هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد مختصون في القانون على أن صدور مذكرات الاعتقال لها دلالات قانونية وسياسية وهي رسالة مهمة للعالم والإنسانية.
أكدت السلطات التونسية أن تعاونها مع المنظمات الدولية وخاصة منظمة الهجرة أدى لعودة 7 آلاف و250 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم طوعيا خلال عام 2024..
تواصل الناشطة التونسية، ورئيسة هيئة "الحقيقة والكرامة"، الحقوقية، سهام بن سدرين، إضرابها عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على استمرار اعتقالها منذ آب/أغسطس من العام الماضي.
أكدت القيادات النقابية أن الاتحاد فقد وزنه وقدرته في الدفاع عن العمال خاصة بعد فقدانه للملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة التنفيذية.
أعلن مجموعة من النواب بالبرلمان التونسي، عن مبادرة بعنوان "الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية"، وتدعو إلى ضرورة الوحدة الوطنية وإطلاق سراح معتقلي الرأي من السياسيين والإعلاميين..
طالبت منظمات حقوقية دولية السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن المساجين السياسيين، وسجناء الرأي والصحفيين والمدوّنين في تونس و"وقف التتبّعات الأمنيّة والقضائيّة الجائرة وضمان حرّية الكلمة والتّعبير والتنظّم دون تهديد أو وعيد ودون أن يخشى المواطن على حرمته الجسديّة وحرّيته"..
طالبت النيابة العامة بتونس، جمعية القضاة التونسيين بضرورة إخلاء مقرها المتواجد بقصر العدالة بالعاصمة، دون أي توضيح رسمي من السلطات الرسمية..
أحيت تونس مهد الربيع العربي يوم 14 جانفي/ يناير 2025 الذكرى الخامسة عشرة لثورة الحرية والكرامة المجيدة، التي فجرها الشاب المكافح محمد البوعزيزي بأقوى ما عنده من روح الأنفة والكرامة، في حركة احتراق تراجيدي عمدت حلقاتها الاحتجاجية المتلاحقة التي عمت جميع جهات الوطن التونسي المهمشة ليشتد لهيبها في شارع الثورة بالعاصمة، وينهي مساء يوم 14 يناير 2011 "ببن علي هرب" هرب الرئيس المخلوع تاركا وراءه مخاوفه وأقبيته وظلاميته وأفعاله، التي بلغت منتهاها واترجف ـ بعد فوات الأوان ـ من مآلاتها.
إعادة التفكير مطلوبة لأن الأسئلة حول الأمة والقومية والوطنية والدولة لم تقابلها أجوبة مقنعة لا سيما بعد الانتفاضات الشبابية والاجتماعية 2010 ـ 2011 وما اصطلح على تسميته بـ "ثورات الربيع العربي "..وما تشهده دولنا ومنطقتنا من حيرة وتساؤلات تذكر بمسار مماثل في فضاءات أخرى في العالم.
عادل بن عبد الله يكتب: مآلات الثورة التونسية قد أثبتت عجز النخبة على الارتفاع إلى مستوى اللحظة الثورية ورهاناتها منذ المرحلة التأسيسية. وهو عجز لم تستطع الأزمات الدورية للانتقال الديمقراطي أن تدفع بأهم ممثليه إلى البحث عن أسبابه العميقة في سردياتهم الأيديولوجية والقيام بمراجعات نقدية حتى لحظتنا الراهنة
أوعز الرئيس التونسي، قيس سعيد، بالقيام بجرد عدد من المؤسسات الحكومية التي لا طائل من وجودها، بزعم أنها تُمثّل عبئا على ميزانية الدولة، بحسب تعبيره..
بدأت الناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين الرئيس السابق لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" التي تولت التقصي في انتهاكات الماضي في تونس بعد ثورة 2011، إضرابا عن الطعام في السجن.
في مثل هذا اليوم هرب الرئيس التونسي الثاني بعد الاستقلال، زين العابدين بن علي، إثر ثورة شعبية أطاحت بحكمه
تجمّع بالعاصمة تونس، المئات من أنصار جبهة "الخلاص"، وأنصار حركة "النهضة"، ناهيك عن عدد من الحقوقيين، رافعين شعارات بغية إحياء الثورة، والعودة للشرعية، فيما ندّدوا في الوقت نفسه بـ"التراجع الكبير في الحقوق والحريات، في ظل وجود العشرات من السياسيين بالسجون".
رغم الحشد الكبير والتوتر الشديد في ذلك اليوم، أشار الغزواني إلى المفاجأة التي حصلت حين "فجأة غادر ابن علي البلاد"، مضيفا أنه "لم يكن أحد يتوقع أن ابن علي سيهرب إلى السعودية، حيث توفي لاحقا في 2019". وأردف قائلا: "لم نكن نتوقع أن من كان جاثما على رقاب الناس يغادر بتلك البساطة"..
يحيي التونسيون الذكرى السنوية 14 للثورة في 14 من يناير (كانون الثاني) 2011، عندما غادر الرئيس زين العابدين بن علي البلاد هاربا، بعد موجة مسيرات شعبية متصاعدة، انطلقت في 17 كانون أول (ديسمبر) 2010، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية الصعبة، وغياب العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد، ورفضا للدكتاتورية والاستبداد التي مارسها النظام على مدى أكثر من عقدين..