نعت عدة شخصيات
مصرية الشهيد يحيى
السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس، الذي استشهد خلال معركة مع جيش
الاحتلال في رفح جنوب القطاع.
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في منشور على إكس: "لو صح ما يقولون فقد ربح البيع يا أبا إبراهيم، عشت بطلا وارتقيت شهيدا، سلاما عليك في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين، صورة استشهادك تلقم المرجفين حجرا، فقد استشهدت مثل كل أهل
غزة الأبطال، لا متخفيا في الأنفاق ولا محاطا بأسراهم، كنت مع رجالك في مواجهة العدو.
دمك الزكي مدد ملهم للمقاومة حتى تحرير فلسطين.
طبت حيا في الدنيا والآخرة".
كما نعى السياسي والمحامي المصري، خالد علي، السنوار قائلا إنه "رحيل اسطوري وفقد مُوجع لقائد استثنائي مر على ديار العرب المهزومة بكل شرف وكبرياء وشجاعة".
من جانبه، قال رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، إنه "مناضل جسور، لم يفر إلى باريس أو لندن حيث نضال بعض الأثرياء العرب في صالات القمار".
وتابع أن "استشهاد المناضل الفلسطيني يحيي السـنوار على يد الصـهاينة المجـــرمين وإصابته في وجهه يؤكد أنه جندي جسور واجه الموت بشجاعة دفاعا عن وطنه المحتل ولم يهرب ولم يكن في نفق كما كان يدعي الصـهاينة العرب".
بدوره، نشر الإعلامي المصري محمود سعد تدوينة على منصة إكس لأبيات من الشعر الشعبي المصري لرثاء الشهداء والفدائيين.
والخميس، أكد جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".
وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول للدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.