هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عوني بلال يكتب: عندما يصل عسكريان إلى رأس الدولة وسط عاصفة من الفوضى وهما خاليان من أي بنيةٍ عقائدية أو نزوعٍ فكريٍّ نظري، ومتحرران من أي تقليدٍ مؤسسي راسخ، فماذا يبقى غير الأنا العسكرية المتورمة والسباق لاقتناص الجائزة؟
حلمي الأسمر يكتب: مصطلح "الأسلمة" واستعماله باعتباره "تهمة" جزء من حملات "شيطنة" الإسلام والمسلمين، وتصويرهم باعتبارهم "وباء" يتوجب التخلص منه ومقاومته، في حين لا يكاد يجرؤ أحد -خاصة في الغرب- على انتقاد حركات اليهودية الأصولية وتعبيراتها السياسية..
مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "الأمم المتحدة على تواصل مع جميع الأطراف المعنية، وستفعل كل ما أمكن للتوصل إلى نهاية فورية للقتال"..
شهدت الخرطوم الاثنين غارات جوية وانفجارات ورشقات نارية على الرغم من هدنة جديدة لمدة 72 ساعة وافق عليها الجيش وقوات الدعم السريع، فيما قالت الولايات المتحدة إن الوضع الميداني متقلب ما يصعّب استمرار عمليات إجلاء الرعايا..
تتشابه تفاصيل الصراع العسكري الدائر اليوم في السودان مع تفاصيل صراعات تفجرت قبله زمنيا في بلدان إفريقية تجاوره كجمهورية جنوب السودان وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وليبيا أو تقع غير بعيدة عنه كالكونغو ورواندا وبوروندي.
الطائرات المسيرة كانت تراقب مسار طرق إخلاء الحافلات البرية
سليم عزوز يكتب: إننا نعلم أن الاتجاه الذي دفعت له اللجان الإلكترونية، هو تصرف واضح بتحويل قضية اللاجئين السودانيين إلى سبوبة مع الاتحاد الأوروبي وغيره، لأن البديل هو ترك هؤلاء يغادرون إلى أوروبا، وإلا إذا كانت تاهت ووجدناها؛ والحال كذلك، فلماذا لا نغض الطرف ليغادر من يريد منهم إلى أوروبا، لأن مصر في النهاية ليست ضمن خفر السواحل التابع للاتحاد الأوروبي؟!
يرى الخبير الدبلوماسي أليكس دي وال أن الأوضاع في السودان تسير نحو السيناريو الأسوأ.
تدعم السعودية قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان فيما تقف الإمارات إلى جانب محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لكن اندلاع القتال فاجأ الرياض وأبوظبي..
بدأ مساء الأحد سريان هدنة إنسانية جديدة في السودان لمدة 72 ساعة، فيما حذرت الأمم المتحدة من انهيار الوضع الإنساني بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي اندلع منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي..
حرب عبثية أخرى تدور رحاها على أرض السودان (أو ما بقي منه) لتزيده تأزما وتقسيما. إنها حرب ليست كبقية الحروب التي مزقت الأمّة في العقود الأخيرة. لماذا تبقى هذه الأمّة رهينة لحكامها الذين يؤسسون وجودهم أو بقاءهم في الحكم على إشعال الحروب؟
امحمد مالكي يكتب: الخوف وارد أن يسير السودان على خطى العراق وسوريا، وإلى حد ما ليبيا واليمن، وإن كانت هناك عناصر اختلاف بين هذه النماذج وما يجري في السودان. فمنذ مدة كثُر الحديث عن قائمة الدول العربية التي ستعرف مسارات متشابهة، ومآلات غير مختلفة جوهريا، وعلى رأس هذه المسارات تعمق الانقسام الداخلي.
بوتين يعتمد في إرسال اللاجئين الأفارقة إلى أوروبا على مجموعة مرتزقة "فاغنر".
قابلت "عربي21" القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان، وجدي صالح، وحاورته حول الحرب الدائرة في البلاد..
حسن أبو هنيّة يكتب: على خلاف معظم التحليلات المتشائمة حول مستقبل الديمقراطية في السودان التي تذهب إلى التبشير بنهاية الديمقراطية نتيجة الاقتتال بين أطراف العسكرتاريا، فإن الحقائق تشير إلى نقيض ذلك، فالاتفاق بين مكونات المؤسسة العسكرية ووحدتها هو ما يهدد الديمقراطية..