ثمة بُعد في الحرب الأهلية الليبية الراهنة لا تُسلّط عليه أضواء كافية، هو علاقة رأس النظام السوري بشار الأسد مع المشير المتقاعد خليفة حفتر قائد ما يُسمى “الجيش الوطني الليبي”. وابتداءً من مطلع آذار (مارس) الماضي، حين ضغط حفتر على سلطة بنغازي لإعادة افتتاح سفارة ليبية في دمشق ظلت مغلقة منذ 2012، يضطرد
قد يجهل البعض أنّ جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره في ما يُسمّى “صفقة القرن” وشؤون أخرى، بات اليوم أيضاً “رجل كورونا” الأوّل في البيت الأبيض؛ متفوّقاً في هذا اللقب، وبمعنى ثقة الرئيس المفتوحة المطلقة، على جميع أفراد الطاقم المفوّض بمواجهة الجائحة، على مستوى أهل العلم وأخصائيي ا
"قانون تعديل الجنسية"، الذي صوّت عليه مؤخرا البرلمان الهندي بمجلسيه، يشرّع (بوضوح أقصى، صاعق وصارخ، وصفيق أيضا إذْ يصدر عن هيئة ديمقراطية منتخبة) تسهيل منح الجنسية للاجئين من أبناء الأقليات ذات الانتماء إلى كلّ أديان بنغلاديش وباكستان وأفغانستان.
في تعليق بعنوان «لماذا ندعم حملة المقاطعة»، يعود إلى العام 2009، وقّعه فريق فيلم «البحث عن إريك»، المخرج كين لوش والمنتجة ربيكا أوبريان وكاتب السيناريو بول لافيرتي؛ أوضح الثلاثة أسبابهم في سحب الفيلم من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي لذلك العام، بعد اكتشافهم أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تساهم في تمو
25 سنة ليست زمناً عابراً في عمر بلد مثل الأردن، أكثر ربما من دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا تتكاثر أزماته المختلفة، الداخلية والإقليمية، بمعدّل السنة الواحدة، فحسب؛ بل كذلك بما انطوت عليه تلك السنوات من تناقضات صارخة، وانتهاكات إسرائيلية..
وعلى طريقته، التي باتت مأثورة، سبق نتنياهو روّاد اليمين الإسرائيلي من أمثال مناحيم بيغن وإسحق شامير في قطع الخطوة «التاريخية» واجتياح الخليل؛ ليس من دون تذكير العالم، وناخبي الكيان أوّلاً، أنه باقٍ على هدي الدكتور جيكل والمستر هايد، حسب تعبير المعلّق الإسرائيلي توفا لازاروف؛ وآن الأوان لكي يسقط عنه
في بلدة بن قردان التونسية، على الحدود مع ليبيا، يمكن أن تتجاور ظاهرتان: إرهاب جهادي وسلفي أعمى يسفر عن 65 قتيلاً، وإضراب عام ضمن احتجاجات شعبية ضدّ البطالة..
النار بين الكويت والسعودية، ورغم المظاهر الكثيرة المخالفة والمخادعة، ليست البتة خامدة تحت الرماد؛ ولا تكاد فرصة تنقضي إلا وتعقبها أخرى كاشفة عن ذلك الاشتعال، سواء اتخذ صفة سياسية معلنة، أو إعلامية عابرة، أو إقليمية تتجاوز البلدين إلى الجوار والمحيط. والشرارات الكفيلة بإطلاق اللهيب قد تبدأ من كاريكات
كان واضحاً أنّ كوشنر اختار المنامة لأنّ حكّامها في حال من الانبطاح الصريح أمام مبادرات التطبيع مع دولة الاحتلال، وأنها باحة خلفية للسعودية بل أقرب إلى «مضافة» لولي العهد محمد بن سلمان
منذ انخراط النظام السوري و”حزب الله” اللبناني وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، بموافقة من موسكو وإسناد تامّ من الطيران الحربي الروسي، في الحملة العسكرية ضدّ مساحات ومواقع منتقاة في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة؛ تبدلت أقدار المعارك على الأرض، بين انتصارات سريعة أولى، أعقبتها انكسارات وانهزاما
في آذار (مارس) 2011، حين كتب أطفال درعا «إجاك الدور يا دكتور» على ألواح مدارسهم وعلى جدران المدينة، كان عبد الباسط ممدوح الساروت (1992 ــ 2019) لا يحمل من أثقال سوريا المعاصرة، مزرعة الاستبداد والفساد والمافيات والتمييز المناطقي والطائفي، سوى 19 سنة: لا «يفهم في السياسة» كما ردّد مرارا، وليد أسرة ج
اليوم نتذكر من سقطوا هنا ونكرّم كلّ من قاتلوا هنا. لقد أعادوا هذه الأرض إلى الحضارة»؛ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطبته خلال المراسم التي شهدتها شواطئ النورماندي الفرنسية.
ثمة أكثر من طريقة واحدة، غنيّ عن القول، لاستقراء مفهوم الحصار في عالمنا المعاصر، ولتلمّس تعبيراته الفعلية الملموسة؛ خاصة على ضوء المعطيات الجيو ــ سياسية والاقتصادية والأمنية الأوسع التي تكتنف طرفَيْ المعادلة معاً، أي المحاصِر والمحاصَر، وهي أغلب الظنّ معطيات معقدة متشابكة، وليست البتة أحادية البُعد
إفادة أندرو إكسوم، النائب المساعد الأسبق في وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط خلال رئاسة باراك أوباما الثانية (بين أيار/مايو 2015 وكانون الثاني/ يناير 2017)، لم تكن شفهية على جري العادة، بل مكتوبة.
الطرابلسيون، أبناء العاصمة الليبية، اختاروا صيغة طريفة للتعبير عن احتجاجهم ضد المساندة الفرنسية للماريشال خليفة حفتر، قائد ما يُسمّى “الجيش الوطني الليبي”، الزاحف نحو المدينة منذ أسبوع: