هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد انشغل الإخوان المسلمون، ولم أنشغل، بقضية "وحدة الثوار"، إذ ظنوا أنه لانتصار الثورة، لابد من عودة مشهد "25 يناير"، على طريقة "القص واللزق"، وكانت لدى البعض أمالٌ عريضة، في القدرة على إقناع الآخرين بعدالة مطلب "عودة الشرعية"!.
إن أسوأ ما يمكن أن تراه.. كائن واحد يُشخّص لكل عصر وكل زمان وعلى كل لون ومختلف الموائد!!..
سارت على ذات الجسر الذي سار عليه المتظاهرون بثورة يناير 2011 لكن الفتاة سمية خطاب خالفتهم المصير وقررت الانتحار من أعلاه
في مصر، أكثر من أي بلد عربي آخر، أدرك العرب أن ثورتهم لم تحقق أهدافها بعد، وأن ما حسبوه تغييرا مصيرا، لم يكن سوى خدش صغير في صورة واقعهم، وأن مؤسسات الدولة المهيمنة لم تزل في موقعها، لم تغادره.
قال أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، إن ما يتداول في الإعلام من أخبار باسم "شباب الإخوان" لا أساس لها من الصحة.
بعض القوى الثورية لا زالت تتخذ من الإخوان ذريعة لعدم توحد الثوار بالرغم من انكشاف حقيقة العسكر من ركوب بعض الثوار لإسقاط مرسي.
تصدرت أحاديث الصحف المصرية القرار الجمهوري بتجريم الإساءة للانقلاب وثورة يناير.
كان مشهد القاضي في إعادة محاكمة المخلوع حينما أعلن البراءة للجميع (من أمر بالقتل أو قَتل) أكبر محنة تواجهها الثورة، وخرجت بعض ردود الأفعال تعبر عن مزيد من القنوط والإحباط
تحرك الإعلام المصري الخاص والرسمي فور إعلان براءة مبارك لامتصاص أي غضب شعبي وتوجيه التهمة لآخرين والتركيز على استقلال القضاء
مرت الثورة المصرية بحالات كثيرة تبدو متناقضة ومر الشعب المصري الذي قسمه الانقلاب العسكري الدموي بحالات تراوحت بين هبوط الشعور بالأمان والاستقرار..
أبرزت الصحف المصرية الصادرة الإثنين غضبة الطلاب في سائر الجامعات المصرية من أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس المخلوع مبارك.
قامت قوات الأمن المصرية بفض المظاهرات الطلابية المحتجة على براءة مبارك، واستمرت عملية الإغلاق لميدان التحرير رمز ثورة 25 يناير.
تحاول السلطات المصرية عبر أدواتها إلصاق تهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير بجماعة الإخوان المسلمين بعد تبرئة مبارك
ليست براءة مبارك والعادلي وحسن عبدالرحمن إلا حلقة في سلسلة الانقلاب على ثورة يناير، فما أخرج المتظاهرين في العام 2011 كان متتالية المظلومية الخاصة بـ "التوريث" كمظلومية سياسية تتمثل في مبارك وابنه و"القمع" كمظلومية إنسانية وتتمثل في الداخلية كوزارة أمنية ووزيرها العادلي
فرضت أحكام البراءة الصادرة لصالح الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وعدد من المسؤولين الأمنيين في نظامه نفسها على الصحافة