هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمكن بسهولة ملاحظة الحرج التركي المركّب في ملف إدلب
كشف برنامج "ما خفي أعظم" بتاريخ 2 شباط/ فبراير 2020 عن التفاصيل الدقيقة للعملية الدامية لفك حصار الحرم المكي بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979، بشفاعة وثائق تثبت أن فرنسا أسهمت في تحرير الحرم المكي، على خلاف الرواية السعودية الرسمية التي تقول إن الجيش السعودي البطل، هو الذي تولى العملية
أزمة هذه الأمة هي في الاستبداد، فهل يطلب بتجديد الخطاب الديني أن ينفض عنه غبار الفقه الذي زين للحاكم على مر التاريخ سوء عمله ليراه حسناً؟ أم المطلوب هو تقديم خطاب ينال من ثوابت الدين، ليمكن به الحاكم المستبد من الحصول على شرعية من أعداء الأمة؟
العدالة الالهية توفر لكل البشر فرصاً متساوية في هذا الكون، وأن العرب والمسلمين إذا أرادوا النهوض والانتصار والرفعة والقوة فعليهم أن يعملوا من أجل ذلك وفقاً لقوانين الكون، لا أن ينتظروا عقوبة إلهية تنزل بأعدائهم.
في حين أن "الفلسطينيين قد ضيعوا كل فرصة" للاعتراف بحق مضطهديهم في قمعهم، فإن إسرائيل، للحق، لم تفوّت أي فرصة لمطالبتهم بذلك. أما "رؤية" ترامب الأخيرة "لتحسين حياة الشعب الفلسطيني والإسرائيلي"، وهو العنوان الذي اختاره لخطته، فهي ليست سوى نسخة محدثة من هذا المطلب الاستعماري والعنصري..
بعد كل تلك الفوارق، تشجع خطة ترامب المزعومة للسلام على استيلاء إسرائيل على أراضي المستوطنات وأراضي غور الأردن الخصبة، وجعل القدس عاصمة موحدة لإسرائيل!
الثابت أن السعودية لم تصل بعد إلى قناعة بأن إنهاء المعركة ووضع حد للتهديد الذي يطال عمقها الجغرافي ومنشآتها الحيوية، لن يكون إلا من خلال إعادة تعيين أطراف المواجهة بمسؤولية عالية، تعكس مستوى التزام الرياض المفترض تجاه الدولة اليمنية
ميزان القوى العالمي والإقليمي والعربي الشعبي والفلسطيني يسمح بإفشال كل ما بيّت له دونالد ترامب ونتنياهو
الحقيقة أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن، وليس من السهل تنفيذها
شهد اليوم الأخير من مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي في القاهرة مفاجأة مثيرة تمثلت في رد شيخ الأزهر على هجوم رئيس جامعة القاهرة على الأشاعرة..
إن أولى الاولويات هو أن يتوافق الجميع، رسميين وساسة ونشطاء، على الحد الأدنى من أجندة التفاوض والتي تمثل المطالب العادلة التي تبلورت ما بعد 4 أبريل الماضي، وأن يكون من ضمن خطتهم دراسة بدائل التعطي مع الضغوط الدولية بما في ذلك رفض المشاركة في منتدى جنيف.
يقيني أن شعب فلسطين القابض على جمر القضية سيسد ـ إزاء هذه المواويل الهابطة ـ الأذن اليمنى بالطين واليسرى بالعجين، وسيبتكر وسائل نضالية تجعل الرأي العام العالمي الحر يناصر قضيته دون الحاجة إلى المتهافتين على أعتاب البيت الأبيض والكنيست..
لئن كان المحتلون لفلسطين يتكئون على كذبة وجودهم في الأرض المقدسة قبل ما يقارب الألفي عام فمن باب أولى أن لا تستغرب شوق آل عثمان الجدد للعودة إلى القدس التي كانوا فيها قبل نحو مائة عام!
بعد تمكّن دولة الكيان من فرض نفسها ومشاريعها على الأنظمة الرسمية العربية مستفيدة من حالة التناحر والصراع المعلن والخفي بين الأنظمة العربية، يكون توقيت صفقة القرن أفضل توقيت لتصفية ما تبقى من التركة الفلسطينية
بالرغم من كل ما جرى، ومن كل التراجعات التي لحقت بالقضية الفلسطينية، ما زال لأهل أوسلو عين تظهر على الناس على شاشات التلفاز، ويتبجحون بمبادئ وثوابت أضاعوها وتركوها خلف ظهورهم هاربين..