هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن العبرة الحقيقية من هذا الذل بسيطة وواضحة... لا يستطيع أحد أن يلغي الآخر... مهما حدث!
كشفت إيران، السبت، عن صاروخ كروز جديد يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، وذلك في استعراض طهران لإنجازاتها خلال الاحتفالات بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في عام 1979..
عندما يسقط حكم العسكر هذه المرة، فلن تجد أحداً يترحم عليه، فالسيسي من فضل الله وكرمه هو النسخة الأكثر رداءة من هذا الحكم العضوض!
اليوم أقول إن استمرار ثورة الخامس والعشرين من يناير ضرورة بشرية؛ لأن هذه الثورة أجابت على أسئلة أربعة تهم كل البشر في مصر والمنطقة كلها، وهي: من نحن؟ وماذا نريد؟ ومن عدونا؟ وما هي الأدوات المستخدمة من أعدائنا؟
برغم الآلام الجسام تبقى الأمة قادرة على العطاء، ولقد تبين للناس أنَّ هذه الأمة تزداد مع ازدياد الضربات يقظة ورشدا ويزداد شبابها لمعانا وبريقا
نتوقف هنا على عدد من الدروس، من خلال قراءتنا وتحليلنا لتجربة هذه الثورات أو ما عرف بـ"الربيع العربي".
بثت قناة الجزيرة فيلما تسجيليا عن تلك الظواهر التي ألمت بالشباب عقب الأحداث الدامية، والتحولات العنيفة، والفتن المزلزلة
في وقت يتلهّف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بحثا عن أي طوق ينجيه من السقوط في الانتخابات الداخلية، وفي لحظة بائسة تشهد طفرة غير مسبوقة في علاقات "إسرائيل" بالدول العربية والإسلامية والأفريقية، تأتي زيارة إعلاميين محسوبين على الثورة المصرية إلى القدس المحتلة
لا نستطيع أن نعفي النخب، وخاصة تلك التي شاركت في ثورة 25 يناير وكانت من أيقوناتها، من تآمرها على الثورة ووضع أيديها في أيدي أعداء الثورة، لمجرد وصول خصمهم السياسي إلى سدة الحكم، فانقلبوا على الديمقراطية
حلقات ثلاث أسهمت في حصار هذه الثورة، فهل يمكن لهؤلاء، خاصة تلك النخبة البائسة، أن تقوم بأكبر عملية نقد ذاتي لأفعالها؟
العالم الذي تحركه مصالحه اليوم للتحالف مع حاكم خائن، أو مع عميل قاتل، سوف تحركه نفس المصالح للتخلي عنه، وتجاوزه، وربما التخلص منه بطرق هم أعلم الناس بها، حتى يتخطوا غضبة الشعوب التي نقرأ إرهاصاتها كل يوم في شوارع مصر وأحيائها
في اليوم التالي لبثّ قناة الجزيرة الفيلم الوثائقي "في سبع سنين".. كنت حاضرا لحوار، أثاره موضوع الفيلم، بين شابين، أحدهما في أواخر الثلاثينيات من عمره، والآخر في أواخر العشرينيات، يفصل بينهما كما قدّرتُ عشر سنوات من العمر، لكنها بدت لي ألف عام من التجربة
كيف حدثت ثورة في بلاد التونسي الذي وصفت؟ ما هي المركبات النفسية التي تخلقت في وعي هذا التونسي ولاوعيه لتدفعه إلى ثورة خارج مألوف الثورات؟
نبدأ في هذا المقال تحديد الفاعلين الدوليين في المشهد المصري والمؤثرين على أي تغيير ممكن
فمن الأخطاء الشائعة التي عملت الدعاية العسكرية على تمريرها والترويج لها؛ أن مصر واقعة تحت حكم العسكر، وهي الدعاية التي جعلت من عودتهم للحكم بعد الانقلاب، كما لو كان عودة للشيء لأصله، وأن الحكم المدني كان ضيفاً على مؤسسة الرئاسة، ليصبح من الطبيعي عزله، فالضيف يعامل بقاعدة: "يا بخت من زار وخفف"
في ظل تدهور الأوضاع في مصر وغياب العمل الجماعي المنظم والموجه من قبل رافضي الانقلاب، يتساءل المخلصون من أبناء الوطن والأمة عن ما يجب فعله لتحريك الأوضاع وحلّ الأزمة..