أثارت تغريدات بعض المغردين أو ما يطلق عليهم "المتصهينين"، بالشماتة باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس يحيى السنوار، غضبا واسعا في مواقع التواصل.
وقالت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة: "ما زال يعيش بيننا أناسٌ من فصيلة دم عبد الله بن أبيّ بن سلول وشرذمته، كيدهم عظيم ومكرهم شديد.. أولئك الذين يفرحون بما يصيب المسلمين من مصائب ويحزنون لنصرهم.
قال فيهم سبحانه وتعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا}".
بدوره، قال الإعلامي القطري جابر الحرمي، إن "العربي في جاهليته كان يحترم الأبطال والفرسان، وإن كان دخل معهم في قتال..
كان يشيد ببطولاتهم، وإن اختلف معهم، ولا يشمت بهم إذا ما قتلوا..
في القرن 21 ..
وصل الحال ببعض الوجوه ممن يُسمون زورا عرباً أن يكونوا أسوأ من عرب الجاهلية..
يفرحون إذا ما قتل عدوهم أبطالا من قومهم وبني جلدتهم..
العربي ذو مروءة وأخلاق.. يرفض التنازل عنها وإن كان تحت حد السيف".