هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة السعودية الموازنة العامة لعام 2015 اليوم الخميس وأظهرت ارتفاع الإنفاق الحكومي لمستوى قياسي رغم التحديات الاقتصادية لكنها توقعت تسجيل عجز للمرة الأولى في ست سنوات بفعل تراجع أسعار النفط.
دعا موقع "فردا" الإخباري الإلكتروني التابع للحرس الثوري الإيراني حكومة طهران إلى اتخاذ إجراءات "غير دبلوماسية" ضد المملكة العربية السعودية بسبب هبوط أسعار النفط، معتبرا إياه حربا اقتصادية تقودها السعودية ضد إيران بإدارة بندر بن سلطان.
استأنفت البورصات الخليجية الصعود، الأربعاء، قبيل إعلان ميزانية السعودية لعام 2015، والمتوقع أن يظهر يوم الخميس أن الحكومة ستبقي على مستويات الإنفاق المرتفعة، على الرغم من انخفاض أسعار النفط.
أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي في مقابلة مع نشرة "ميس" الاقتصادية أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض إنتاجها حتى ولو بلغ سعر البرميل عشرين دولارا.
قال مندوبون لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن المنتجين العرب في المنظمة يتوقعون تعافي سعر النفط إلى ما بين 70 و80 دولارا للبرميل في المتوسط بحلول نهاية العام القادم مع انتعاش الطلب بفضل تعافي الاقتصاد العالمي.
توقع خبيران اقتصاديان استمرار هبوط أسعار النفط، وأن يساعد هذا على زيادة النمو الاقتصادي العالمي إلى 0.7 نقطة مئوية العام القادم.
أفاد وزير المالية الروسي السابق، ألكسي كوردين، أن روسيا دخلت في أزمة اقتصادية حقيقية.
نفى وزير النفط السعودي علي النعيمي، تآمر بلاده مع أمريكا ضد روسيا، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله عبارة عن "شائعات خاطئة تماما".
دعا السيناتور الأمريكي، جون ماكين إلى تقديم الشكر للسعودية التي ساعدت بانهيار الاقتصاد الروسي عبر سماحها بهبوط أسعار النفط الذي أثر على الميزانية الروسية.
أحدثت الحرب في سوريا، وما تبعها من ظهور الدولة الإسلامية وتوسعها تحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، أدت لارتفاع أعداد القتلى واللاجئين والمشردين، وسببت انهيار اقتصاد البلدان وتقطع الروابط الاقتصادية بالمنطقة..
فتحت جريدة "أوبزيرفر" البريطانية الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن سقوط وشيك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقع الانهيار المستمر في أسعار النفط، الذي أدى الى أزمة اقتصادية خانقة في البلاد، فيما تساءلت الصحيفة إن كان بوتين سينتهي بانقلاب يطيح به من منصبه بسبب الأزمة الاقتصادية.
تتفاوت التقديرات بشأن آثار وانعكاسات انهيار أسعار النفط على الاقتصاد العالمي والاقتصادات المحلية، إلا أن ما يجمع عليه المحللون والمراقبون الاقتصاديون أن انخفاض الأسعار فاقم بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية في روسيا التي بدأت مع العقوبات الغربية على موسكو.
منذ أن بدأت أسعار النفط والغاز بالتراجع، انطلقت الكثير من التحليلات التي تحاول تفسير هذا التراجع، بعضها ذهب إلى التفسير السياسي البحت، وربما انطلق هذا التفسير من مقالة الكاتب توماس فريدمان في «نيويورك تايمز» بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) «حرب المضخات»..
اعتبرت وكالة فارس الإيرانية السعودية "خائنة" بحق إيران والشعوب العربية، معلنة أنها "تجسد مساعي آل سعود الحثيثة لمواجهة ازدياد قوة إيران ونفوذها المتنامي في المنطقة والعالم"، على حد تعبيرها.
"بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا، مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ"، هكذا قال الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي المتوفى قبل 1049 عاما، لينطبق حاليا تماما على تراجع أسعار النفط بنحو 40 في المئة منذ حزيران/ يونيو الماضي والذي يلحق أضرارا بدول بينما يصب في صالح دول أخرى.
يبدو أن الهبوط الحاد لأسعار النفط في العالم، قد بدأ يثير حساسيات خليجية، فبعد أن فسَّر العديد من المراقبين سبب الانخفاض بمحاولات دول مجلس التعاون، بخاصة السعودية الضغط على إيران، وإلحاق الخسائر بها كي تغير سياستها في المنطقة، ظهر أن الضغط لم يأت بنتيجة بحسب رأي البعض، كما أن التفسير الذي رجّح الضغط على روسيا بتهاوي الأسعار لتوقف دعمها للنظام في سوريا، لم يحدث.