت الحرية والكرامة لحماية واجبة
الأجواء التي تخيِّم على الرأي العام التركي هذه الأيام شبيهة بتلك التي شاهدناها خلال تصدي الشعب التركي لمحاولة الانقلاب التي قام بها ضباط موالون للكيان الموازي، التنظيم السري لجماعة غولن
إذا لم يكن بمقدورنا إهمال المسألة الاقتصادية برمتها حين الحديث عن التحولات العميقة التي تخترق العالم اليوم، فإنّنا سنترك ما ينبغي تركه لخبراء الاقتصاد، ونضع أيادينا على ملامح التحول العميقة وإن كانت بطيئة، وفي القلب منها تركيا التي هي بمنحى ما قلب العالم الراهن جغرافيّا واستراتيجيّا
يظل السؤال الرئيسي: هل يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد الكندي؟ ففي ظل ضآلة قيمة التجارة والاستثمار والسياحة بين البلدين، فمن المتوقع ألا تؤثر تلك المقاطعة على الاقتصاد الكندي
الأزمة التي تصاعدت بين أنقرة وواشنطن قد تنتهي قريبا، في ظل أنباء تتحدث عن توصل البلدين إلى تفاهمات أولية لتسوية الخلافات. ولكن المتوقع أن تشهد العلاقات التركية الأمريكية أزمات مشابهة في المرحلة المقبلة لوجود تناقضات بين سياسات البلدين ومصالحهما