هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التعديلات الدستورية التي سيقرها البرلمان المصري الصوري؛، أشد تأثيرا سلبيا على الحياة السياسية المصرية حين تعني تعطيل مبدأ تداول السلطة الذي ضحى المصريون من أجله بالمئات من الشهداء خلال ثورة الخامس العشرين من يناير 2011
معركة التعديلات الدستورية فرصة للقوى السياسية خصوصا في الداخل للملمة صفوفها، وتحسين صورتها، كما أنها فرصة للتقارب بين كل القوى السياسية الرافضة والمعارضة للحكم العسكري للعمل معا للخلاص من هذا النظام الذي لم يعد يفرق بين تلك القوى، فالكل في نظره يستحقون الموت أو السجن
إن هذه الكتلة العريضة من رافضي حكم "سيسي" سيجمعها رفضها وكرهها لحكم العسكر، قبل أن يجمعها حب الوطن والرغبة في الديمقراطية..
ولا ندري هل نحن هنا؛ مع تحولات "حزب السعودية" نكون أمام طور من أطوار الدولة الخلدونية؛ ينذر استمراره بالشكل الحالي إلى بلوغ نهاياته المحتومة؟!
انطلاقاً من هذا التوجه الجديد، جاءت قائمة الأعداء متمثلةً بجماعة الإخوان المسلمين التي رأت الإمارات فيهم أساساً لكل فكر متطرف
لا تحدثني عن الدستور في ظل وجود الطاغية الوضيع، لا تحدثني عن بنود ونصوص لا نحصل منها إلى على الفقر والقمع والخوف والتمزق.. حدثني عن القرية المنكوبة، كيف تستفيق وتطرد اللص القاتل وتعيد صياغة حياتها بما يليق من حرية وكرامة وعدل وحياة فاضلة، فأول الدستور أن نكون مواطنين لا ضحايا، شعباً لا رعايا
قد يستغرب البعض هذه الرؤية التي أكدنا عليها مرارا وتكرار حتى في الانتخابات الرئاسية الهزلية، وقلنا في هذه المعارك إنه علينا أن نخوض هذه المعارك حينما يكون الشعب طرفا فيها، فلا نترك هذا الشعب نهبا للمستبد يفعل فيه ما يريد تحت عناوين شتى..
هذه الطبقات الثلاث ليست سهلة المنال، فالطبقة الحاكمة تلعب على جذبها أو تحييدها أو إرهابها من أجل عدم الانصياع لدعوات التغيير، وهو ما يعني أن على القيادة الثورية أن تعمل جادة في معركة الوعي لجذب تلك الطبقات للانضمام إلى معسكر التغيير على بصيرة
دعا ملك الغابة برلمان الغابة إلى جلسة طارئة. وكانت الغابة قد انتخبت ممثلاً لكل جنس من أجناس الحيوان والطير فهم يوزعون، بالتصويت الطبيعي، وفقاً لقانون البقاء للأقوى، الذئب من الذئاب والظبي من الظباء، وليس مثل البلاد العربية..
معركة مواجهة العبث الدستوري هي فرصة جديدة لتعاون مشترك بين جميع القوى الوطنية، يؤدي فيها كل حسب رؤيته وحسب قدراته، وسيكون النجاح فيها انقاذا للوطن بطريقة سلمية أمنة.. فهل نستطيع؟؟
اليوم أقول إن استمرار ثورة الخامس والعشرين من يناير ضرورة بشرية؛ لأن هذه الثورة أجابت على أسئلة أربعة تهم كل البشر في مصر والمنطقة كلها، وهي: من نحن؟ وماذا نريد؟ ومن عدونا؟ وما هي الأدوات المستخدمة من أعدائنا؟
نتوقف هنا على عدد من الدروس، من خلال قراءتنا وتحليلنا لتجربة هذه الثورات أو ما عرف بـ"الربيع العربي".
كما تقتضي شروط الالتحاق بكليات الطيران مثلا إجراء فحوصات شاملة للطالب الذي يتقدم للدراسة، بحيث يتم الاطمئنان على توفر الصفات الصحية والنفسية والعصبية التي تؤهله لقياد طائرة، فمن الضروري أن نطبق هذه المعايير بنفس الجدية على المتقدمين للمناصب المؤثرة في قيادة البلاد، وفي مقدمتها منصب رئيس الجمهورية
العالم الذي تحركه مصالحه اليوم للتحالف مع حاكم خائن، أو مع عميل قاتل، سوف تحركه نفس المصالح للتخلي عنه، وتجاوزه، وربما التخلص منه بطرق هم أعلم الناس بها، حتى يتخطوا غضبة الشعوب التي نقرأ إرهاصاتها كل يوم في شوارع مصر وأحيائها
في ظل تدهور الأوضاع في مصر وغياب العمل الجماعي المنظم والموجه من قبل رافضي الانقلاب، يتساءل المخلصون من أبناء الوطن والأمة عن ما يجب فعله لتحريك الأوضاع وحلّ الأزمة..
كثر الظلم، فثارت الشعوب العربية على ملوكها، وهي أول ثورات من نوعها، فلم يكن الملوك والرؤساء، بهذا البطش والاستبداد، والرؤساء ملوك لا يختلفون عنهم سوى باللقب، فغضب الغرب، وثار، وغار على خدّامه..