هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد إشهار العشق الإماراتي الصهيوني رسمياً أمام العالم، قدمت الإمارات هدية العُرس: إلغاء القانون الخاص بمقاطعة الكيان الصهيوني والعقوبات المترتبة عليه، والسماح لمواطنيها بالتعاون التجاري والمالي مع الكيان الصهيوني بموجب مرسوم رئاسي..
لم تعد القصة ترجمة عابرة لخبر صدر في الصحافة الغربية حول قضية تمس المسلمين بشكل سلبي، فهذا قد يكون له ما يسوغه صحفيا، ولكن الأمر تعدى ذلك ليصل إلى ملاحقة المؤسسات الإسلامية في الدول الغربية وتتبع ثغراتها وتلفيق الأكاذيب والادعاءات..
بمناسبة قبول فيروز لوسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي ماكرون، والشيء بالشيء يذكر، ففي عام ١٩٤٥ بعد الحرب العالمية الثانية، رفض الكاتب والفيلسوف جان بول سارتر وسام جوقة الشرف ذاته. بل رفض سارتر (الذي كان يبلغ حينها ٦٩ عاما) جائزة نوبل في الأدب التي منحت له في تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٦٤
خلال السنوات السبع التي قضاها متخفيا، كان حريصا على خط الجماعة الأصيل الذي تبنته، وهو خيار السلمية في مقاومة الانقلاب العسكري، وانطلاقا من النداء الذي أطلقه مرشد الجماعة من على منصة رابعة: "سلميتنا أقوى من الرصاص"
نتنياهو لن يدع غزة تفسد ليلته في الامارات، وسيشتري سكوت غزة بأي ثمن
الفرق كبير وهائل، بين أن يقتلع المصريون هذا السامري الدجال، بأيديهم وأظفارهم، وأن يقتلعه الجيش، كما اقتلع مبارك من قبل..
ماذا عن الاتفاق الأخير مع الإمارات؟ هل يمكن أن تكتب له الحياة أم أن عناصر تقويضه أقوى؟
هذا المستوى الأخير من التطبيع يجب أن يسجل في موسوعة خاصة للخيانات، ويدرس للأجيال القادمة لمعرفة كيف تكون الهزيمة من الداخل، وكيف كان خطباء السوء يبررون هذا الانبطاح وهذه الخيانات وتسويقها بأنها مجرد صلح مع الأعداء أو هدنة..
لم تظهر في تاريخ إبرام المعاهدات والصفقات أي حالة شعبية وجماهيرية تقبل التطبيع والتحالف مع الصهيوني، فبقيت محصورة في المناسبات التي يستخدمها الطاغية العربي والمستبد مع المحتل لتجميل صورة المحتل..
البداية تكون من الداخل، تكون بالتخلص من النظم وطريقة التفكير القائمة، وتولي قادة وطنيين زمام الأمور في بلداننا..
ليس مهمّا أن تحظى حكومة المشيشي يوم الأول من أيلول/ سبتمبر القادم بثقة البرلمان أو لا، ولكن الأهم هو كيف يمكن طمأنة التونسيين بأن البلاد ليست بصدد الخروج عن المسار الديمقراطي؟
في ظل ما تمر به المعارضة المصرية الآن من خلافات لا جدوى من ورائها سوى مزيد من التشتت والانقسام، كان لزاما علينا أن نستحضر سيرة زعيم مصري له باع طويل في النضال الوطني..
الشعوب صاحبة قضاياها ولا أحد غيرها، والشعوب تحتاج قاطرة للحركة والتغيير، والقاطرة هي النخبة التي ما زالت متعثرة، وإصلاح القاطرة أو تجديدها هو واجب الوقت وحق الأجيال..
من الغريب أن هذه الظاهرة ضاربة بعمق في تاريخنا، وطول السكوت عليها، وغياب الجرأة على مواجهتها ومناقشتها علميا، كان سببا رئيسيا في امتدادها حتى الآن.
قد تبدو الفقرة التالية من الإعلان الإسرائيلي الأمريكي الإماراتي المشترك بريئة بل قد براها البعض أنها إيجابية. إلا أن المدقق في الأمور يكتشف السم الإسرائيلي.
المشكلة فيمن ادعوا تواصلهم به وأخذ قرارات منه، وأنه الوحيد صاحب القرار النهائي في جماعة بحجم دولة.