هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تغول السلطة المصرية ونزوعها إلى إضعاف المجتمع يحقق نبوءة «شبه الدولة» ويكاد يدخلها في طور آخر.
الحروب والنزاعات لا تدمر الاقتصاد وتقضي على أي أمل للتنمية فقط، بل تحرم أطفال اليوم من التعليم، وهذا الأخير هو في الواقع الوقود الوطني المحلي الذي لا غنى عنه، خصوصا في البلدان والمناطق التي تحتاج إلى إعادة إعمار ما دمرته الحروب ذاتها.
بعيدا عن الروايات الإسرائيلية المفبركة، والروايات التي تنطوي على تواضع المناضلين، فإن من قرر خوض الإضراب يدرك بأنه يفجر في وجه الجميع صواريخ حقيقية تنتمي إلى مفردات المقاومة الشعبية السلمية، التي يتغنّى بها الجميع، ولا تجد من يمارسها كما تستوجب الممارسة.
الأسبوع الماضي شهد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات استماع لعدد من الخبراء الأمريكيين المختصين بالشأن المصري، وذلك لتقييم الأوضاع تمهيدا لاتخاذ قرار في شأن المعونات العسكرية إلى مصر، وفي اللجنة الفرعية للاعتمادات تكلم ثلاثة من الخبراء، والحقيقة أن الكلام الذي قيل، وبعضه لا يمكن عرضه هنا، مهم للغاية.
يشعر العربي بالفخر والغضب والألم حين يتابع البطولات التي يسجلها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال. يشعر بالفخر لأن طول الإقامة وراء القضبان لم يكسر إرادة هؤلاء المطالبين بأرضهم وحقوقهم وحريتهم. ببديهيات يزعم العالم أنه لا يقبل انتهاكها.
إلى أين نحن سائرون وماذا يجري وليس للعرب مؤسسة؛ فقد ماتت الجامعة العربية من خلال قيادة هزيلة لا تؤمن بالوحدة العربية والهوية العربية، ومشاريع التقسيم ليست نظرية مؤامرة، وما جرى في جنوب السودان كانت نتيجته مرة لأهله؛ تركوهم يقتلون بعضهم وينشرون الجوع والفقر وذهبت الوعود أدراج الرياح.
لقد تبين من خلال عدد كبير من الحالات والإحصائيات والدراسات السابقة، بأنّ النساء هن عامل أساسي ورئيسي، ويقمن بأدوار حيوية وجوهرية في داخل التنظيم، ويكفي أن ندرك بأنّ 40 % من مواقع التجنيد والدعاية للتنظيم تدار عبر النساء.
لا بد أن ترامب يعرف أنه حاول وفشل، وربما قرر لتحويل الأنظار عن فشله دخول حرب مع كوريا الشمالية، ما يفتح أبواب الشر على العالم كله، لا على الشرق الأقصى وحده. ولعل «محور البالغين» يمنعه من المغامرة بفشل يفوق كل فشل له حتى الآن.
الغموض وسيولة الأدوات والمقولات ترفع من مستوى خطورة المشاريع الأمريكية للتعامل مع القضية الفلسطينية؛ فالسياق الذي يأتي فيه النشاط السياسي الأمريكي للتعامل مع الملف الفلسطيني يعد سياقا خطرا يقع بين الوعود الانتخابية اليمينية والواقع الدولي والإقليمي المأزوم، والذي يحتاج إلى تبريد للقضية الفلسطينية.
لقد بُني مشروع الفوضى الخلاقة على دراسات دقيقة للأوضاع العربية ولحال الحكام العرب وتفكيرهم وسلوكهم وردة فعلهم، ولم يُبن على عبث. لقد كان أصحاب المشروع يعرفون جيدآ عقلية الحكام وضباطهم ومخابراتهم العفنة، وكيف سيتصرفون في حال حدوث معارضات ومظاهرات.
إهانة القضاء هذه المرة ترقى إلى مستوى الصدمة. ذلك أنه في الوقت الذي تنظر فيه عدة محاكم مصرية بعض القضايا التي اتهم فيها عدد من النشطاء المصريين بإهانة القضاء للتنكيل بهم، فإننا فوجئنا في نهاية الأسبوع الماضي بأن السلطة ذاتها وجهت إهانة تاريخية للقضاء.
أوروبا انهزمت في بريطانيا من خلال استفتاء بريكزيت. لكنّها ما لبثت أن انتصرت في هولندا. ويُرجّح أن تنتصر أيضا في فرنسا يوم 7 أيّار (مايو) المقبل بإسقاط مارين لوبن، بعد إسقاط جان لوك ميلانشون في الدورة الانتخابيّة الأولى. وحتما سوف تنتصر في ألمانيا، أفاز المسيحيّون الديموقراطيّون أم الاشتراكيّون الد
سيقف الشعب الإيراني متحيرا بين إبراهيم رئيسي وحسن روحاني ليختار واحدا منهما دون كثير اختلاف بينهما في المنهج أو الهدف، فبعد ثلاثة أسابيع من اليوم سيعرف العالم أن الانتخابات لم تفرز شيئا مختلفا عن الماضي.
في الأسبوع الماضي قامت إسرائيل بتسريب خبر بالغ الخطورة بشأن استعداد الأسطول الأمريكي الخامس في البحر المتوسط، لتوجيه ضربة صاروخية ضد معاقل تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش في شبه جزيرة سيناء المصرية. ما يؤكد أن التسريب متعمد هو نشر الخبر في موقع ديبكا المعروف بارتباطه بالاستخبارات الخارجية الإسرائيلة.
ستشهد السنوات القليلة القادمة تغيرا جذريا في بنية مختلف القطاعات الاقتصادية، وستختفي أنماط وتظهر أخرى بديلة، وتنقرض مهن وتبرز أخرى، فنحن على أعتاب حقبة تاريخية ستعيد صياغة علاقاتنا وأسلوب حياتنا، ولن تترك هذه المتغيرات جانبا من جوانب حياتنا إلا وستمسّه.
الوعود بالرخاء الاقتصادي تبخرت والصعوبات تزايدت ومعاناة الناس أصبحت أسوأ بكثير من كل من سبقوه، والانهيار الأمني في سيناء وفي الداخل يراه العالم كله، وفي عهد مرسي وقعت حادثة واحدة في سيناء، وفي عهده وقعت ثلاثمائة حادثة كبيرة وصغيرة، بمعدل كارثة كل يوم.