هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يدري إلى أين سينهي هذا الوضع، هل سيبرز من القوى المعارضة أقلية خلاقة جديدة، تحمل مشاريع إبداعية جادة، تصنع تيارا شعبيا متأثرا برؤية المرجعيات الجديدة فيبزغ فجرها ونقيم دولة قوية من الداخل تقهر كل التهديدات الخارجية، أم أن الأقلية المسيطرة ستواصل جرنا إلى الأسفل في غفلة تامة من الأغلبية التابعة النائمة، فيكون انتحارنا داخليا، ونفكك دولتنا الوطنية بأيدينا، ونسقط بإرادتنا جميعا بين يدي القوى الخارجية.
محمد صالح البدراني يكتب: قد تستمر الجماعة، ولكن يجب أن تجدد أفكارها بل تجري عملية إعادة تنظيم ومراجعة؛ من نقطة الانطلاق وأسلوب طرح نفسها ووضع الخطاب بأدبيات جديدة، أي عمليا تشكيل تنظيم جديد يطرح فكر اليقظة
ياسر يوسف إبراهيم يكتب: وفي الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الكرامة ضد المليشيا، فإن الحكومة مدعوة لبذل الجهد الكبير لتوفير مظلة الدعم الداخلي والخارجي من أجل استكمال تحرير البلاد وهزيمة مشروع المليشيا، وهي ليست مهمة سهلة خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي شهدته الحرب في الأسبوع الماضي باحتلال المليشيا لمنطقة المثلث الحدودي الاستراتيجية بين السودان مصر وليبيا،
هنالك ما منه بد أن يقال عن أهلنا في فلسطين، إنه لا يمكننا الخروج من الوضع الفلسطيني المعاصر بالأدوات نفسها التي تشكل منها والتي فقدت قدرتها على العطاء، السلطة الفلسطينية الحالية ابنة حقبة اليسار والقومية والتحرر من الاستعمار، وخضعت لعوامل التغير بناء على تغير تلك الظروف، ولا تزال تتغير بهذا النمط حتى تزول. ليستا، الفيتنام وجنوب إفريقيا، بأحسن قدوة نتأسى بها، لقد مرت أسود بأولى القبلتين وحققت فيها الانتصار، ومشروع صلاح الدين ليس جبهة جمّع لها شخصيات وجمعيات، إنها عقيدة ساق لها الأمة جمعاء فطرد بها الصليبيين.
قاسم قصير يكتب: يواجه المشروع الإسلامي والقومي تحديات كبيرة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وكذلك استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن وسوريا، مع احتمال حصول ضربة عسكرية إسرائيلية- أمريكية ضد إيران وضد المنشآت النووية الإيرانية، وفي ظل كل التحديات في بقية الدول العربية والإسلامية
حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط أفريقيا، عبدو أباري، من تفاقم انعدام الأمن الإقليمي، خصوصا في بحيرة التشاد، في ظل تطوير جماعة "بوكو حرام" أساليبها القتالية"..
القليل جدا رشح من مداولات اللجنة، وبحسب مصادر مقربة من بعض الأعضاء فإن اللجنة قد شارفت على الانتهاء من مهمتها، وأنها أنجزت جُل ما أنيط بها من مهام، دون أن ينفي وجود خلافات، وهذا متوقع، حول بعض النقاط الجدلية والتي باتت شديدة الحساسية مثل مصير المترشحين للانتخابات من حملة الجنسيات الأجنبية والعسكريين.
في زمن تتماهى فيه الشهرة مع القيمة، وتضيع فيه البوصلة بين ما يُرى وما يُفهم، تسعى هذه المحاولة إلى تفكيك ظاهرتين متلازمتين تشكّلان مأزق النخب العربية المعاصرة: عولمة النجومية كآلية ترويج لقيَم سطحية مفرغة من المعنى، وفصام النخب بين انبهارها بمقاييس المجد الزائف وعجزها عن أداء دورها الحضاري العميق..
يطرح الدكتور عبد المجيد النجار في مقاله "المثقف الإسلامي بين الآني والاستراتيجي" إشكالية مركزية في مسيرة النخبة الإسلامية، تتمثل في الموازنة الدقيقة بين الانخراط في هموم الواقع اليومية ومشكلاته الاجتماعية والسياسية، وبين الغوص في عمق الأسباب الجذرية التي تنتج هذه الأزمات، بهدف صياغة رؤى استراتيجية تنهض بالأمة حضاريًا..
لا تقل الثورة السورية أهمية، حينما توّجت مسيرتها المظفرة بإسقاط النظام السياسي المستبد، عن الثورات التاريخية التي انتصرت على الاستكبار العالمي، لا من حيث طول المدة في المقارعة ولا من حيث حجم التضحيات..
أحمد عويدات يكتب: بعيدا عن الاعتراضات والانتقادات، فإن أي قراءة موضوعية لما جاء في مواد الإعلان الدستوري، نجد أنه يؤسس للشرعية الشعبية الجديدة القائمة على أسس دستورية نابعة من طموحات وأهداف الشعب السوري بكل مكوناته، وتشكل ناظما وإطارا قانونيا لحياتهم المستقبلية والحالية بعيدا عن التغول الأمني والعسكري السلطوي والذي كان آخره في دستور 2012 الذي تم إلغاؤه..
الغرب قدم نفسه للعالم على أنه عالم متحضر، يحفظ السلام العالمي ويصون حقوق الإنسان، بيد أنه دمر نفسه والعالم من حوله ثلاث مرات خلال مئة عام، أي أنه ينتج ثقافة الحياة والفناء في آن واحد، ولا أراه يستطيع الفكاك من أزمته المستعصية تلك بما لديه من ثقافات، بل إنه ليعاني الأمرين من جرائها ولا يبحث بجد عن الخلاص منها..
حمزة زوبع يكتب: التمرد الذي وقع وتمت السيطرة عليه ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج عملية تحريض مستمرة منذ سقوط المجرم بشار سواء من جهة فلول النظام أو من دولة إيران التي خسرت سوريا وأظنها خسرتها للأبد، أو من بعض متطرفي الحكم في العراق، ناهيك عن الدعم السياسي من دولة الكيان الصهيوني
في عملية استثنائية في كل المقاييس، استطاعت المعارضة السورية الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي محقّقة انتصاراً مبهراً بأقل الخسائر الممكنة مع تفادي تدمير واسع وممنهج للبلاد أو إراقة للدماء او فتنة طائفية أو عرقية. تمّ التعامل مع الأحداث بمسؤولية عالية وحكمة فريدة غالبا ما تُفتقد في العالم العربي والإسلامي..
قاسم قصير يكتب: كانت الدول العربية والإسلامية قد تعتمد بعض السياسات والخطط الرسمية من أجل مواجهة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهذه الخطط قد تعتمد الأسلوب الدبلوماسي أو السياسي، فإنه بموازاة ذلك فإن أمام الأمة العربية والإسلامية مسؤوليات كبرى لمواجهة هذه المخاطر الكبرى
حواس محمود يكتب: الكثير من الأمور التي تحتاج للإصلاح والمعالجة، الملف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وموضوع العدالة الانتقالية والدستور وغيرها من المسائل الحيوية لإقلاع الدولة السورية الجديدة..