عربى21
الأحد، 29 مايو 2022 / 27 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • توافق مبدئي بين طرفي الصراع باليمن على فتح الطرق تدريجيا
  • وزيرة مصرية تطلب "الدعاء" بعد تورط نجلها في جريمة قتل
  • ريال مدريد يطيح بليفربول ويتوج بدوري أبطال أوروبا
  • ليتوانيون يجمعون 4.7 مليون دولار لشراء طائرة للجيش الأوكراني
  • لماذا تعثر مشروع إمداد لبنان بالطاقة والغاز مرورا بسوريا؟
  • إثيوبيا تعلن عن المضي بالملء الثالث لسد "النهضة"
  • مظاهرات في السودان للمطالبة بعودة "الحكم المدني"
  • بسبب مشاكل أمنية.. تأخير موعد انطلاق نهائي دوري الأبطال
  • فلسطين تستعد لمواجهة "مسيرة الأعلام".. الاحتلال يتأهب
  • هل اشترى الاتحاد الأوروبي القمح لتونس بسبب عجزها المالي؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الرئيس التونسى.. إهمال الوطن وتقديس السلطة

    هشام الحمامي
    # الأحد، 23 يناير 2022 02:34 م بتوقيت غرينتش
    0
    الرئيس التونسى.. إهمال الوطن وتقديس السلطة
    باختياره الدخول مؤخرا في صدام مباشر مع "القضاء"، يكون الرئيس قيس بن سعيد قد اصطدم اصطداما علانيا بـ"دولة الحق والقانون"، بل يكون قد اصطدم بمنتسيكيو (1689-1755م) شخصيا، والذي اشتهر في دنيا الفكر والسياسة بمقولة الفصل بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية).. وفكرة الفصل بين السلطات هذه تعتبر بحق "جهاز المناعة العميق" في بنيان الدولة الحديثة، لمنع الاستبداد والطغيان الذي يكاد يكون شيئا طبيعيا في مكنون كل من يملك سلطة فعلية تملك القهر والإجبار والضغط والإكراه، وهو ما ينطبق على كل من يحوز في قبضة يده "سلطة تنفيذية".

    دولة "الحق والقانون" ستختفي وتغيب فورا حين يغيب الفصل التام (أفقيا) بين السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية.. القضائية هي الساهر والحكم على القانون والأهم قادرة على تطبيقه، والتشريعية هي مجال تحديد وتفصيل وحفظ الحق، والتنفيذية وبحكم الوسائل الرهيبة التي تمتلكها تميل بـ"الطبيعة والغريزة" إلى الهيمنة على السلطتين الأخريين والتحكم فيهما واستلحاقهما بها. وهو الخراب بعينه والفساد بذاته والهلاك الكلي الذي لا يبقي على شيء.

    الرئيس يريد من القضاء أن يكون "تابعه"!! وألمح إلى ذلك كثيرا بتعبيراته الإنشائية الفخمة ذات التربيع الدائري والتدوير المربع فقال: إنه لا يعرف "دولة القضاء" وإنما يعرف "قضاء الدولة"، وزاد قائلا إن القضاء مجرد وظيفة في الدولة، وليس سلطة. الدولة عنده هي دولة "السلطة الواحدة"


    ليس إلى هذا فقط ذهب أهل العقل والحكمة والسياسة، بل ذهبوا أيضا إلى توزيع السلطة نفسها (رأسيا) في تلك السلطات الثلاث، دون تمركزها في أعلى السلم وانعدامها وغيابها في أسفله، بل وتمر عبر ذلك على محطات رقابية متعددة تتمتع بالشفافية والحصانة. بغير ذلك التكوين لا تكون هناك دولة "حق وقانون"، بل تكون هناك فقط دولة "ملاحقة وبوليس".. ونقطة ومن أول السطر. ليس هذا فقط، بل وأغلق كتاب الحياة الحقه الكريمة العادلة الآمنة.. وقل سلام...

    وصدق العقاد رحمه الله (1889- 1964م) في مقولته البارعة القاطعة:

    هما سبيلان من يبغ السلامة   لا يأسف على الحق أو يحلم برؤياه 
    ومن بغى الحق في الدنيا   فلا أسف على السلامة إن خانته دنياه

    * * *

    بقرار الأربعاء الماضي (19 كانون الثاني/ يناير) المتعلق بالمنح والامتيازات الخاصة بالمجلس الأعلى للقضاء، يكون الرئيس التونسى قد أفصح وأبان تماما عما يريده من القضاء، دعك مما هو معلن من الحديث عن الفساد والفاسدين وما إلى ذلك، الرئيس يريد من القضاء أن يكون "تابعه"!! وألمح إلى ذلك كثيرا بتعبيراته الإنشائية الفخمة ذات التربيع الدائري والتدوير المربع فقال: إنه لا يعرف "دولة القضاء" وإنما يعرف "قضاء الدولة"، وزاد قائلا إن القضاء مجرد وظيفة في الدولة، وليس سلطة. الدولة عنده هي دولة "السلطة الواحدة".. السلطة التنفيذية الرجل أغلق البرلمان ويعتبر أن القضاء وظيفة!

