هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يريد أن يلعب على عواطف التونسيين المتعاطفين مع شكري بالعيد ليمرر من خلالهم إجراءه الاعتباطي القاضي بحل المجلس الأعلى للقضـاء الذي تستر على قتلة الأخير - على حد زعمه - وهو إجراء خبيث وكيدي يؤكد سوء نواياه، ويكشف عن التناقض والخلل في إجراءاته الأحادية التي تقع ضمن دائرة الانقلاب الأسود
قال الرئيس التونسي قيس سعيد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إنه قرر حل المجلس الأعلى للقضاء، معتبرا أن المجلس أصبح من الماضي، في خطوة مثيرة للجدل ستفجر صراعا حول القضاء.
درس بليغ لما آلت إليه أوضاع القضاء الذي يأخذ بمجرد الشبهة في الجرائم السياسية التي لم تكتب فيها النيابة سطراً صحيحاً، في حين تعدل عن تحقيقات رصينة احترافية للنيابة، لمجرد أن المتهم حفيد لرجل مهم لدى الجمهورية الجديدة..
أقرّ رئيس المجلس الأعلى للقضاء في تونس، يوسف بوزاخر في مقابلة خاصة مع "عربي21"، تنشر لاحقا بوجود استهداف ممنهج للقضاء.
عبرت الجمعية التونسية للقضاة الشبان عن رفضها لقرار الرئيس قيس سعيّد بخصوص وضع حد للمنح والامتيازات المخولة لأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، متهمة إياه بمحاولة تركيع السلطة الثالثة.
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، رفضه لصفقة الإقرار بالذنب التي تحدثت عنها وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الأخيرة..
قيس سعيد ليس نسخة مكررة من زين العابدين بن علي؛ يختلف معه في أشياء عديدة، لكن مع ذلك، يبدو أن هناك من يدفع به نحو الوقوع في نفس المطب. هناك من يريد أن يحسم الخلاف بين الرئيس وخصومه عن طريق الحلول الاستثنائية..
لا أتصور أن من يقدم على هكذا خطوات يريد بوطنه وشعبه خيرا، أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه لا يدرك عواقب أفعاله، ولا يعرف إلى أين تأخذه أقدامه وخطاه، إنه المجهول بعينه الذي يسير إليه الرجل ببلاده
هاجم أستاذ جامعي تونسي سلك القضاء خلال مشاركته في إحدى الحصص التلفزيونية، داعيا وزير الداخلية إلى إصدار أحكام ضد المتهمين في قضايا الإرهاب دون عرضهم على المحاكمة..
تتسارع خطوات زعيم المعارضة الإسرائيلية، ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، لإبرام صفقة تسوية مع النيابة العامة بشأن فضائح الفساد التي تلاحقه، في وقت تشهد فيه الحلبة السياسية الإسرائيلية ضجة ما زالت متفاعلة..
ما نالته تهاني من زملائها عقب عزلها تجده متمثلاً في ما يسميه أدب القصة "جزاء سنمار"، أو ما عبر عنه المثل الشعبي "آخر خدمة الغز علقة" أو سرديات الأخ "حمو بيكا" عن "غدر الصُحاب"
هاجم الرئيس التونسي قيس سعيّد القضاء مجددا في خطاب له مساء السبت بمناسبة إشرافه على مجلس الوزراء، متهما النيابة العامة بالتساهل في قضايا الإرهاب.
سيظل هناك سؤال كبير: لماذا تنحصر تعبيرات الرفض حتى الآن في فئة محددة من النخبة السياسية، ونشاهد رغم تعسف الرئيس من يأتيه طائعا يبرر له أو يتظاهر بالحياد فلا يهتم بمصير البلد؟
أثارت تصريحات رئيس الجمعية التونسية للقضاة الشبان مراد المسعودي لـ"عربي21" موجة جدل واسعة بتونس، فيما ذهبت بعض وسائل الإعلام إلى تغيير محتوى تصريحاته.
يبدو أن قرار إيقاف وزير العدل السابق اتخذ على أعلى مستوى قبل توفير الأدلة التي تدينه بوضوح، لهذا تم الانتقال مباشرة إلى "اعتقاله" دون توفير شروط المحاكمة العادلة.
طالبت منظمة "أوفياء" الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التوقف عما وصفته "بالمسار الاستثنائي" والعمل على توحيد كل الفرقاء السياسيين، فيما نبّه المؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي إلى خطورة التعامل مع ملف القضاء.