سياسة عربية

أستاذ جامعي بتونس يحرض على القضاء ببث مباشر (شاهد)

أثارت تصريحات الداودي موجة انتقاد بسبب تحريضه على القضاء- حسابه بفيسبوك
أثارت تصريحات الداودي موجة انتقاد بسبب تحريضه على القضاء- حسابه بفيسبوك

هاجم أستاذ جامعي تونسي سلك القضاء خلال مشاركته في إحدى الحصص التلفزيونية، داعيا وزير الداخلية إلى إصدار أحكام ضد المتهمين في قضايا الإرهاب دون عرضهم على المحاكمة.


وقال الكاتب والجامعي صلاح الداودي: "كل قاض يصدر حكما بإطلاق إرهابي يجب أن يعزل، ولا يجب على وزير الداخلية أن يعرض كل من تعلقت بهم شبهات جرائم إرهابية على المحاكمة، عليه أن يتخذ ضدهم إجراءات مثل الإقامة الجبرية".

 


وأضاف الداودي: "على الرئيس (قيس سعيّد) أن يصدر مرسوما مكملا لقانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال"، معتبرا أنه يوجد إفلات من العقاب من قبل الإرهابيين، على حد تعبيره.

 


صورة للداودي يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011 خلال الثورة التونسية

 

وأثارت تصريحات صلاح الداودي غضب الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين روضة القرافي، ما دفعها إلى مغادرة الحصة، بسبب ما وصفته بـ"هبوط تام لمستوى الحوار".

 


وبدأ الجدل بين القضاة ورئيس البلاد منذ أن أعلنت وزيرة العدل ليلى جفال، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إعداد مشروع قانون يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء بطلب من سعيّد، ما أثار حفيظة العديد من القضاة.


ولم تخل خطابات قيس سعيّد، طوال الفترة الماضية من التطرق إلى مجال القضاء، إذ عادة ما يشير إلى أن القضاء "قضاء الدولة"، وأنه "مستقل لا سلطان عليه غير القانون"، و"لا طريق إلى تطهير البلاد إلا بقضاء عادل"، و"قضاة فوق كل الشبهات"، وأن "قضاء مستقلا أفضل من ألف دستور".


وفي كل مرة، تصدر هيئات قضائية بيانات للتنديد بأي تدخل في القضاء، مشددة على ضرورة عدم المساس بالسلطة القضائية والبناء الدستوري.

 

اقرأ أيضا: سعيّد يهاجم القضاء مجددا ويتهم النيابة.. "تساهلت مع الإرهاب"

وبدأ الرئيس التونسي قيس سعيّد، سلسلة من التدابير الاستثنائية منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، حيث أعلن تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وعزل الحكومة وتعويضها بأخرى غير مصادق عليها من قبل البرلمان.


وفي 22 أيلول/ سبتمبر، قرر سعيّد تعليق العمل بأغلب فصول الدستور، فضلا عن مواصلة تعليق أعمال البرلمان، وإلغاء الامتيازات الخاصة بأعضائه، وتعطيل عمل بعض الهيئات الدستورية.


وتعمقت الأزمة السياسية بتونس بعد إعلان الرئيس، في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن تنظيم انتخابات تشريعية وفق قانون انتخابي جديد يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وعرض مشاريع تعديلات دستورية لصياغة دستور جديد على الاستفتاء في تموز/ يوليو القادم.


التعليقات (6)
أبو العبد الحلبي
السبت، 22-01-2022 02:47 م
لي صديق قديم مسيحي (( عنده أمانة)) كان يعمل في جامعة عربية ثم "ترقى ، إن جاز التعبير!" إلى رتبة بروفيسور ، فقلت له " مبروك أنك قد أصبحت أ . د (أي أستاذ دكتور) فكان ردَه المفاجئ لي "الله يبارك فيك . لكن أ.د تعني أتيس دكتور أو اختصار أكبر دابة " !!! .
مصري
السبت، 22-01-2022 02:18 م
الى الحمار صلاح الداودي...انا مش قادر افهم انك تشكك فى القضاء وبيقولى انك استاذ جامعى...يا حمار لو ضاعت مؤسسات الدوله فسوف تضيع الدوله..لو كان القضاء او الجيش او الشرطه فاسدين يجب الحفاظ عليهم ومعالجت اخطاءهم بالعدل والحكمه وليس عن طريق العميل الاقرع
امعة مرتزق بمرتبة كاتب قاذورات
السبت، 22-01-2022 08:27 ص
النية واضحة جلب انظار المراقبين المتربصين بالامرات العبرية للارتزاق و لو بوضع مؤخرته و عرضه للبيع بعد ان صارت بعيرة موسي مليونيرة ببيعها وطنا عمره الاف السنين لشبه دويلة عمرها عشرات السنين اتفوووووووووه على نذالتكم!!!!!
غسان نابلس - فلسطين
السبت، 22-01-2022 08:15 ص
أستاذ جامعي ؟؟؟ هل تعطي هذه الجملة لصاحبها قيمة وهل كل من يدرس في الجامعة عنده الحكمة والذكاء ؟؟ الكل يعلم ان هناك من يدرس في الجامعة ولا يستحق أن يكون طالباً فيها .. صدق من قال: العلم بحر ولكن الغباء محيط
امازيغي
السبت، 22-01-2022 07:11 ص
على التوانسة الاحرار اغتصاب زوجة هذا الاستاذ ( مايزيدش يحل فمو )