يقولي يزلي:
ما يعمل عليه الضغط الأمريكي مؤخرا، هو الوصول إلى صفقة مع حماس لوقف الحرب وليس مجرّد وقف إطلاق نار مؤقت لأخذ مزيد من الأسرى ثم العودة إلى الحرب كما يريد نتنياهو.
حرية الصحافة جزءٌ لا يتجزأ من الحريات العامة عند الأفراد والجماعات. ولأن الحرية نفسها خضعت فلسفيا وفكريا، منذ الفلسفة الإغريقية، مرورا بقرن الأنوار بأوروبا، لعدة تأويلات وشروح وتفاسير، بما في ذلك تآويل النصوص والتعاليم الدينية في أكثر من دين، وأكثر من عقيدة، فإن الحرية هي جزء من..
يكتب يزلي: مرحلة الجنون السياسي غير المنضبط، من شأنها أن تلغي القانون الدولي والدخول في صراعات مع المؤسسات الدولية القائمة، وقد بدأت، فعلا، مع التمدّد الصهيوني في المنطقة.
يكتب يزلي: لا أحد كان يدّعي أن المقاومة ستتغلب على أمريكا والكيان معا بقوة السلاح، فالحرب غير متكافئة، لكن المنتصر فيها هو من لا يُهزم، والمهزوم فيها هو من لا يحقق كل أهدافه.
يكتب يزلي: عالم بات منذ 1990، كوحيد القرن: قوة عظمى وحيدة تهيمن على البشرية جمعاء. لم يعد لها من يناطحها إلا جماء، وكثير من الآذان الصماء والأعين العمياء.
يزلي يكتب: صورة الكيان قد تضررت إلى حد لم يكن أحدٌ يتوقعه: سمعة ملطخة بالإجرام والإبادة والتشريد والتجويع والتقتيل العشوائي للأطفال والنساء والشيوخ والتهجير القسري للمدنيين، مع التهم التي قد يُفرج عنها لاحقا.
في الوقت الذي افتتحت فيه أشغال القمة العربية الإسلامية، في الرياض، الاثنين، لمناقشة سبل وقف الإبادة في غزة والعدوان على لبنان، يعمل محور الدبلوماسية “المنهارة” على محاولة إنقاذ ماء وجه الإدارة “الديمقراطية”..
يقول يزلي: نحتفل اليوم بذكرى ثورة أول نوفمبر 54 المجيدة، والعالم العربي والإسلامي يثور من جديد في وجه الصَّلف الصهيوني والاستكبار العالمي، والسكوت الغربي والتواطؤ المريب والتخاذل الرسمي.
يقول يزلي: كان همُّ كبير الكهان في الكيان، ينصبّ على جر الإدارة الأمريكية إلى هذا العدوان، مشاركة فاعلة عضوية، ليس دفاعا فقط، بل هجوميا، لأنه يعرف ويعلم أنه من دون الولايات المتحدة، لا يقدر على رفع أصبع واحدة، حتى في “أصبع الجليل”.
ها هو اليوم، “لاكلان”، ابن صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية “روبرت ميردوخ”، وللمرة الثانية بعد الزيارة السرية للكيان ولقاء رئيس وزراء كيانها سرّا سنة 2016، ها هو اليوم، بعد زيارة أيضا سابقة له السنة المنصرمة إلى كييف للقاء زيلنسكي، يعد لزيارة ثانية للكيان.
المتتبع لمسار العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل ثلاث سنوات من الآن، يلاحظ حجم ونوع التغير الذي حدث في العلاقات بين البلدين اللذين يربطهما التاريخ الأليم، ولكن أيضا تربطهما علاقات الجغرافيا والإرث الاستعماري من جالية واتفاقيات الدولتين للتبادل والتعاون.
زيارة الدولة للرئيس الصيني للمملكة، التي ينبثق عنها اجتماع عدة قمم في قمة واحدة: قمة ثنائية سعودية صينية، وقمة خليجية صينية، وقمة موسعة تضم الصين وعدة دول عربية ومنها الجزائر، هي زيارة فاصلة في العلاقات الدولية التي كانت تربط دول الخليج..