هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت سوريا وبقية دول الربيع في 2011 ثورات عربية هزت عروش الأنظمة الاستبدادية، وأسقطتها في دول أخرى، لكن تلك الموجة لم تحقق أهدافها في الجولة الأولى، لأسباب متعلقة ببنية الفواعل التي تبنت الثورة، أو التحديات الجمه التي واجهتها، أهمها تحالف الاستبداد المحلي، والدعم الإقليمي والدولي مع الاستبداد..
علي حسون يكتب: بناء على هذه المعطيات المتعلقة بالنظام ومقوماته وحلفائه والمعارضة وقيادتها ومناصريها واللاعبين الإقليميين ومصالحهم ودوافعهم، فإن نظام بشار الأسد يعيش الربع ساعة الأخيرة قبل السقوط، الذي سيكون له تداعياته العميقة على الوضع الإقليمي الهشّ.
أسامة رشدي يكتب: الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته
غازي دحمان يكتب: تحت حكم الأسد ستبقى سوريا دائما على الحافة، حتى قبل الثورة كانت سورية الأقل تقدما في المنطقة على كافة الصعد التكنولوجية والعمرانية والسياسية، شعبها فقير، ويكفي للدلالة على ذلك، أن مئات آلاف السوريين كانوا يعملون في الأردن ولبنان، وهما بلدان يعانيان من أزمات اقتصادية مزمنة، أما الجيش فقد حوّله الأسد إلى مرتع للفساد؛ هل رأيتم جيشا لا يجد طعام عشائه غير في سوريا؟
عادل بن عبد الله يكتب: مهما كان موقفنا من النظام الحالي ومن أهدافه السياسية التي تقف وراء تعديل الإطار التشريعي للعمل الجمعياتي، فإن علاقة المجتمع المدني بالأحزاب وبالتمويلات الخارجية، تظل مسألة "مشبوهة" أو في الحد الأدني ملتبسة عند عموم التونسيين، خاصة بعد الثورة.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: كتاب "ما هُنالك" لإبراهيم المويلحي مثالٌ جليٌّ على ذلك كله؛ فهو نصٌّ تكميلي مهم، أنتجهُ عَلَمٌ مُتفنن من أعلام المصريين وروادهم، إبَّان النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وهو ليس مُجرَّد نص تكميلي يُمكن الاستغناء عنه؛ بل هو نصٌّ تأسيسي محوري، سيُعيد بناء صورة الأيام الأخيرة للإمبراطوريَّة العثمانيَّة في ذهن القارئ العربي.
عبد العزيز محمد العنجري يكتب: إذا نظرنا إلى سلوك إيران من هذا المنظور، يمكننا أن نرى دولة تعمل وفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تراعي التوازنات الدولية والإقليمية
لم يعد خافيا على أحد، ما استحوذت عليه دولة الإمارات من مواقع استراتيجية مصرية، سواء على المستوى الاقتصادي، أو مستوى العلاقة مع نظام السيسي، وقد ساهمت بشكل كبير في الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو، داعمة له، وللسيسي نفسه، وبدا واضحا المشورة التي تصل لمستويات مهمة في الدولة، كما بدا من تصريح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حين صرح قبل ترشح السيسي، أنه يفضل ألا يترشح، ويترشح شخص آخر، ثم عدل عن التصريح، بأن الأمر متروك لأهل مصر.
أشرف دوابة يكتب: الحكومة نفضت يدها من الصناعات المهمة واتجهت إلى الخصخصة للمشروعات الناجحة، ومع ذلك فإن الصناعة المصرية بصفة عامة تعتمد اعتمادا كبيرا على استيراد العديد من مكوناتها، والتي تختلف من قطاع صناعي لآخر
طارق الزمر يكتب: الخطاب الجديد هو الخطاب الذي يعيد تموضع الحركات الإسلامية في إطار التمهيد لمشروع استئناف الحضارة الإسلامية، كما يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، يعكس القيم الأصيلة للأمة الإسلامية، ويواجه تحديات العصر برؤية مستقبلية واضحة