هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم ما حدث من إزعاج للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وهو يزور كنيسة الصلاحية والمسجد الأقصى في القدس، الذي ذكرنا بما حدث مع سلفه الراحل الرئيس جاك شيراك عام 1995، ورغم أنه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حرصا على إحداث حالة من التوازن في زيارتيهما ضمن حشد من زعماء الدول لإسرائيل بمناسبة المحرقة، إن
من المهم جدا تذكر الماضي. ولا يقل أهمية عن ذلك أن تعرف الحاضر دون أن يغلق المرء عينيه. قد يتذكر الماضي العشرات من رجال الدولة الذين وصلوا بالأمس إلى إسرائيل، ولكنهم يغضون الطرف عن الحاضر..
سوف يستفيد الجميع من التحول الديمقراطي الحقيقي، وخاصة إذا ما قورن ذلك بالفوضى التي ستعم لو استمر السيسي في الحكم.
يغلي مرجل حرب بالوكالة في الشرق الأوسط قد تكون عواقبها أكبر بكثير من تلك التي يشهدها اليمن وتشهدها ليبيا وسوريا.
لم تشهد إسرائيل منذ قيامها قبل 72 سنة، حدثاً سياسياً مماثلاً لذاك الذي تشهده هذه الأيام، حيث يحتشد زعماء أكثر من خمسين دولة، بينها دول كبرى، لتخليد الذكرى الـ75 للمحرقة (الهولوكوست)، وفي القدس المحتلة التي اعترفت بها واشنطن عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها من تل أبيب إليها... قلة من المشاركين في هذا الم
يبدو أن الحملة الانتخابية في إسرائيل ستكون «مجنونة» في هذه المرة، ليس فقط من حيث الصخب، وليس في الأشكال ووسائل التعبير، وإنما في المديات التي يمكن أن تصل إليها أيضا.
في ربيع عام 1868، كانت تذاكر حضور جلسات توجيه الاتهام للرئيس أندرو جاكسون تتمتع بأكبر درجة من الإقبال. والرغبة في الحصول على هذه التذاكر كان مفهوما. فقد كانت هذه أول مساءلة لرئيس أمريكي.
المؤشر الحقيقي والدال على شكلية الدولة في منطقتنا الخليجية والعربية بوجه عام هو نمط العلاقات السائد في مجتمعاتنا. في الظروف الطبيعية لسيادة الدولة الحديثة تكون هذه العلاقات أفقية إلى حد كبير؛ خاصة بين أفراد الشعب، ولا تعتمد كثيراً على التكوينات التاريخية لما قبل قيام الدولة الحديثة؛ كما حدث في أوروب
منذ تصفية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والنظام في إيران يدور حول نفسه متخبطاً في البحث عن مخارج بينما الدائرة تضيق حوله. فالضربة كانت موجعة، ويبدو واضحاً أنها درست بعناية، ولم تكن قراراً ارتجالياً من نوع قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزاجية التي توضع في لحظة انفعال أمام شاشة
تبدو تواريخ: 1917، 1948، 1967، اليوم، لا تقل مأساوية عن تواريخ مثل: 1979، 1993، 1994، فما تمخضت عنه معارك وهْم القوة، في الأولى، لا يختلف كثيرًا عما تمخضت عنه معارك وهْم السلام في الثانية، بدءًا من اتفاقية كامب ديفيد، مرورًا باتفاقية أوسلو، واتفاقية وادي عربة.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يعد التجمع الأكثر تركزاً للثروة والسلطة على الكوكب، سيبدأ من جديد، وسط قلعة طبيعية من الثلج والجليد في جبال الألب السويسرية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب انضم إلى المجتمعين من أجل إلقاء خطاب. ويحضر هذه الدورة العشرات من زعماء العالم الآخرين، كما ستنضم قائمة من المد
اختتم مؤتمر برلين المنعقد في 19 يناير الحالي حول الشأن الليبي والحرب الدائرة على الاراضي الليبية بين حكومة شرعية يعترف بها النظام الدولي ومنظماته، والقائد العسكري خليفة حفتر المنشق عن الحكومة الشرعية الذي يقود حربا ضروسا لاسقاط تلك الحكومة العضو في المنظمات الدولية التي ترفع اعلامها في كثير من عواصم الدنيا اعترافا بها ومتبادلة للتمثيل الدبلوماسي مع تلك الحكومة الشرعية.
للمرة الأولى منذ 136 عاما تتقدم الدبلوماسية الألمانية في مغامرة جريئة، لكي تلعب دورا رئيسيا على مسرح السياسة العالمية، بعد حربين عالميتين مدمرتين، خسرت ألمانيا في الأولى 10% من مساحتها، وواحد من موانئها وكل ممتلكاتها الخارجية، وما يقرب من 40 بليون دولار، في صورة تعويضات للدول الحليفة عن خسائر الحرب.
توقفت «مسيرات العودة» في الأسابيع الأخيرة، أو وتراجعت، ويبدو أن الخيار الآن في غزة التصعيد عبر الأدوات الشعبية، مثل البالونات الحارقة.
لم يتم استدعاء المغرب للمشاركة في مؤتمر برلين، حول حل النزاع في ليبيا، ما ترتب عنه جدل سياسي وسط الرأي العام المغربي، بين متسائل هل المغرب دولة هامشية لا يعتد بها؟ أم قامت دول أخرى بتهميشه عمدا؟
حضور الرئيس عبد المجيد تبون، مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، هو عودة للجزائر إلى المحافل الدولية، فقد غاب البلد لعدّة سنوات عن هكذا ندوات عالمية ولقاءات دولية، والسبب ليس في الجزائر وما أدراك ما الجزائر، وإنما في “الرجل المريض” الذي فرض على البلاد والعباد غيابا طويلا ومنع الصوت المسموع لهذه الجزائر من الوصول إلى حيث يجب أن يصل!