هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الحالة العربية لن تتغير ولن تتطور في اتجاهات تقدمية، إلا في الوقت الذي نبدأ فيه بالتركيز على هوية الإنسان ببعدها الإنساني، الذي يعلي القيم المبدعة لحقوق الإنسان ومتطلبات هذه الحقوق، حيث يطلق العنان لكافة الأجيال على تأسيس هوية إنسانية يتسيدها الفكر الإنساني وفلسفاته التي لا تحدها الحدود.
سقط القناع، وها قد تهشم وتناثر على الأرض، إنه القناع الذي يغطي وجه إسرائيل التي تدعي أنها قلعة الديمقراطية في الصحراء العربية والقناع الذي يغطي وجه مؤيديها في الشتات..
يأتي سجن العالم الإسلامي سفر الحوالي كجزء من سياسة محمد بن سلمان التي تستخدم القمع ضد كل الأصوات المستقلة.
أجازت الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي يوم الخميس قانون "الدولة القومية اليهودية". تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو من تمرير القانون قبيل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية للكنيست وتوجه أعضائه إلى الإجازة الصيفية.
في السياسة، ومصائر الأوطان والشعوب، ليست الأعمال بالنيات، ولم تكن، ولن تكون، وإنما الأعمال بالنتائج، «فمن ثمارهم تعرفونهم»، كما يقول السيد المسيح عليه السلام في وصف من تخالف أعمالهم أقوالهم.
منذ أن تأسس النظام الحالي للملكة العربية السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي، وعد عدد متعاقب من الملوك وأولياء العهد بوضع أو حاولوا وضع نوع من الآليات الديمقراطية موضع التنفيذ.
المشكلة أن ترمب أدمن إثارة الزوابع ولا يستطيع الابتعاد عن التغريد على «تويتر»؛ إذ لم تمضِ ساعات حتى عاد إلى التصريحات الجدلية بقوله إن اجتماعه مع بوتين كان أفضل من اجتماعه مع حلفائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما عدّه معلقون مؤشراً آخر على أنه ينحاز لبوتين بينما يضعف أميركا وحلفاءها.
شهدنا في الأيام القليلة الماضية، حدثين اثنين على الساحة الإسرائيلية، يثبتان أن التسوس الصهيوني بات ينهش أكثر بكيانه من الداخل، وهذا ما يزيد من قلق الصهاينة التقليديين، على مستقبل كيانهم من اتجاهات عدة. لأن العصابات الأشد تطرفا، باتت مسيطرة كليا على سدة الحُكم الصهيوني.
نعم، البالونات النارية هي واقياتٌ جنسية، متعددة الجنسيات.. تُستعمل في غزة للدفاع عن الشرف والعرض والرجولة التي وُئدت. فماذا كان سيحصل لو أن كل العرب استعملوا واقيات الإنجاب وملؤوها نفطا وبنزينا ووقودا.. وأرسلوها إلى غزة للعب الأطفال هناك يوم العيد.
الهزيمة الحقيقية التي تلحق بالشعوب ليست تلك التي ينجم عنها خراب الأوطان وحسب، ولكن الهزيمة الأكبر هي تلك التي ينهار فيها الإنسان، ولذا نجد أمواجا هائلة من البث الفضائي والكتابات، التي تضرب في صميم الشخصية العربية لتفتيتها وضرب ثقتها باستعادة عافيتها، وقدرتها على الخروج واستعادة زمام المبادرة.
لا يستطيع زعيم أو مسؤول تجاهل مؤتمر صحافي يعقده الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ختام قمتهما في هلسنكي. نتائج القمة تعني كل سكان هذا الكوكب. ثم إن المشهد مثير. لسيد الكرملين صورة تكاد تشبه مغامرات جيمس بوند وبراعاته. وهو في المناسبة يحب ذلك العميل الذي أثار حماسة المشاهدين طويلا. ولسيد البيت
فيما خصّ الأزمة السورية، اتفق الجانبان على ما اتضح، على «العمل سوياً لحفظ أمن إسرائيل»، أمرٌ دفع نتنياهو لأن يكون الزعيم الدولي الوحيد الذي رحب بالقمة وشكر ترامب وأثنى على بوتين ... نخلص من ذلك، أن التفاهمات الروسية – الإسرائيلية قد أصبحت بعدها، في صلب التوافق الأمريكي – الروسي في سوريا وحولها.
خسر العرب، قبل المصريين أنفسهم، تلك الحاضرة الإنسانية الجميلة، ضاقت النفوس، وانحسرت العلوم والمعارف، وظهرت دولة الرأي الواحد والهوى الواحد منذ 1952، واضطربت أمور الاقتصاد وضيق العيش، فأصبحت مصر طاردة للكفاءات والمواهب. وتحول أدباؤها إلى ما يشبه مراسلين لصحف ومجلات كانت تصدر في بيروت أو الخليج.
المشكلة الرئيسية التي تواجهها العلاقة عبر الأطلسي عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط ليست عدم وجود مجالات للتعاون، المشكلة هي عدم وجود الإرادة السياسية للمشاركة بشكل خلاق. هذا الفراغ سيفسح المجال أمام إيران وروسيا والصين لابتلاع المنطقة سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
من حق العالم خصوصا في الشرق الأوسط أن يحلم بقليل من الهدوء وتخفيف النزاعات رغم أن ذلك يتوقف على تثبيت نظام دولي جديد ما زال في طور التشكل الذي كما خبر العالم يتطلب الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
اعتقال “أوكتار” بعد ثبوت علاقاته المباشرة بالكيان الإسرائيلي، يؤكد مرة أخرى أنّ مثل هؤلاء المُنحرفين من رموز الحركات الهدامة الجديدة، هم صنيعة الدوائر الصهيونية، التي لا تألُ جهدها في ضرب الإسلام والمسلمين في عمق هويتهم، أو على الأقلّ رعايتهم السامية، ودعمهم المالي والإعلامي.