هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يختلف اثنان في أن ما سمي "الثورات العربية" لم يكن لها عقل، ولم تعضدها نخبات فكرية وثقافية قبل وبعد الانطلاق. فقد انفجرت، وتوسعت رقعتها، وإن بدرجات مختلفة، لتشمل عموم البلاد العربية، وظلت مستمرة ومتصاعدة دون أن تكون مسنودة برؤية واضحة واستراتيجية
معظم التجارب التي كانت الجيوش تحكم فيها مباشرة، ويتولى فيها الجنرالات مسؤوليات سياسية مباشرة انتهت إلى فشل كبير، فشل حتى في الدور الأصلي
هكذا يُقرأ التاريخ، ومن خلاله نعرف أن ثمن الحرية باهظ جدا، وأن من يقول: لا تطالبوا بحرياتكم لأن الثمن سيكون قتلا وسجنا، نقول: إن من يقول ذلك لا يعرف التاريخ ولا يدرك قيمة الحرية
هل حان الوقت للتخلي عن حماقاتنا وسياسة حكامنا التي زرعت في شعوبنا شعورا باليأس والاستسلام، وقبول الابتلاء والصبر على الظلم؛ سعيا لدخول الحنة الذي يبشرنا به شيوخنا المعممون منذ قرون عديدة، وترك الحاكم الظالم ليعذب في جهنم والحض علي طاعة الحاكم وطاعة ولي الأمر؟
ما يبعث على القلق بالفعل، أن ما كان يبرر في السابق هدوء الشارع العربي، هو الوضع السوري والليبي، وأن الناس اختارت في نهاية المطاف مطلب الاستقرار على مطلب الحرية والكرامة
نقض كابوس الاستبداد يتطلب نقض مفاهيمه التي يرتكز عليها ويؤسس لها وعليها ذهنية الناس
تشكّل أجهزة المخابرات في العالم العربي إحدى أهم آليات الاستبداد وإعادة إنتاجه، من خلال اختراقها للدولة والمجتمع، ومحاولة إخضاعهما بشكل كامل، عبر التحكم بمختلف المجالات والقطاعات
في مقابل هذا الزهو الصهيوني، ينبغي للعرب أن يحزنهم هذا التقارب، خاصةً أن الهند كانت تاريخياً صديقاً للعرب
للمرة الثانية خلال عامين ينعقد في بيروت "المؤتمر الحواري بين العرب والإيرانيين"، تحت عنوان: "نحو مستقبل مشترك - الأمن والاستقرار والتعاون"
وفي ظل التحديات الإقليمية القائمة وتداعياتها، من المحتمل أن تكون بعض هذه التداعيات السالبة مادة لتعبئة داخلية مضادة لهذا التوجه التركي الحالي، إذا توفرت عوامل محلية معينة، وبذا، سيقع على تركيا بأدوار شاقة، وكذلك تحمل جل التبعات التدخلات الخارجية السالبة في المنطقة
تجتاح البلاد العربية موجاتٌ من الاحتجاجات، طالت دولاً كثيرة في مغرب العالم العربي ومشرقه، ويُتوقع أن تستمر، وتدوم، وتتصاعد وتيرتها، بسبب العوامل الموضوعية المسؤولة عنها، والمُسببة لنشوبها
بما أن بذرة فناء كل نظام تنبت من داخله، فإن الأرجح أن غالبية الأنظمة العربية ستكون مقبلة في المرحلة التالية على صراعات داخلية تفتتها وتنهي حقبتها الكارثية
النظام الرسمي العربي هو مجموع الأنظمة الحاكمة بالأقطار العربية، وهو خاصة طبيعة نظام الحكم في هذه الدول، بما هو نظام شمولي، سواء كان عسكريا أو وراثيا أو جمهوريا، بمسحة عسكرية أو أمنية
تعيش الأمة العربية والإسلامية وضعاً مشابهاً إلى حد كبير لعصر ملوك الطوائف في الأندلس قبيل سقوطها
لم تكن زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للسودان؛ هي الفصل الأول أو الأخير في دور الديبلوماسية التركية في القارة الأفريقية