هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شبهت الأمم المتحدة الأعداد الضخمة التي تنزح في إدلب جراء حملة النظام السوري في أرياف إدلب وحلب، بتعداد عواصم عالمية.
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف"، السبت، تقريرا تضمن محتوى تسريبات لمكالمات جنود من النظام السوري، كشفت العديد من المعلومات الهامة خلال حملته على أرياف إدلب وحلب شمال البلاد.
قال محللون أتراك، إن أنقرة وموسكو دخلتا مرحلة الاشتباك العلني بينهما في إدلب، وذلك عقب التطورات الأخيرة في بلدة النيرب، ومقتل جنديين تركيين في قصف جوي لنقطة مراقبة تركية.
ذكرت وسائل إعلام محلية، أن المعارضة السورية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي، في الوقت الذي تواصل فيه طائرات النظام وروسيا قصف البلدات في منطقة خفض التصعيد.
وصلت جثث 34 عنصرا من المليشيات المدعومة من إيران مدينة دير الزور السورية، قتلوا أثناء مشاركتهم في هجمات قوات الأسد على مناطق "خفض التصعيد" في إدلب.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن الولايات المتحدة غير مستعدة لإرسال منظومة "الباتريوت" إلى تركيا، التي قد تلجأ إلى دول أخرى للحصول عليها، في ظل التطورات المتصاعدة في إدلب.
قال خبراء أتراك، إن الوضع الميداني في شمال سوريا وصل لمرحلة لا يمكن فيها إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار بسهولة.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من أن استمرار العمليات العسكرية للنظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب، ستكون له "عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها".
دعا مسؤول بريطاني سابق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى زيارة إدلب السورية، والاطلاع على وضعها الإنساني "المخجل"..
مع تواصل التعزيزات التركية إلى مناطق الشمال السوري، حول إدلب، وحدوث عمليات كر وفر بين قوات المعارضة السورية والنظام، يبرز سؤال عن القوة الجوية التركية، التي لم تتدخل حتى اللحظة، رغم سقوط عدد من الجنود الأتراك قتلى بفعل قصف للنظام المدعوم روسيا.
أجرى الزعيمان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، مباحثات هاتفية، مساء الجمعة، تناولت التطورات في إدلب السورية، وسط توتر حاد، لا سيما بعد إعلان موسكو، الخميس، أن مقاتلاتها نفذت غارات قتل وأصيب فيها جنود أتراك..
يشتري بشار الأسد هذه الحرب، ويندفع صوبها بقوّة؛ فمكاسبها أكبر من خسائرها بكثير، وليس لديه ما يخاف عليه، فمدن سوريا مدمّرة، ولن يؤثر معها بعض الضربات.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده حيّدت نحو 150 عنصرا من قوات الأسد في الشمال السوري، عقب مقتل جنديين تركيين أمس.
قالت رئيسة مشغلي السياحة الروسية، (ATOR)، إن عدد الراغبين بقضاء الجولات السياحية في تركيا، انخفض بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين.
أعلنت تركيا، وروسيا، أن زعيمي البلدين، تلقيا اتصالات هاتفية من الرئيس الفرنسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ضمن جهودة تهدئة الوضع في إدلب، وإمكانية عقد قمة بين زعماء الدول الأربعة.
تتواصل المعارك بين النظام السوري والمعارضة، في أرياف إدلب وتحديدا في بلدة النيرب قرب سراقب الاستراتيجية.