هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي في مقابلة مع نشرة "ميس" الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولارا.
قال مندوبون لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولارا للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام القادم مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.
توقع خبيران اقتصاديان استمرار هبوط أسعار النفط، وأن يساعد هذا على زيادة النمو الاقتصادي العالمي إلى 0.7 نقطة مئوية العام القادم.
أفاد وزير المالية الروسي السابق، ألكسي كوردين، أن روسيا دخلت في أزمة اقتصادية حقيقية.
نفى وزير النفط السعودي علي النعيمي، تآمر بلاده مع أمريكا ضد روسيا، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله عبارة عن "شائعات خاطئة تماما".
دعا السيناتور الأمريكي، جون ماكين إلى تقديم الشكر للسعودية التي ساعدت بانهيار الاقتصاد الروسي عبر سماحها بهبوط أسعار النفط الذي أثر على الميزانية الروسية.
أحدثت الحرب في سوريا، وما تبعها من ظهور الدولة الإسلامية وتوسعها تحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، أدت لارتفاع أعداد القتلى واللاجئين والمشردين، وسببت انهيار اقتصاد البلدان وتقطع الروابط الاقتصادية بالمنطقة..
فتحت جريدة "أوبزيرفر" البريطانية الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن سقوط وشيك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقع الانهيار المستمر في أسعار النفط، الذي أدى الى أزمة اقتصادية خانقة في البلاد، فيما تساءلت الصحيفة إن كان بوتين سينتهي بانقلاب يطيح به من منصبه بسبب الأزمة الاقتصادية.
تتفاوت التقديرات بشأن آثار وانعكاسات انهيار أسعار النفط على الاقتصاد العالمي والاقتصادات المحلية، إلا أن ما يجمع عليه المحللون والمراقبون الاقتصاديون أن انخفاض الأسعار فاقم بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية في روسيا التي بدأت مع العقوبات الغربية على موسكو.
منذ أن بدأت أسعار النفط والغاز بالتراجع، انطلقت الكثير من التحليلات التي تحاول تفسير هذا التراجع، بعضها ذهب إلى التفسير السياسي البحت، وربما انطلق هذا التفسير من مقالة الكاتب توماس فريدمان في «نيويورك تايمز» بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) «حرب المضخات»..
اعتبرت وكالة فارس الإيرانية السعودية "خائنة" بحق إيران والشعوب العربية، معلنة أنها "تجسد مساعي آل سعود الحثيثة لمواجهة ازدياد قوة إيران ونفوذها المتنامي في المنطقة والعالم"، على حد تعبيرها.
"بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا، مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ"، هكذا قال الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي المتوفى قبل 1049 عاما، لينطبق حاليا تماما على تراجع أسعار النفط بنحو 40 في المئة منذ حزيران/ يونيو الماضي والذي يلحق أضرارا بدول بينما يصب في صالح دول أخرى.
يبدو أن الهبوط الحاد لأسعار النفط في العالم، قد بدأ يثير حساسيات خليجية، فبعد أن فسَّر العديد من المراقبين سبب الانخفاض بمحاولات دول مجلس التعاون، بخاصة السعودية الضغط على إيران، وإلحاق الخسائر بها كي تغير سياستها في المنطقة، ظهر أن الضغط لم يأت بنتيجة بحسب رأي البعض، كما أن التفسير الذي رجّح الضغط على روسيا بتهاوي الأسعار لتوقف دعمها للنظام في سوريا، لم يحدث.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن بلاده "لن تتنازل" عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2018، على الرغم من الأزمة المالية التي تمر بها البلاد.
عادت أسعار النفط للهبوط الخميس بعد يوم من المكاسب مع عودة المستثمرين للمراهنة على أن السوق ستستأنف موجة الخسائر، التي بدأت قبل ستة أشهر التي أثارتها المخاوف بشأن وفرة الإمدادات.
مع تواصل انخفاض أسعار النفط بات من الواضح أن هناك حالة من الـ«بارانويا» تصيب كلا من إيران وروسيا، أصدقاء بشار الأسد، حيث خرجت تصريحات متشابهة تقريبا من طهران وموسكو منددة بانخفاض أسعار البترول، ومعتبرة ذلك مؤامرة دولية، وليس نتاج أوضاع اقتصادية.