هل ينافس أو يزاحم عبد الفتاح السيسي، الدكتور ممدوح حمزة، أو الدكتور عصام حجي، أو المستشار هشام جنينة، أو الدكتور حسن نافعة، أو الدكتور حازم حسني، أو بهي الدين حسن، أو حتى الدكتور البرادعي؟!....
ما اسم الموقف الذي لا يرى فرقا بين وثيقة وطنية مدنية 100% تدعو – بلا مواربة – للقيم التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة، وبين وثائق كانت جل طموحاتنا أن نُدخل عليها مسحه مدنية، على طريقة مساحيق التجميل؟!..
هما صدمتان، لا صدمة واحدة – إن شئنا الدقة – صدمة "الفعل" وهو إطلاق جماعة الإخوان لمبادرة للتوافق، بعنوان خطوة للأمام، وإذ بها تسحبنا خطوات للخلف، وتأخذنا لأبعد نقطة عن ذلك التوافق المنشود..
بمناسبة مرور خمس سنوات على انقلاب السيسي، شاعت حالة من حالات جلد الذات، بين صفوف مناهضي الانقلاب ومعارضي السيسي؛ أظنها هي الهدية الأثمن التي تلقاها في أكثر لحظات انقلابه خيبة وفشل.
كالأبطال في الأساطير الإغريقية القديمة، بدا اللواء أحمد وصفي ملاحقا بالرعود، والصواعق، والبراكين، التي توالت انفجاراتها، في وجهه منذ الساعات الأولى لانقلاب 3/ 7/ 2013 وحتى الساعات الأخيرة التي حملت أنباء -لم تتأكد بعد- باحتجاز اللواء وصفي وزوجته، في فندق الماسة، بدعوى التحقيق معه في فساد مالي.
قبل أن أغلق الخط، طلب مني أن أمحو الرقم، ولا أسجله باسمه، وطلبت منه أن أنشر ملخص ما دار بالمكالمة دون الإشارة لاسمه. واتفقنا على هذا، وكان هذا هو الاتفاق الوحيد
.. قبل ساعات من عودة قناة "الشرق" لجمهورها، ومحبيها، جلست لساعات مع زملائي بالشرق لمشاهدة أهم الأغاني، والكليبات الوطنية، التي يمكن بثها علي شاشة الشرق الجديدة..