نشرت حسابات عبرية، مقتنيات قالت إنه تم العثور
عليها بحوزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى
السنوار، الذي أعلن جيش
الاحتلال
قتله في حي تل السلطان في مدينة رفح بعد اشتباك مع قوة للاحتلال.
وتظهر الصور، وجود سبحة، وزجاجة عطر صغيرة،
وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض، إضافة
إلى مبلغ مالي قليل يقدر بنحو 370
دولارا كما تظهر الصورة.
وفي صور أخرى، تظهر جعبة عسكرية إضافة إلى
بندقية رشاشة من طراز كلاشنيكوف، ومخازن ذخيرة وجعبة للمخازن، وبطاقات هوية وجواز
سفر قديم لشخص يدعى هاني زعرب قال الاحتلال إنه من كتائب القسام.
وأكد جيش الاحتلال أنه جرى قتل رئيس حركة حماس،
يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع
غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات
التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"،
وفق بيانه.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع
السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن
قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار
جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خطط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ
بالتعاون مع جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، عشرات العمليات على مدار
الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء
عليه".
وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت
وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض
النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قتل".
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته
إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها
صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات
استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح
العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى
الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من
إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية
عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.