    لحديث اليوم ليس حديث امتيازات ومنح - ألا ما أبخس ذلك - الحديث الآن عن مستقبل أمة ووطن؛ في وقت أصبح كل شيء في مهب ريح الطغيان والفقر والمجهول المريب


    لقد أخطأ الرجل في حق نفسه (للمرة الألف..!) حين ذهب إلى ما يريده من القضاء بسلوكه هذا المسلك.. ذلك أن مجرد توتر العلاقة بين السلطة القضائية والدولة يمنح الأولى شرف وقوة.. وينفي عنها الخضوع والتبعية لتلك الدولة.. بل ويشير إلى نزاهتها وسلامة مواقفها، خاصة في أوقات "التأزم العام" كالذي تعيشه تونس الآن.

    فالحديث اليوم ليس حديث امتيازات ومنح - ألا ما أبخس ذلك - الحديث الآن عن مستقبل أمة ووطن؛ في وقت أصبح كل شيء في مهب ريح الطغيان والفقر والمجهول المريب.

    كما أن التلويح بالذهب شيء سخيف وممل للغاية.. إن أردتني لحق، فاطلبني بحق.. ولا تطلبنى ببضعة دولارات وكم لتر بنزين! وإلا فأنت لا تقف على ناصية الحق ولا تطلب الحق.

    الملفات الهامة التي تحدث عنها الرئيس ومقربوه تتعلق بأمور خطيرة.. نهب المال العام والاغتيالات السياسية، ومتهم فيها رجال أعمال وسياسيين ووزراء ورؤساء حكومات.. والحديث عن قضايا بهذا الحجم وأهمية سرعة البت فيها لا يكون أبدا في هذا السياق ولا بهذا الإخراج الرديء الذي يظهر القضاة وكأنهم "لصوص للمال العام" ومتآمرون، كما قال أحد القضاة بحق.

    لا أتصور أن من يقدم على هكذا خطوات يريد بوطنه وشعبه خيرا، أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه لا يدرك عواقب أفعاله، ولا يعرف إلى أين تأخذه أقدامه وخطاه، إنه المجهول بعينه الذي يسير إليه الرجل ببلاده


    ألم ينتبه الرئيس الكريم بما يكفي إلى أن حديثه عن القضاء بهذه الطريقة يؤدي إلى إضعاف روح ومعنويات "المواطن التونسي" في هذه الفترة العصيبة التي يلتبس فيها كل شيء بكل شيء، وهو الوقت الذي يكون القضاء فيه ملاذ الشعب الكبير لحفظ حقوقه وأمنه وكرامته، وحتى إذا ما كانت هناك أخطاء مرصودة، فلها تعامل ومعالجة بغير طريق التشهير بالامتيازات والدولارات.

    لا أتصور أن من يقدم على هكذا خطوات يريد بوطنه وشعبه خيرا، أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه لا يدرك عواقب أفعاله، ولا يعرف إلى أين تأخذه أقدامه وخطاه، إنه المجهول بعينه الذي يسير إليه الرجل ببلاده.

    فى رواية أناتول فرانس (1844- 1924م) الشهيرة "جزيرة طيور البنجوين" مشهد هام ومعبر ويكاد يشي بالكثير مما نراه في الدنيا وبين الناس: يأتي لص عملاق على فلاح هزيل صعلوك يرعى مزرعته المزروعة خساً ويقول له: مزرعتك ملك لي!!.. ويهبط على جمجمة الصعلوك الهزيل فيقتله..!

    كان هناك رجلان على مقربة من المشهد الذي استلفتهما بالطبع.. صرخ أحدهما من هول المنظر وبشاعته، وابتسم الآخر.. قائلا له: لا تصرخ.. هكذا توضع الأسس المقدسة للمالك والينابيع الدافقة لكل الفضائل والعظائم الإنسانية!

    في تونس الآن.. من سيصرخ؟ ومن سيبتسم؟

    وصدق من قال:

    ما بكى الناس من زمان   إلا ودهاهم بعده زمان

    twitter.com/helhamamy

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    القضاء

    قيس سعيد

    #
    إسرائيل.. النهاية على بعد خطوة

    إسرائيل.. النهاية على بعد خطوة

    الأحد، 15 مايو 2022 10:30 ص بتوقيت غرينتش
    هل يوجد في مصر همٌّ قبطي..؟؟

    هل يوجد في مصر همٌّ قبطي..؟؟

    الأحد، 01 مايو 2022 01:33 ص بتوقيت غرينتش
    التبجح بالنفاق.. و(رثاء) رئيس بين المشيعين!

    التبجح بالنفاق.. و(رثاء) رئيس بين المشيعين!

