هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر عبد العزيز يكتب: سوريا الجديدة ليست بمعزل عن العالم، فهي مؤثرة ومتأثرة بكل تحرك في الفضاء السياسي الإقليمي والدولي، وهو ما يعني ضرورة الانفتاح على العالم، سواء الصديق أو حتى من وقف أمام الثورة، فسوريا قبل الثامن من كانون الأول/ ديسمبر تختلف عن سوريا بعده..
قطب العربي يكتب: سوريا دولة مركزية في الوطن العربي، وستكون سوريا الحرة أكثر فائدة وفعالية لأمتها، بعد أن ظلت سياساتها منصبة على حماية حكم أسرة الأسد، ورهن إرادة سوريا لقوى إقليمية وفرت الحماية لهذا الحكم الطائفي، على حساب حرية الشعب وكرامته..
محمد إسماعيل ياسين يكتب: التهدئة باتت أكثر من مجرد مطلب وحلم لأكثر من مليوني غزي يكابدون ظروفا معيشية تزيدهم وهْنا على وهن، حتى أن مجرد وجود حراك سياسي بشأنها يخفف عنهم شيئا من مكابدة العدوان رغم أن جولات المفاوضات تشهد مجازر دموية وتكثيف لضغوط الاحتلال بصور مختلفة
خلال سنوات الصراع المسلح بين المعارضة والنظام السوري بين عامي 2012 و2017، كانت محافظة حماة أكثر المحافظات سيولة من الناحية العسكرية، فهي لم تكن خالصة يوما للنظام أو للمعارضة، بقدر ما كانت ساحة مفتوحة للصراع بين كر وفر بين الجانبين..
شهدت سوريا وبقية دول الربيع في 2011 ثورات عربية هزت عروش الأنظمة الاستبدادية، وأسقطتها في دول أخرى، لكن تلك الموجة لم تحقق أهدافها في الجولة الأولى، لأسباب متعلقة ببنية الفواعل التي تبنت الثورة، أو التحديات الجمه التي واجهتها، أهمها تحالف الاستبداد المحلي، والدعم الإقليمي والدولي مع الاستبداد..
علي حسون يكتب: بناء على هذه المعطيات المتعلقة بالنظام ومقوماته وحلفائه والمعارضة وقيادتها ومناصريها واللاعبين الإقليميين ومصالحهم ودوافعهم، فإن نظام بشار الأسد يعيش الربع ساعة الأخيرة قبل السقوط، الذي سيكون له تداعياته العميقة على الوضع الإقليمي الهشّ.
أسامة رشدي يكتب: الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته
غازي دحمان يكتب: تحت حكم الأسد ستبقى سوريا دائما على الحافة، حتى قبل الثورة كانت سورية الأقل تقدما في المنطقة على كافة الصعد التكنولوجية والعمرانية والسياسية، شعبها فقير، ويكفي للدلالة على ذلك، أن مئات آلاف السوريين كانوا يعملون في الأردن ولبنان، وهما بلدان يعانيان من أزمات اقتصادية مزمنة، أما الجيش فقد حوّله الأسد إلى مرتع للفساد؛ هل رأيتم جيشا لا يجد طعام عشائه غير في سوريا؟
عادل بن عبد الله يكتب: مهما كان موقفنا من النظام الحالي ومن أهدافه السياسية التي تقف وراء تعديل الإطار التشريعي للعمل الجمعياتي، فإن علاقة المجتمع المدني بالأحزاب وبالتمويلات الخارجية، تظل مسألة "مشبوهة" أو في الحد الأدني ملتبسة عند عموم التونسيين، خاصة بعد الثورة.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: كتاب "ما هُنالك" لإبراهيم المويلحي مثالٌ جليٌّ على ذلك كله؛ فهو نصٌّ تكميلي مهم، أنتجهُ عَلَمٌ مُتفنن من أعلام المصريين وروادهم، إبَّان النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وهو ليس مُجرَّد نص تكميلي يُمكن الاستغناء عنه؛ بل هو نصٌّ تأسيسي محوري، سيُعيد بناء صورة الأيام الأخيرة للإمبراطوريَّة العثمانيَّة في ذهن القارئ العربي.