سياسة عربية

سودانيون عالقون على الحدود المصرية بانتظار تأشيرة دخول.. "سوق سوداء"

ما لا يقل عن 64 ألفا عبروا الحدود إلى مصر- جيتي
ما لا يقل عن 64 ألفا عبروا الحدود إلى مصر- جيتي
يعاني مواطنو السودان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما من الحصول على تأشيرة تمكنهم من دخولهم مصر، بعد الفرار من الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدت الشروط المصرية إلى حالة من الازدحام في منطقة وادي حلفا التي تبعد 25 كيلومترا جنوبي الحدود، وتوجد فيها قنصلية مصرية حيث يتكدس رجال أعمال وأطباء وسودانيون آخرون ميسورو الحال في الفنادق والمدارس والمستشفيات والشوارع.

وفر الكثيرون من ميسوري الحال السودانيين من العاصمة الخرطوم وانطلقوا في رحلة مكلفة وشاقة على الطريق إلى الحدود مع مصر التي تبعد 720 كيلومترا إلى الشمال.

وتشير الأرقام الحكومية إلى أن ما لا يقل عن 64 ألفا عبروا الحدود إلى مصر التي تستضيف بالفعل ما يقدر بأربعة ملايين سوداني.

اظهار أخبار متعلقة


ولتحقيق ذلك يتكدس السودانيون في حافلات وشاحنات ويدفع كل منهم ما يصل إلى 500 دولار للانتقال إلى موقعين حدوديين هما أرقين إلى الغرب من بحيرة النوبة وقسطل شمالي وادي حلفا ثم إلى مصر، بحسب وكالة "رويترز".

وأكدت الوكالة ظهور سوق سوداء للتأشيرات حيث يمكن للمتقدمين بطلب تأشيرة دفع 400 دولار لتسريع الإجراءات.

وأصبحت المدينة المنخفضة الهادئة منطقة انتظار شاسعة لرجال بالغين ينشدون التأشيرة وعائلات لا ترغب في الانفصال عن ذوي القربى.

اظهار أخبار متعلقة


وقال عبد القادر عبد الله قنصل السودان في أسوان، الأحد، إن 6000 جواز سفر كانت بانتظار التأشيرات في وادي حلفا حتى خمسة أيام مضت وإن وزارة الخارجية المصرية أرسلت تعزيزات لتسريع الإجراءات، بحسب "رويترز".
التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 08-05-2023 10:10 م
ألله أكبر, ألله أكبر ، ألله أكبر!!! ألسودانى يحتاج إلى تأشيرة ليدخل مصر! هل نسى القزم ألسيسى، أن مصر والسودان كانتا دولة واحده فى سابق ألزمان؟! ولكن لماذا ألغرابة ولماذا ألعجب، لأن كل شىء غير معقول ممكن أن يصدر عن شخص أو مخلوق أو قزم إسمه سيسو، حاكم مصر, سيسو إبن أليهودية دمر مصر ألمكانه والعظمة. مصر ألتى تحتضن مبنى ألجامعة ألعربية، وهذا يعنى أنها مفتوحه لكل ألعرب!!! رحم ألله ألرئيس عبدالناصر ألرئيس ألوحيد ألذى كان ينادى بوحدة ألعرب وأقام وحدة إندماجية مع سورية . كل من جاء بعده كانوا أشباه رجال، أولهم ألعبد إبن ألعبدة ألساداتى ألذى ذهب إلى ألكنيست أليهودى وركع أمام جولدا مائير!!! ألمهم، كان ألله فى عون أهلنا ألطيبين فى ألسودان، وأدعو ألله أن يخلصهم من ألبرهان وحميدتى لأنهما من طينة واحده. أعداء للعروبة والسودان!!!!