    الأحد، 17 أبريل 2022 10:50 ص بتوقيت غرينتش
    التعلق والشغف بالإسلام في الشرق الأوسط

    التعلق والشغف بالإسلام في الشرق الأوسط

    الأحد، 03 أبريل 2022 10:37 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        سياسة
      • مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        سياسة
      • بي بي سي توقف بث قنوات وتسرح موظفين.. لهذا السبب

        بي بي سي توقف بث قنوات وتسرح موظفين.. لهذا السبب

        سياسة
      • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        سياسة
      • أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      إسرائيل.. النهاية على بعد خطوة إسرائيل.. النهاية على بعد خطوة

      مقالات

      إسرائيل.. النهاية على بعد خطوة

      سنعرف ونرى أن آخر شيء كان يحتاجه اليهود عبر تاريخهم الطويل في قرون أزمانهم السحيقة هو تجمعهم في وطن قومي يجمعهم أجمعين..

      المزيد
      هل يوجد في مصر همٌّ قبطي..؟؟ هل يوجد في مصر همٌّ قبطي..؟؟

      مقالات

      هل يوجد في مصر همٌّ قبطي..؟؟

      آخر شيء تحتاجه الإدارة المصرية الآن هو وقوع مثل هذه الحوادث بكل ما تحمله من تخمينات وتأويلات، ليس فقط في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية المضطربة والمرشحة لاضطراب أكثر

      المزيد
      التبجح بالنفاق.. و(رثاء) رئيس بين المشيعين! التبجح بالنفاق.. و(رثاء) رئيس بين المشيعين!

      مقالات

      التبجح بالنفاق.. و(رثاء) رئيس بين المشيعين!

      أذكر أن إحدى الفضائيات العربية الشهيرة نشرت خبر عملية (ديزينكوف) التي قام بها الشهيد (رعد فتحي)، 8 نيسان (إبريل) الجاري، فور حدوثها وقبل توارد أي أنباء عن أي تفاصيل لها وعنها، نشرت على حسابها تغريده قائلة (فلسطيني يقتل أوكرانيين بتل أبيب!!!!).. هكذا، عيني في عينك كما يقولون..

      المزيد
      التعلق والشغف بالإسلام في الشرق الأوسط التعلق والشغف بالإسلام في الشرق الأوسط

      مقالات

      التعلق والشغف بالإسلام في الشرق الأوسط

      أرجو أن لا يكون العنوان مثيرا للدهشة وإن كان فيه ما يدعو إلى ذلك في الحقيقة، لكن المسألة إن لم تكن كذلك فهي جزء من ذلك، فالكلمات ما هي إلا جزء من عنوان لكتاب هام كتبته الباحثة والكاتبة الأمريكية كاريل ميرفي..

      المزيد
      أسياد الجنس البشري! أسياد الجنس البشري!

      مقالات

      أسياد الجنس البشري!

      جملة العصر الإمبراطوري الجديد تمثل "جملة مفتاح" كما يقولون، إذ تفسر الكثير وتظهر الأكثر من غوامض الأمور الكبرى والقرارات والسياسات التي تُتخذ على كوكب الأرض.. إلى حد كما ذكرنا شن حروب وتغيير أنظمة..

      المزيد
      أزمة أوكرانيا.. قبل أن نضل الطريق لعقولنا! أزمة أوكرانيا.. قبل أن نضل الطريق لعقولنا!

      مقالات

      أزمة أوكرانيا.. قبل أن نضل الطريق لعقولنا!

      الاستدعاء الديني كأحد مكونات "خطاب الذرائع" السابق للغزو الروسي لأوكرانيا ليس أمرا جديدا، فهو صديق دائم لكل الغزاة عبر التاريخ الطويل لغزو البشر لإخوانهم البشر.. وهو هنا في ما نراه اليوم من أحداث مثيرة في القارة العجوز يعد خطابا مخمليا جميلا..

      المزيد
      أورويل.. وعالم الخوف والإخفاق أورويل.. وعالم الخوف والإخفاق

      مقالات

      أورويل.. وعالم الخوف والإخفاق

      الحق أن روايتي "1984" و"مزرعة الحيوانات" يصح أن نقول عنهما إنهما أكبر شهادة موثقة على عالم الخوف والإخفاق الذي خرج مولودا شائها من رحم الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).. يستوي في ذلك عالم المنتصرين وعالم المهزومين وعالم المتفرجين (العالم الثالث)..

      المزيد
      هل انتهت دولة السياسة؟! هل انتهت دولة السياسة؟!

      مقالات

      هل انتهت دولة السياسة؟!

      ما الذي تعنيه الديمقراطية إذا؟.. بل وماذا تبقى أصلا من معنى لكلمة دولة وحكومة وسياسة إذا كان السياسيون بمختلف أحزابهم ينطقون باسم الشركات ومصالح الشركات؟ وما معنى التقسيمات التقليدية لما يُعرف باليمين واليسار.. إذا كانت البرامج في أغلب -إن لم يكن كل- الأحوال هي برامج الشركات العملاقة؟

      المزيد
      المزيـد