هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يعنيني أن أتوقف عند إدارة ما من تلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولا عند هذا السياسي أو ذاك، هذا الرئيس أو ذاك، هذا " البوش" أو " الأوباما" أو "الترامب" أو " البايدن" أو.. أو.. إلخ.. لأمايز بين الفروق الشَّعْريَّة الطفيفة، فكلٌ من الطينة والعجينة والبيئة والطبيعة نفسها.
استشعر الشيخ قابادو الخطر المحدق بالإيالة التّونسية، والخطر الفرنسي المتربّص بها على حدودها الغربية، بعد احتلال الجزائر سنة 1830م، فاستنهض بشعره روح المقاومة حتى قبل أن يقع ما يخشاه من احتلال، فكان له مرة أخرى فضل السّبق في ذكر الفرنسيين..
"نحن جميعا شركاء في هذه الأرض وشركاء في هذا الكوكب، ولكن علينا جميعا أيضا أن نأخذ بقواعد الشراكة التي تقوم على العدل والمساواة، وعلى عدم البغي وعدم العدوان وعدم محاولة اجتثاث الآخر؛ فهذا هو أهم شيء في قضية التعايش"..
الدنيا ذاتها لا تضيق بأحد، الأشخاص هم الذين يضيِّقونها ويضيقون بها، لا سيما حين تُسد أمامهم منها أبواب ولا يرون أبوابها المفتوحة.. فكم في الدنيا من أبواب مفتوحة على مصاريعها تدركها بصائر ولا تراها بواصِر..
من المهم أيضا الانتباه إلى أنّ الإيديولوجيا كثيرا ما تمثّل عاملا يشكّل وعي الناس بهوياتهم على نحو معين يقصي بقية العناصر ويجعل تمثلها محرّفا ويجرّ إلى إقصاء الآخر المختلف، كأن تجعل البعد العرقي أو الديني أو اللغوي المحدّد الأبرز لتمثلها..
السؤال هو التالي: لماذا استبسلت الأذرع الإعلامية العربية في تدمير كل محاولات التغيير للخروج من دائرة الاستبداد رغم تضحيات الشعوب؟ ولماذا خانت رسالة الإعلام المقدّسة واصطفت إلى جانب قوى الموت الجاثمة على صدر الأمة؟
الغريب أن بعض المجتمعات المحافظة تحولت إلى الترفيه المبالغ فيه، فبعد أن كانت هناك ضوابط مجتمعية، تحوّل المجتمع بقدرة قادر إلى مجتمع منفتح على الأفكار الغربية، والممارسات والسلوكات المخالفة لطبيعة البيئة وتقاليد المجتمع..
آهٍ كم هو قاس الإنسان على الإنسان، وكم هي الكوارث التي يسببها أناس لأناس؟! وكم ابتلع البحرُ المتوسط وبَحرا إيجة ومرمرة، بين مضيقي جبل طارق والبوسفور، من عرب وأفارقة وآسيويين، في العقد الأخير من هذا القرن البائس الحزين..
أغرب ما في نهايات المشروع القومي العربي حقائق لا تصدّق: كيف يكون المشروع قوميا عربيا وهو يشتغل بالوكالة عند المشروع الصفوي الفارسي؟ كيف يكون مشروع الخميني القائم على سبّ صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين متقاطعا مع المشروع القومي العربي ومحور المقاومة والممانعة؟
نقول بضرورة الحوار ومكانته ومناخه وقيمته، ودوره في حقن الدماء، وحل الأزمات، وتعزيز مكانة الوطن ومصالح الشعب والأمة. وبأهمية التزام ساسة الأمة ومثقفيها وإعلامييها، وقواها الحية، وتياراتها الفكرية، وأحزابها وتنظيماتها ومؤسساتها الشعبية والمهنية..
كيف نحمل التوراة في تيهنا؟ أبيْنا فقد كان التيه مُرّاً، والرحلة القاسية أجدبت قلوبنا، والرمل يضمّخ أنوفنا ويُرمد عيوننا، فماذا فعل الرب؟ نتق الطور فوق رؤوسنا فرأيناه كغيمة عظيمة فوقنا، فسجدنا وأعيننا مصوّبة إليه وقلوبنا واجفة منه، فأطعنا الربّ وحملنا كتابه كي لا نموت أو نُسحق.
كثيرة جدا هي الصروح التي تهاوت فسقطت أمام أعيننا، مرجعيات ومدارسُ ومذاهب وشخصيات وقامات.. كنّا نعدّها إلى وقت قريب مراجعَ وقيادات تُنير السبيل لشعوب الأمة فإذا هي أخطر خناجر الاستبداد وأشدها فتكا..
أثبت الواقع أن الدول العربية والإسلامية لم تلتزم مع مضامين القرارات التي أقرتها جامعة الدول العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي من جهة، ولم تتناسب القرارات، وفداحة الحدث الذي وقع في فلسطين ومدينة القدس بشكل خاص من جهة ثانية، ولم توضع آلية واضحة لتطبيق قراراتهما،
لا يخفى ما للأسرة من مكانة في بناء المجتمع، بوصفها اللبنة الأساسية في ذلك، لكن الأسرة العربية والإسلامية "منذ سنوات تتعرض لهجمة شرسة منظمة تستهدف تقويض أركانها وهدمها باعتبارها آخر حصون هذه الأمة" حسب الباحث الاجتماعي، مدير جمعية العفاف الأردنية، مفيد سرحان.
تحت عنوان: لماذا تشهد علاقة الشباب العربي بالدين تحولا؟ صدر تقرير أجرته شبكة (البارومتر العربي) لصالح شبكة بي بي سي، يقول ملخص التقرير: (تحول كبير في علاقة الشباب دون الـ30 عاما بالدين وممارسة الشعائر الدينية في العالم العربي. إذ يتزايد عدد من يقبلون على التدين قياسا بعددهم في عام 2018)..
الثورات تتعثَّر وتتعسَّر، إما بسبب الكيد والبطش أو بسبب قلة خبرة من يشعلونها في مراحل ما قبل وما بعد الانتصار، ويعلمنا التاريخ أنه ما من ثورة تمشي في خط مستقيم، ولهذا كثيرا ما تتوه في منعطفات وتنتكس عند منحنيات بعينها، ولكنها لا تموت تماما..