هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي إبراهيم يكتب: أمام حالة التصعيد الحالي، والانشغالات الإقليمية، تعمل أذرع الاحتلال على الاستفراد بالمدينة المحتلة، وتسعى إلى فرض المزيد من الوقائع على المسجد، وهو ما يطرح سؤالا مباشرا عن المدى الذي سيصله الصلف الإسرائيلي في عدوانه على الأقصى، وعدم وجود أي رد فعلي على هذه القرارات المجحفة
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك٬ بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، كما تغلق البلدة القديمة في وجه الزائرين باستثناء سكانها، وتمنع دخول المصلين حتى من سكان البلدة إلى مصليات الأقصى المسقوفة وساحاته كافة.
تفرض قوات الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي، منذ شنّها هجوماً على إيران فجر الجمعة الماضي، ما حال دون وصول آلاف الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، إضافة إلى استمرار إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس.
شددت حركة حماس في بيان صحفي، أن "اقتحام بن غفير للأقصى يمثل تأكيدا على عنجهية حكومة الاحتلال المتطرفة، وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية"..
لم يسلم المسجد الأقصى حتى في يوم عرفة، خير يوم طلعت عليه الشمس، ويوم الحج الأكبر، من اقتحام 260 مستوطنا لأولى القبلتين المسجد الأقصى، صباحا وظهرا، بحماية شرطة وقوات الاحتلال، وأدوا صلواتهم في المنطقة الشرقية.
أكدت الهيئات الإسلامية أن هذه الحفريات تهدد بشكل مباشر جدار وساحة رباط الكرد، الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات والعبث بالمقدسات الإسلامية.
تطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
حديث المسؤول الإماراتي جاء قبل أيام فقط من أسوأ يوم مرّ على المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، حيث اقتحمه الأحد، أكثر من ألفي مستوطن متطرف يقودهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم المسجد الأقصى 2092 مستوطنًا، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، أبرزهم إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، حيث عمد بعضهم إلى رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات الحرم الشريف.
تزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.
حشدت شرطة الاحتلال نحو 3 آلاف شرطي لتأمين المسيرة التقليدية التي تمر هذا العام أيضاً عبر باب العامود والبلدة القديمة، وصولاً إلى المنصة المركزية في ساحة حائط البراق.
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، من انقضاض "اليمين الإسرائيلي" على المسجد، وذلك في ظل هيمنته على حكومة الاحتلال والتحكم في سياساتها..
في تصعيد خطير تزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس، اقتحم وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، ما دفع حركة "حماس" إلى إصدار بيان شديد اللهجة حذرت فيه من محاولة فرض وقائع تهويدية داخل الحرم القدسي، ووصفت الاقتحام بأنه انتهاك صارخ لقدسية الأقصى ومحاولة لإنفاذ التقسيم الزماني والمكاني تحت حماية رسمية من حكومة الاحتلال.
أحاطت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالمستوطنين المقتحمين للأقصى، موفرة الحماية الكاملة لهم.