هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المستغرب حقاً كان رد المالكي على سؤال أحد الإعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع، حيث سأله حول إمكانية عقد انتخابات لمجلس وطني جديد وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية..
لم يمهل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ السيسي وأنصاره 24 ساعة ليكملوا احتفالاتهم بتحقيق نصر دبلوماسي وهمي، تمثل في قبول إثيوبيا العودة للتفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي مع تعهدها بعدم ملء خزان سد النهضة بقرار أحادي..
لقد قامت عقيدة الضم الإسرائيلية على مبدأ "أرض أكثر، وسكان أقل"، وهو مبدأ قدم له أوسلو كل متطلبات الممارسة المريحة لتحويله لأمر واقع. وهو واقع أنتج استراتيجية عجز فاقدة لكل الخيارات باستثناء خواء الصمت الذي طالب به البعض ليكون استراتيجية بديلة اليوم...
لم يكن أكثر المستشرفين لتراجع الإمبراطورية الأمريكية يتخيلون توالي ظهور علامات التصدع والتراجع الأمريكيين بهذا الاضطراد، ليس من باب القصور في التحليل وإنما من كان ليتنبأ بظهور هذا العامل المجهري "كوفيدـ19" الذي اختصر الكثير من الزمن؟
لِي أَن أسأل ولك أن تسأل، ولنا الغَصَّة في الحَلْق والدَّمْعَة المتجمدة في المُؤَق.. ولن يغير ذلك من الأمر شيئاً.. إن معظم البشرية تعاني بسبب من يحكُم ومن يملك ومن يظلم ومن يستبد ويبطش ومن يحرِم الناس من الحقوق والحريات ومن رفع الصوت..
بما أن الشعوب هي الباقية وهي لا ترضى أن يكون مستقبل العلاقات بينها مفعوما بالمشاحنات وسوء النية وإنكار الحقوق والمصالح المتبادلة، كان لزاما أن يتواصل الشعبان المصري والإثيوبي بعضهما مع بعض لإيجاد حالة من التفاهم المشترك.
إذا ما نزعنا عن الخطاب السياسي المعارض في المهجر رمزياته العاطفية المتعلقة بالشهداء والتضحيات والمعتقلات، وغيرها مما يدغدغ مشاعر العامة والدهماء، بدون أن تعمل واقعيا لتغيير الواقع هناك، فإن المحصلة لهذا الخطاب ستكون كارثية بالنظر إلى سلة الأهداف التي لم نحصد منها شيئا.
يمر هذا اليوم في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من 200 سجين رأي في الإمارات للتعذيب وسوء المعاملة في سجون غير آمنة، ويجبرون على تقديم اعترافات تحت الضغط، مع حرمانهم من التواصل مع أسرهم.
الخلاص من حيرة الوطن والمواطن، لا يكون بالهروب نحو الاقتراض، بل يكون بحسن إدارة الدولة، وتقطيع أجنحة الفاسدين والمليشيات، ورعاية أبناء الوطن، وإلا فالاقتراض، ربّما، سيفتح الباب لجولة جديدة من الفساد الماليّ!
قصة انتظار ليفربول ومشجعيه ثلاثين عاما من أجل تحقيق الانتصار وملامسة الحلم هي قصة متكررة لجيل عربي بأكمله وخاصة في مصر. فقد عايشنا مبارك وبطشه وظلمه وجبروته طيلة عقود، تعودنا فيها على الهزائم المستمرة وضياع الحلم في العيش داخل دولة ديمقراطية حديثة
احتلت أغراض الشعر الجملة السياسية لأغلب النخبة السياسية (على اختلاف أطيافها)، ولم يكن إجماعهم الضمني على الانتصار للمتنبي ولروايته للتاريخ، إلا انتصارا للمجاز والتخييل والإنشاء باعتبارها "آلات صيد" لا غنى للسياسة عنها في بلد لا يمتلك مقومات السيادة
إنّ انطلاق قطار الحكم الرّاشدي في الأمّة كان بأيدي الجماهير التي اختارت بحريّة وعبّرت عن مواقفها وآرائها بشجاعة، دون أدنى تخوّف أو حرج من التعبير عن الرّأي الموافق أو المعترض أو الرّافض، وبعيدا عن أيّة أجواء كهنوتيّة، وبعيدا عن أيّة مظاهر للاستبداد الدّيني أو السّياسي
قصة أكثريَّة بني آدم في المفاضلة بين العزيمة والترخُّص، والحركة والسكون، وبين الجهاد والقعود، والدنيا واﻵخرة. إنها القصة الأزليَّة لإخلاد الإنسانيَّة الدائم إلى الأرض، في تواتُرها وتكرارها المزعِج؛ التي يعجز بعض الأفاضل عن سبر غورها وإدراك دلالاتها الكاشِفة
لن تفلح أمريكا، ولا العالم كله في تغيير سلوك نظام الأسد، لأن هذا السلوك هو محرك النظام وضامن بقائه، وبدونه لا يستطيع العيش ليوم واحد. أما العقوبات، فتلك مسألة مفيدة وداعمة لحكمه، إذ تؤكد نظريته أنه مستهدف من قوى خارجية تريد خفض منسوب مقاومته وممانعته.
هل نحن أمام أزمة طائفة بعينيها، أم أمام أزمة حكم؟ أم بداية انهيار المنظومة كاملة طائفة تلو أخرى في لعبة حجار الدومينو، التي بدأت بسقوط حكومة الرئيس الحريري الأخيرة والبقية تأتي لاحقا، ضمن أحداث قادمة على لبنان والمنطقة؟
ما يحدث في ليبيا يأتي في إطار تطورات استراتيجية سابقة من خلال دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا، ودعم الانقلاب الفاشل في تركيا، ودعم تنظيمات إرهابية لمواجهة تركيا، والمحاولات المستمرة لضرب الاقتصاد التركي، والحروب الإعلامية ضد تركيا، وما محاولة دفع الجيش المصري للتدخل المباشر بليبيا إلا استكمالا