هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ربما ارتبط اسم الأستاذ بسام جرار، خاصّة لمن هم خارج فلسطين، أو من أبناء الأجيال الجديدة، بأطروحته الشهيرة حول "زوال إسرائيل" في هذا العام 2022
سيظل عمران خان يشكل إرثا على المدى القريب على الأقل؛ لا يمكن تخطيه وتجنبه، ولكنه إرث مواجهة وصدام، وإرث معادٍ لمؤسسة عسكرية، بينما يعرف كل من يتابع الشأن الباكستاني أن لا مقدور لأحد على تخطيها ومعاداتها
المشهد الآن يشهد سباقا في زمن سياسي ساخن بين "جبهة الخلاص الوطني" من جهة بقيادة الأستاذ نجيب الشابي، وبين "مقاولات الاجتياح" بقيادة قيس سعيد من جهة ثانية..
بدا عقب الانسحاب الأمريكي أنّ دول الجوار معنيّة بأن تذهب أفغانستان نحو استقرار نسبي يحدّ من المشاكل العابرة للحدود، كمشكلة الهجرة والمخدرات والإرهاب، وقادت هذه الجهود باكستان على وجه الخصوص، إذ إنّ عملية الانسحاب كانت تُعد نصرا للدبلوماسية الباكستانية
يرحل مصطفى سعد في صمت لا يليق أبدا بموهبته الكبيرة، ولكن يبدو أن من أراد له العيش على الهامش، أراد له أيضا الرحيل على الهامش.
العالم العربي يسقط وتتفتق عرى وجوده غرزة غرزة، والصمت والتخاذل أكبر عناوين السقوط الباعث على الغثيان.. فإلى متى؟!
سلاح التسريبات يصيب دون دماء، وهو لم يقتصر على النظام الذي يمتلك أدوات التنصت والتسجيل الخفي، بل إن المعارضة المصرية نفسها امتلكت وأذاعت من قبل تسريبات ضد السيسي ورجاله..
إن أهم ما يلاحظ في هذا التصور لإخراج تونس من المأزق الذي تردت فيه هو عدم الوضوح في المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها بما يفهم ضمنيا الدعوة للتراجع عن مسار 25 تموز (يوليو) وما ترتب عنه والاندراج في الحوار الوطني مقابل عدم المطالبة بانتخابات رئاسية..
تشهد مرحلة الانتقال من نظام استبدادي إلى آخر ديمقراطي حالة من الاضطراب البنيوي تضرب كافة البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد هذه المرحلة اضطرابا مع طول أمدها، بحيث ينشأ نظام هجين، لا هو ديمقراطي ولا استبدادي..
مَنْ الذي أوصل العراق وأهله، باعتراف السياسيّين وقراءة الواقع، إلى هذه الدركات المخيفة من الدمار المجتمعيّ وفقدان الأمل؟
المشاهد المحذوفة في الاختيار 3، هي حقائق نعيشها في كل يوم تحت حكم السيسي
يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالمية الجديدة باتت على وشك الظهور، فاستعدوا واربطوا الأحزمة!!
يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.
كل ما يعرفه هو ونعرفه نحن، أنه ماض نحو برنامج مفكك غير واضح المعالم، يقع بين الحلم وحلم اليقظة، غير مبرمج ولا محدد الأطر.
أصبح واضحا وبكل جلاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في قصور الإنفاق الحكومي على الصحة، الذى يبلغ نسبة 1.4 بالمئة فقط من إجمالي الناتج المحلي، وذلك بالمخالفة لتوصيات منظمة الصحة، التي تقرر نسبة المتوسط العالمي المناسب، بما لا يقل عن 9 بالمئة من الناتج المحلى،
المنظمة بحد ذاتها هي فعلاً بمثابة الوطن المعنوي للفلسطينيين في أماكن تواجدهم المختلفة، والمشكلة بالتأكيد ليست مع الوطن وإنما مع النظام الحاكم فيه بشكل غير شرعي وديمقراطي تماماً كمشكلة الأشقاء في مصر مع نظام عبد الفتاح السيسي..