هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأمر يعني (بالضرورة) أن جهة ما كانت تدير المشهد على الأرض، وأن هذه الجهة لم تُعِد الكَرَّة، مع دعوات محمد علي التي تلت دعوة 20 أيلول/ سبتمبر
لقد نجح محمد علي نجاحا لم يحققه أحد قبله منذ الانقلاب العسكري، ولا يجوز أن نحكم بفشله، لفشل دعوته في إخراج الناس للثورة، صحيح أنه كان في حكم المغامر وهو يطلق هذه الدعوة، ولم يترك لنفسه مخرجاً، أو "خط رجعة"، لكن عذره أن هذه مشكلته باعتباره يفتقد للوعي السياسي، فتعامل مع نظام كما لو كان يقود "خناقة"
قالت أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إن "ثورة 25 يناير لم تمت، ولا يزال حراكها في صدور المصريين قائما، وإن تعطّلت حركة الميادين بفعل المفسدين"، موجهة التحية لما وصفته بصمود الشعب المصري في وجه أعداء الثورة داخليا وخارجيا، ومُجددة "العهد أمام الشعب المصري بالثبات على مواقفها"...
إنهم يدركون أن المعادلات حاليا مختلة، لكنها لن تظل مختلة طول الوقت، فلا الضعيف يظل ضعيفا ولا القوي يظل قويا أبد الدهر، ولا الأوضاع المحلية أو الإقليمية التي تسهم في رسم المشهد ستظل على ثباتها
انتهى فيلم المقاول محمد علي نهاية غير سعيدة، وإنني لا ألومه على انسحابه من الحياة السياسية بل أشجعه على ذلك، ولكنني ألوم مكونات المعارضة المصرية التي راهنت على شخص بلا مؤهلات سياسية أو قيادية..
رثى نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي السبت، والده في الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير المصرية، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في عام 2011..
سوف يستفيد الجميع من التحول الديمقراطي الحقيقي، وخاصة إذا ما قورن ذلك بالفوضى التي ستعم لو استمر السيسي في الحكم.
تشهد الميادين العامة المصرية، حالة انتشار أمني مكثف من قبل سلطات الانقلاب، بالتزامن مع دعوات لإحياء الذكرى التاسعة للثورة المصرية التي أطاحت بنظام مبارك.
تتواتر دعوات المعارضة المصرية والشخصيات الثورية من الخارج لحث المصريين بالداخل على التظاهر بالذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، التي تحل السبت المقبل؛ وفي المقابل لم يطالب أي تيار معارض داخل مصر الشارع بالتظاهر.
انحصر اهتمام السلطات المصرية بذكرى ثورة "25 يناير" في مسارين متباينين أحدهما، تجاهلها رسميا، وثانيهما، الهجوم عليها إعلاميا..
أثارت وفاة الأمريكي من أصول مصرية، مصطفى قاسم، في سجون نظام الانقلاب بمصر، غضبا عارما في أوساط مختلفة بواشنطن، وتوجها من الكونغرس لدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على القاهرة..
إن الشعب المصري محتقن بالثورة وينتظر الإشارة، ويبدو أنها انطلقت بالفعل في نفس يوم ذكرى الثورة، ولا مانع أن تسبق اليوم الموعود مسيرات ثورية في أماكن مختلفة بالدولة، كتمهيد ليوم الغضبة الكبرى.
كان تاجر قطع الغيار مصطفى قاسم، وهو من سكان بيثبيج في ولاية نيويورك، في زيارة إلى بلده الأصلي مصر في شهر أغسطس / آب من عام 2013 عندما أوقفته هو وصهره دورية عسكرية خارج مركز تسوق حيث ذهبا لتبديل العملة. عندما طلب الجنود من الرجلين أوراقاً ثبوتياً أبرز مصطفى قاسم جواز سفره الأمريكي الأزرق. اتضح فيما بعد أن ذلك كان خطأ قاتلاً. فيما بعد، وفي خطاب وجهه إلى الرئيس ترامب، سرد قاسم ما جرى معه قائلاً: "لقد سمحوا لصهري بالعبور، ولكنني عوملت بشكل مختلف، لمجرد أنني أمريكي."
ونحن على أعتاب ذكرى ثورة 25 يناير، نؤكد أن هذا النظام لو استمر ستصير مصر فاقدة السيادة، دولة مستباحة في مواردها وفي مقدراتها، بل وفي حدودها وفي عناصر سيادتها المادية.. يا سادة هذه هي القضية..
إن المسافة بين الحاكم والمحكوم في الوطن العربي اليوم لا تكاد تجدها في أي منطقة في العالم، خصوصا بهذا الاتساع الجغرافي، وبهذه الكثافة السكانية..
يتحدث المنقلب عن شرف يتمتع به في زمن انعدم فيه الشرف، وهو عن الشرف أبعد، ومن الخيانة لمصالح مصر وأمنها القومي أقرب. وهو أمر قد يدفعنا للكتابة عن مفاهيم اغتصبت عنوة من نظام فاشي لا يستحيي أن يكتسب بعضا من شرعيته بشن حروب كلامية مفتعلة، وخوض حروب وهمية ضمن عملية زائفة لشرعنة نظامه